العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة (ع) في النار  )

 

عدد الروايات : ( 16 )

 

النبي الأكرم (ص) الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى ، يقر بأن هند بنت عتبة في النار

 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 - 419 )

 

4414 - حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏أن النساء كن يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن ‏ ‏أبر ‏ ‏إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل :‏ { وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ  ( آل عمران : 152 ) } فلما خالف ‏ ‏أصحاب النبي ‏ (ص) ‏ ‏وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في تسعة سبعة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ورجلين من ‏ ‏قريش ‏ ‏وهو عاشرهم ، فلما ‏ ‏رهقوه ‏، ‏قال : ‏ ‏رحم الله رجلا ردهم عنا ، قال : فقام رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقاتل : ساعة حتى قتل فلما ‏ ‏رهقوه ‏ ‏أيضا ، قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا ، فلم يزل يقول : ذا حتى قتل السبعة ، فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا فجاء ‏ ‏أبو سفيان ‏، ‏فقال : إعل ‏ ‏هبل ‏، ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏:  ‏قولوا الله أعلي وأجل ، فقالوا : الله أعلي وأجل ، فقال ‏أبو سفيان ‏: ‏لنا ‏ ‏عزى ‏ ‏ولا ‏ ‏عزى ‏ ‏لكم ، فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏قولوا الله مولانا والكافرون لا ‏ ‏مولى ‏ ‏لهم ، ثم قال ‏أبو سفيان ‏ ‏يوم بيوم ‏ ‏بدر ‏ ‏يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر ‏ ‏حنظلة ‏ ‏بحنظلة ‏ ‏وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون ، قال ‏أبو سفيان ‏: ‏قد كانت في القوم ‏ ‏مثلة ‏ ‏وإن كانت ‏ ‏لعن ‏ ‏غير ملأ منا ما أأمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا ‏ ‏حمزة ‏ ‏قد ‏ ‏بقر ‏ ‏بطنه وأخذت ‏ ‏هند ‏ ‏كبده ‏ ‏فلاكتها ‏ ‏فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أأكلت منه شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من ‏ ‏حمزة ‏ ‏النار ، فوضع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حمزة ‏ ‏فصلى عليه وجيء برجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك ‏ ‏حمزة ‏، ‏ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب ‏ ‏حمزة ‏ ‏فصلى عليه ، ثم رفع وترك ‏ ‏حمزة ‏ ‏حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب المغازي - هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

36783 - حدثنا : عفان ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين ، فلو حلفت يومئذ لرجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله :‏ { وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ  ( آل عمران : 152 ) } فلما خالف أصحاب النبي (ص) وعصوا ما أمروا به ، أفرد رسول الله (ص) في تسعة ، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم ، فلما رهقوه ، قال : رحم الله رجلا ردهم عنا ، قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل ، فلما رهقوه ، أيضا ، قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا ، فلم يزل يقول حتى قتل السبعة ، فقال النبي (ص) لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا ، فجاء أبو سفيان ، فقال : إعل هبل ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلي وأجل ، فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، فقال أبو سفيان : يوم بيوم بدر ، يوم لنا ويوم علينا ، ويوم نساء ويوم نسر ، حنظلة بحنظلة ، وفلان بفلان ، وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء ، أما قتلانا فأحياء يرزقون ، وقتلاكم في النار يعذبون ، ثم قال أبو سفيان : قد كان في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملاء مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منه شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه ، وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه ، فرفع الأنصاري وترك حمزة ، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة ، حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف : الحاء

باب : الحاء واللام والميم - 1251 - حمزة بن عبد المطلب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وجعل نساء المشركين هند وصواحباتها يجدعن أنف المسلمين وآذانهم ويبقرون بطونهم وبقرت هند بطن حمزة (ر) فأخرجت كبده فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها ، فقال النبي (ص) : لو دخل بطنها لم تمسها النار ، فلما شهده النبي (ص) اشتد وجده عليه ، وقال : لئن ظفرت لأمثلن بسبعين منهم ، فأنزل الله سبحانه : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ( النحل : 126 ) } ....

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ... - حمزة بن عبد المطلب أسد الله ...

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 12 )

 

- قال : أخبرنا : هوذة بن خليفة ، قال : أخبرنا : عوف ، عن محمد ، قال : بلغني أن هند بنت عتبة بن بن ربيعة جاءت في الأحزاب يوم أحد وكانت قد نذرت لئن قدرت على حمزة بن عبد المطلب لتأكلن من كبده ، قال : فلما كان حيث أصيب حمزة ومثلوا بالقتلى ، وجاؤوا بحزة من كبد حمزة فأخذتها تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها ، فبلغ ذلك رسول الله (ص) ، قال : إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ، ثم قال محمد : وهذه شدائد على هند المسكينة.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ... - حمزة بن عبد المطلب أسد الله ...

