( أبو حنيفة النعمان )
عدد الروايات : ( 21 )
ابن عبد البر - الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء مالك والشافعي وأبي حنيفة (ر) باب : ذكر بعض ما ذم به أبو حنيفة وطعن عليه فيه الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 147 > 150 )
- نا : عبد الوارث ، قال : نا : قاسم بن أصبغ ، قال : نا : أحمد بن زهير ، قال : نا : إبراهيم بن بشار الرمادي ، قال : سمعت سفيان بن عيينة ، يقول : كان أبو حنيفة يضرب لحديث رسول الله الأمثال فيرده ، بلغه أني حدثت عن النبي (ص) أنه قال : البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فقال أبو حنيفة : أرأيت ان كانوا في سفينة فكيف يفترقون.
- نا : عبد الوارث ، قال : نا : قاسم ، قال : نا : أحمد بن زهير ، نا : أبو عبد الله المعيطي ، قال : نا : أبو أسامة ، قال : مرقوم على رقبة ، فقال : من أين جئتم ، فقالوا : من عند أبي حنيفة جئنا ، فقال : يكفيكم من رأيه من مامضغتم وترجعون إلى أهليكم بغير ثقة.
- نا : عبد الوارث ، نا : قاسم ، نا : أحمد بن زهير ، حدثني : إبراهيم بن بشار الرمادي ، قال : نا : سفيان بن عيينة ، قال : مر رجل بمسعر بن كدام ، فقال : أين تريد ، قال : أريد أبا حنيفة ، قال : يكفيك من رأيه ما مضغت وترجع إلى أهلك بغير ثقة.
- قال أحمد بن زهير ، ونا : موسى بن اسماعيل ، قال : نا : أبو عوانة ، قال : سمعت أبا حنيفة سئل عن الأشربة ، فما سئل عن شيء الا قال : حلال ، فسئل عن السكر ، فقال : حلال ، فقلت : يا هؤلاء إنها زلة من عالم فلا تأخذوا عنه.
- قال أحمد بن زهير : نا : يحيى بن أيوب ، قال : سمعت مسعدة بن اليسع البصري ، يقول : قال ابن جريج لأبي حنيفة : أجهد جهدك هات مسئلة لا أروى لك فيها شيئا.
- قال ابن أبي خيثمة : وكان أبو حنيفة يروي حديث المرتدة ، عن عاصم الأحول.
- قال أحمد بن زهير : كان أبي يقرأ علينا في أصل كتابه حديث أهل الكوفة ، فإذا مر بالأحاديث عن أبي حنيفة لم يقرأها علينا.
- نا : عبد الوارث ، قال : نا : قاسم ، قال : نا :أحمد بن زهير ، قال : نا : إبراهيم بن بشار ، قال : قال ابن عيينة : ما رأيت أحدا أجرأ على الله من أبي حنيفة ، أتاه رجل من أهل خراسان بمائة الف مسئلة ، فقال : إني أريد أن أسئلك عنها ، فقال : هاتها ، قال : سمعت سفيان فهل رأيتم أحدا أجرأ على الله من هذا.
- قال سفيان : هل سمعتم بشر من هذا ، قال أبو عمر : كثير من أهل الحديث استجازوا الطعن علي أبي حنيفة لرده كثيرا من أخبار الآحاد العدول ، لأنه كان يذهب في ذلك إلى عرضها على ما اجتمع عليه من الأحاديث ومعاني القرآن فما شذ عن ذلك رده وسماه شاذا ، وكان مع ذلك أيضا يقول : الطاعات من الصلاة وغيرها لا تسمى إيمانا ، وكل من قال من أهل السنة الإيمان قول وعمل ينكرون قوله ويبدعونه بذلك ، وكان مع ذلك محسودا لفهمه وفطنته.
- فممن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري ، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين : أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، قال : نعيم بن حماد ، نا : يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا سفيان الثوري ، يقول : قيل استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين.
- وقال نعيم عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعى أبي حنيفة ، فقال : لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة ، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه هذا.
- حدثنا حكم بن منذر ، قال : نا : أبو يعقوب يوسف بن أحمد ، قال : نا : أبو محمد عبد الرحمن بن أسد الفقيه ، قال : نا : هلال بن العلاء الرقي ، قال : نا : أبي ، قال : نا : عبيد الله بن عمرو الرقي ، قال : نا : أبي ، قال : نا : عبيد الله بن عمرو الرقي ، قال : ضرب أبو حنيفة على القضاء فلم يفعل ففرح بذلك أعداؤه ، وقالوا : استتابه.
- قال أبو يعقوب ، ونا : أبو قتيبه سلم ابن الفضل ، قال : نا : محمد بن يونس الكديمى ، قال : سمعت عبد الله بن داود الخريبي يوما ، وقيل له : يا أبا عبد الرحمن إن معاذا يروي عن سفيان الثوري أنه قال : استتيب أبو حنيفة مرتين.
- وذكر الساجي في كتاب العلل له في باب أبي حنيفة : أنه استتيب في خلق القرآن فتاب ، والساجي ممن كان ينافس أصحاب أبي حنيفة.
- وقال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين : النعمان بن ثابت أبو حنيفة جل حديثه وهم ، وقد اختلف في إسلامه ، فهذا ومثله لا يخفى على من أحسن النظر والتأمل ما فيه.
- وقد روى ، عن مالك (ر) أنه قال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان : أنه شر مولود ولد في الإسلام ، وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون.
ابن عبد البر - الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء مالك والشافعي وأبي حنيفة (ر) باب : ذكر بعض ما ذم به أبو حنيفة وطعن عليه فيه الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 151 )
- وذكر الساجي ، قال : نا : أبو السائب ، قال : سمعت وكيع بن الجراح ، يقول : وجدت أبا حنيفة خالف مائتي حديث عن رسول الله (ص).
- وذكر الساجي ، قال : نا : بندار ومحمد بن المقري ، قالا : نا : معاذ بن معاذ العبدي ، قال : سمعت سفيان الثوري ، يقول : استتيب أبو حنيفة مرتين.
- وذكر الساجي ، قال : نا : أبو حاتم الرازي ، قال : نا : العباس بن عبد العظيم ، عن محمد بن يونس ، قال : إنما استتيب أبو حنيفة لأنه قال القرآن مخلوق واستتابه عيسى بن موسى.
- وذكر الساجي ، قال : نى : محمد بن روح المدايني ، قال : نى معلي بن أسد ، قال : قلت لابن المبارك كان الناس ، يقولون : إنك تذهب إلى قول أبي حنيفة ، قال : ليس كل ما يقول الناس يصيبون فيه قد كنا نأتيه زمانا ونحن لا نعرفه فلما عرفناه تركناه.
- قال : وني : محمد بن أبي عبد الرحمن المقري ، قال : سمعت أبي : يقول : دعاني أبو حنيفة إلى الارجاء غير مرة فلم أجبه.
|