العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( عمر يشرب الخمر والنبيذ بعد إسلامه )

 

عدد الروايات : ( 21 )

 

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

 

17015 - أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : أخبرنا : ابن جريج ، قال : أخبرني : إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.

 


 

ابن أبي شيبه - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

 كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

23901 - حدثنا : أبو بكر ، قال : حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فاستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : اسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف ، قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ، ثم قال : يا معشر ثقيف ، انكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

 كتاب الحدود - النبيذ من رأى فيه حدا

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

 

28401 - حدثنا : أبو بكر ، قال : حدثنا : ابن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.

 


 

البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الأشربة - كتاب الاشربة والحد فيها

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

17336 - قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده.

 

17338 - قال أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وابن ذي لعوة : أن رجلا أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتي به عمر فاعتذر إليه ، وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى 

كتاب الاشربة والحد فيها - باب ما جاء في الكسر بالماء

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 530 )

 

17449 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، قال : وحدثنا : الحجاج ، ثنا : جدي ، جميعا ، عن الزهري ، أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة ، فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الاداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب (ر) احداهما قال حجاج : طيبة ، ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها ، فذهب عمر بن الخطاب (ر) ليشرب منها فوجده قد اشتد ، فقال : اكسروه بالماء فإنما كان اشتداده ، والله أعلم ، بالحموضة أو بالحلاوة ، فقد روي ، عن نافع مولى ابن عمر : إن عمر بن الخطاب (ر) ، قال ليرفأ : اذهب إلى اخواننا فالتمس لنا عندهم شرابا ، فأتاهم ، فقالوا : ما عندنا الا هذه الاداوة وقد تغيرت ، فدعا بها عمر (ر) فذاقها ، فقبض وجهه ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب ، قال نافع : والله ما قبض وجهه الا أنها تخللت.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

6458 - حدثنا : حسين بن نصر ، قال : ثنا : عبد الرحمن بن زياد ، قال : ثنا : شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث ، عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذا إلى اليمن ، قال أبو موسى : إن شرابا يصنع في أرضنا من العسل ، يقال له : البتع ، ومن الشعير يقال له : المزر ، فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام ، قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره ، واحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فأباحوا من ذلك ما لا يسكر ، وحرموا الكثير الذي يسكر ، وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا ، قد رويت عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) ، ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره ، ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة ، فلما احتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين ، نظرنا فيما سواهما ، ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها ، فوجدنا عمر بن الخطاب ، وهو أحد النفر الذين روينا عنهم ، عن رسول الله (ص) أنه قال : كل مسكر حرام ، قد روي عنه في اباحة القليل من النبيذ الشديد.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

6459 - ما حدثنا : فهد ، قال : ثنا : عمر بن حفص ، قال : ثنا : أبي ، قال : ثنا : الأعمش ، قال : حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

6462 - حدثنا : روح ، قال : ثنا : عمرو ، قال : ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران ، فجلده ، فقال : إنما شربت من شرابك ، فقال : وإن كان.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

6463 - حدثنا : فهد ، قال : ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، أو ابن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر ، فاستسقاه فلم يسقه ، فأتي بسطيحة لعمر ، فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه ، وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

6466 - حدثنا : ابن أبي داود ، قال : ثنا : أبو صالح ، قال : حدثني : الليث ، قال : ثنا : عقيل ، عن ابن شهاب ، أنه قال : أخبرني : معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب (ر) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ ، والسطيحة فوق الاداوة ، ودون المزادة ، قال عبد الرحمن : فشرب عمر احداهما ، ولم يشرب الأخرى حتى اشتد ما فيه ، فذهب عمر فشرب منه ، فوجده قد اشتد ، فقال : اكسروه بالماء.

 


 

الزيعلي - نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - كتاب الحدود - باب حد الشرب

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه ، حدثنا : بن مسهر ، عن الشيباني ، عن حسان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك.

 

- .... طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه ، أخبرنا : ابن جريج ، عن إسماعيل : أن رجلا عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )

 

13779 - عن ابن جريج ، أخبرني : إسماعيل : أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر ، فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر ابن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس.

 


 

السرخسي - المبسوط - كتاب الأشربة

 الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن إبراهيم (ر) ، قال : أتى عمر (ر) بأعرابي سكران معه اداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجا فما أعياه الا ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا باداوته وبها نبيذ فذاقه ، فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للامام أن يحتال الاسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : ادرؤا الحدود بالشبهات.

 


 

الجصاص - أحكام القرآن - سورة المائدة - باب تحريم الخمر

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء ، ثم شرِب منه وقال: من رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء ، ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.

 

- .... وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى اسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة : أن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.

 


 

البكري - عمر بن الخطاب - عمر وشرب النبيذ

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 41 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو يوسف : حدثنا : الشيباني ، عن حسان بن المخارق ، قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما ، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (ر) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (ر) الحد ، فقال له الرجل ، إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.

 

- .... وقال ابن عبدربه : وقال الشعبي ، وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر ، وإنما حده للسكر ، لا للشرب.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

  

6462 - حدثنا : روح ، قال : ثنا : عمرو ، قال : ثنا : زهير ، قال : قال أبو إسحاق ، عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران فجلده ، فقال : إنما شربت من شرابك ، فقال : وإن كان.

 


 

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

6463 - حدثنا : فهد ، قال : ثنا : عمرو بن جعفر ، قال : ثنا : أبي ، عن الأعمش ، قال : حدثني : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة ، قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه ، وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.

 


 

الملا علي القاري - شرح مسند أبي حنيفة

 شرح المسند - ذكر إسناده عن القاسم بن عبد الرحمن

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 521 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... هذا وروى الدارقطني في سننه : أن أعرابيا شرب من اداوة عمر نبيذا فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر ، وروى ابن أبي شيبة في مصنفه ، عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب (ر) سافر رجلا في سفر ، وكان صائما ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر (ر) : إنما جلدناك لسكرك.

 


 

ابن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى : أن رجلا من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده ، فقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال : إني أحدك للسكر لا للشرب ، فمثل هذه الأحاديث قد روى ، عن النبي (ص) ، وعن أصحابه فلان يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار ، مع أن هذا الوجه في القرآن أولا خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة