( هند بن عتبة من ذوات الرايات )
عدد الروايات : ( 4 )
الزمخشري - ربيع الأبرار ونصوص الأخيار - الباب الثامن والستون : القرابات والأنساب ، وذكر حقوق الآباء والأمهات وصلة الرحم والعقوق ، وحب الأولاد وما يجب لهم وعليهم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 275 / 276 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
99 - وكان معاوية يعزي إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة ، قالوا : كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان للصباح عسيفا لأبي سفيان شابا وسيما ، فدعته هند إلى نفسها.
ديوان حسان بن ثابت - عنوان القصيدة : لمن الصبي بجانب البطحا الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
عبدالله عبد الجبار - قصة الأدب في الحجاز القسم الثاني : الحياة الأدبية في الحجاز في العصر الجاهلي ، النثر الباب الثاني : فنون النثر الحجازى في العصر الجاهلي الفصل الثالث : المحاورات والمفاخرات والمنافرات وسجع الكهان الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 322 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... كانت هند بنت عتبة عند الفاكه بن المغيرة ، وكان الفاكه من فتيان قريش ، وكان له بيت للضيافة بارز يغشاه الناس من غير إذن ، فخلا البيت ذات يوم فاضطجع هو وهند فيه ، ثم نهض لبعض حاجته ، فأقبل رجل ممن كان يغشى البيت ، فولجه ، فلما رآها رجع هاربا ، وأبصره الفاكه ، فأقبل إليها فضربها برجله ، وقال : من هذا الذي خرج من عندك ، قالت : ما رأيت أحدا ولا انتبهت حتى أهنتني ، فقال لها : ارجعي إلى أمك ، وتكلم الناس فيها ، وقال لها أبوها : يا بنية ، إن الناس قد أكثروا فيك فأنبئيني نبأك ، فإن يكن الرجل صادقا دسست عليه من يقتله ، فتنقطع عنك المقالة له ، وإن يكن كاذبا حاكمته إلى بعض كهان اليمن ، فقالت : لا والله ما هو بصادق ، فقال له : يا فاكه ، إنك قد رميت بنتي بأمر عظيم ، فحاكمني إلى بعض الكهان.
القاضي النعمان - المناقب والمثالبرقم الصفحة : ( 243 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى الكلبي ، عن أبي صالح ، والهيثم ، عن محمد بن إسحاق ، وغيره : أن معاوية كان لغير رشدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات ذات العلم اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه .... قالوا : وكان معاوية يعزى ينسب إلى ثلاثة : إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم ، ولم يكن أحد يصحبه إلا رمي بهند ، لما كان يعلم من عهرها .... وكان مسافر جميلا ، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالا وتماما وحسنا ، وكان أبو سفيان دميما قصيرا أخفش العينين ، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافرا ذكره به ، فأما الصباح فكان شابا من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفا أجيرا لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حنة فأبقته ولم تنبذه ....
|