( عمر يحلل طلاء الشام والصحابة ينكرون عليه )
عدد الروايات : ( 7 )
مالك بن أنس - موطأ مالك - كتاب الأشربة - باب جامع تحريم الخمر الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 847 )
1600 - وحدثني : عن مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أنه أخبره ، عن محمود بن لبيد الأنصاري : أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا الا هذا الشراب ، فقال عمر : اشربوا هذا العسل ، قالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال رجل من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر ، قال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه عمر اصبعه ، ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء هذا مثل طلاء الابل فأمرهم عمر : أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر : كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار باب شرب العصير ما لم يغل أو يأت عليه ثلاث وما طبخ قبل غليانه فذهب ثلثاه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 217 ) - الحاشية رقم : 1
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأما قوله وله مثله ، عن عمر فهو ما أخرجه النسائي من طريق عبد الله بن يزيد الخطمي ، قال : كتب عمر اطبخوا شرابكم حتى يذهب نصيب الشيطان اثنين ولكم واحد وصحح هذا الحافظ في الفتح ، وأخرج مالك في الموطأ من طريق محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا الا هذا الشراب ، فقال عمر اشربوا العسل ، قالوا : ما يصلحنا العسل ، فقال رجل من أهل الأرض هل لك أن تجعل من هذا الشراب شيئا لا يسكر ، فقال : نعم ، فطبخوا حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه اصبعه ، ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء مثل طلاء الابل فأمرهم عمر : أن يشربوه ، وقال : اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم.
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الأشربة باب ما أسكر كثيره فقليله حرام الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
17326 - أخبرنا : أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، وعن سلمة بن عوف بن سلامة ، أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري ، أن عمر بن الخطاب ، حين قدم الشام شكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا الا هذا الشراب ، فقال عمر : اشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال : رجال من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر ، فقال : نعم ، فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث ، فأتوا به عمر فأدخل عمر فيه اصبعه ، ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء ، هذا مثل طلاء الابل ، فأمرهم عمر : أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
البيهقي - سنن البيهقي - كتاب الأشربة والحد فيها باب ما جاء في صفة نبيذهم الذي كانوا يشربونه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 522 )
17424 - أخبرنا : أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا : علي بن حكيم الأودي ، ثنا : شريك ، عن مسعر ، عن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري ، عن عائشة (ر) ، قالت : كنت إذا اشتد نبيذ النبي (ص) جعلت فيه زبيبا يلتقط حموضته ، قال الشيخ : وعلى مثل هذه الصفة كان نبيذ عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة (ر) ألا ترى أن عمر (ر) : أنما أحل الطلاء حين ذهب سكره وشره وحظ شيطانه.
البيهقي - سنن البيهقي - كتاب الأشربة والحد فيها باب ما جاء في صفة نبيذهم الذي كانوا يشربونه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 522 )
17425 - وذلك فيما أخبرنا : أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ : الربيع بن سليمان ، أنبأ : الشافعي ، أنبأ : مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري : أن عمر بن الخطاب (ر) حين قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا الا هذا الشراب ، فقال عمر (ر) : اشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال رجل من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر ، فقال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث ، فأتوا به عمر (ر) فأدخل عمر (ر) فيه اصبعه ، ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء هذا مثل طلاء الابل ، فأمرهم عمر (ر) : أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر (ر) كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
الشافعي - مسند الشافعي - ومن كتاب الأشربة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
- أخبرنا : مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، وعن سلمة بن عوف بن سلامة ، أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري ، أن عمر بن الخطاب (ر) حين قدم الشام فشكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا الا هذا الشراب ، فقال عمر : اشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال : رجال من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر ، فقال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر (ر) ، فأدخل عمر فيه اصبعه ، ثم رفع يده فتبعها فتمطط ، فقال : هذا الطلاء ، هذا مثل طلاء الابل ، فأمرهم أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها لهم والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 515 )
13775 - عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب لما قدم شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا : لا يصلحنا الا هذا الشراب ، فقال عمر : اشربوا هذا العسل ، قالوا : لا يصلحنا ، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك من هذا الشراب شيء ما لا يسكر، قال : نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان ، وبقي الثلث فأتوا به عمر ، فأدخل اصبعه فيه ، ثم رفعها فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء هذا مثل طلاء الابل ، فأمرهم أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
|