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

- قال : أخبرنا : عفان بن مسلم ، قال : أخبرنا : حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، قال : قال أبو سفيان يوم أحد : قد كانت في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملأ مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : ونظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

القسم الثاني : في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل

ذكر بكاء النبي (ص) على حمزة وحزنه عليه وثنائه وذكر ما مثل به ومن مثل به وذكر نبذ من أخباره

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 / 183 )

م

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كان لعن غير ملا منا ما أمرت ، ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة (ر) قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منه شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجئ برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة حتى صلى عليه ويومئذ سبعين صلاة ، خرجه أحمد.

 

- .... وقال : كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة والنساء معها يجدعن أنف المسلمين ويبقرون بطونم ويقطعن الأذان الا حنظلة فإن أباه كان مع المشركين ، وبقرت هند بطن حمزة وأخرجت كبده وجعلت تلوكها ، ثم لفظتها ، وقال النبي (ص) : لو دخلت بطنها لم تدخل النار ، قال : ولم يمثل بأحد ما مثل بحمزة قطعت هند يده وجدعت أنفه وقطعت أذنيه وبقرت بطنه ، فلما رأى النبي (ص) ، قال : لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين منهم فأنزل الله تعالى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ( النحل : 126 ) } الآية.

 


 

ابن كثير - تفسير ابن كثير - سورة آل عمران : 152

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقال أبو سفيان : لقد كان في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملامنا ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة في النار ، قال : فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجئ برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة حتى جئ بآخر فوضع إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة ....

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة

غزوة أحد - ذكر الصلاة على حمزة وقتلى أحد

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملا منا ، ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبد فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أأكلت شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة في النار ، قال : فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجئ برجل من الأنصار ، فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة وجئ بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة ....

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر الصلاة على حمزة وقتلى أحد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 81 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملأمنا ، ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أأكلت شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة في النار ، قال : فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه وجئ برجل من الأنصار ، فوضع إلى جنبه فصلى عليه ، فرفع الأنصاري وترك حمزة ، وجئ بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة ، حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.

 


 

السيوطي - الدر المنثور - آل عمران : 152

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 354 / 355 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو سفيان : قد كان في القوم مثلة وان كانت لعن غير ملاء منا ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع ان تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أأكلت شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه ، وجئ برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري ، وترك حمزة ثم جئ بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعون صلاة.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب : المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

الباب الثالث عشر : في غزوة أحد - ذكر مقتل حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن سعد : أخبرنا : هوذة بن خليفة ، حدثنا : عوف بن محمد ، قال : بلغني أن هندا بنت عتبة بن ربيعة جاءت يوم أحد ، وكانت نذرت لئن قدرت على حمزة لتأكلن من كبده ، فجاءوا بجزة من كبد حمزة أخذتها تمضغها لتأكلها ، فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها فبلغ ذلك رسول الله (ص) : فقال : إن الله تعالى حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ، ومنها : أن رجلا قال : اللهم إن كان محمد على الحق فاخسف به ، يعني نفسه فخسب به ، كما رواه البزار بسند حسن ، عن بريدة.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - من النساء - هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ...

الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو بكر الحاسب ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن فهم ، نا : محمد بن سعد ، نا : هوذة بن خليفة ، نا : عوف ، عن محمد ، قال : بلغني أن هندا بنت عتبة بن ربيعة جاءت في الأحزاب يوم أحد ، وكانت قد نذرت لئن قدرت على حمزة بن عبد المطلب لتأكلن من كبده ، قال : فلما كان حيث أصيب حمزة ومثلوا بالقتلى جاءوا بحزة من كبده فأخذتها تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها فبلغ ذلك رسول الله (ص) ، فقال : إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ، قال محمد : وهذه شديدة على هذه المسكينة.

 

- قال : ونا : ابن سعد ، أنا : عفان بن مسلم ، نا : حماد بن سلمة ، أنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، قال : قال أبو سفيان يوم أحد : قد كانت في القوم مثلة ، وإن كانت من غير ملأ مني ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها ، فلم تستطع هند أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع

غزوة أحد - خبر وحشي ومقتل حمزة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي المسند للإمام أحمد ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقرت بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل من حمزة النار.

 

- .... وفي رواية ابن سعد : إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ، ويروى أن هندا لما أخرجت كبد حمزة لاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع