العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( عمر مدمن خمر بالجاهلية )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة

 فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ر) - إسلام عمر بن الخطاب

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 283 )

 

374 - حدثنا : عبد الله ، قثنا : أحمد بن محمد بن أيوب ، قثنا : إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد ، أو عمن روى ذلك عنه ، أن إسلام عمر بن الخطاب كان فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعدا ، وكنت صاحب خمر في الجاهلية ، أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة عند دار عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم ، قال : فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسنا ذاك ، فلم أجد منهم أحدا ، قال : فقلت : لو إني جئت فلانا ، خمارا كان بمكة ، رجل يبيع الخمر ، لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها ، قال : فجئته فلم أجده ، قال : فقلت : لو جئت الكعبة فطفت بها سبعا أو سبعين ، قال : فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة ، فإذا رسول الله (ص) قائم يصلي ، وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام ، كان مصلاه بين الركنين : الركن الأسود والركن اليماني ، قال : فقلت حين رأيته : والله ، لو إني استمعت بمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول ، قال : فقلت : لئن دنوت منه أسمع منه لأروعنه ، قال : فجئت الكعبة من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت أمشي رويدا ، ورسول الله (ص) قائم يصلي يقرأ القرآن ، حتى قمت في قبلته ما بيني وبينه الا ثياب الكعبة ، قال : فلما سمعت القرآن رق له قلبي ، فبكيت ودخلني الإسلام ، فلم أزل قائما في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله (ص) صلاته ، ثم انصرف ، وكان إذا انصرف خرج على دار بني أبي حسين ، وكانت طريقه حتى خرج إلى المسعى ، ثم يشتد بين دار عباس بن عبد المطلب وبين دار ابن أزهر بن عبد عوف الزهري ، ثم على دار الأخنس بن شريق ، حتى يدخل بيته ، وكان مسكنه (ص) في الدار الرقطاء التي كانت بيد معاوية بن أبي سفيان ، قال عمر : فتبعته ، حتى إذا دخل بين دار عباس بن عبد المطلب وبين دار ابن أزهر أدركته ، فلما سمع رسول الله (ص) حسي قام ، وعرفني ، فظن رسول الله (ص) إني إنما اتبعته لأوذيه فنهمني ، ثم قال : ما جاء بك يا ابن الخطاب هذه الساعة ، قال : قلت أن أؤمن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله عز وجل ، قال : فحمد رسول الله (ص) الله ، وقال : قد هداك الله يا عمر ، ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ، ثم انصرفت عن رسول الله (ص) ، ودخل رسول الله (ص) بيته ، والله أعلم أي ذلك كان.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص)

 باب هجرة من هاجر من أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 101 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : وحدثني : عبد الله بن أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد وعمن روى ذلك : أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك فلم أجد فيه منهم أحدا ، فقلت : لو إني جئت فلانا الخمار لعلي أجد عنده خمرا فاشرب منها ، فخرجت فجئته فلم أجده ....

 


 

ابن هشام - السيرة النبوية - أول من جهر بالقرآن

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 346 / 347 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : وحدثني : عبد الله بن أبي نجيح المكي ، عن أصحابه عطاء ومجاهد وعمن روى ذلك : أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول : كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها ، وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك فلم أجد فيه منهم أحدا ، فقلت : لو إني جئت فلانا الخمار أول من جهر بالقرآن فاشرب منها ، فخرجت فجئته فلم أجده ....