العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( هند بن عتبة تلوك كبد حمزة (ع) )

 

عدد الروايات : ( 24 )

 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 418 - 419 )

 

4414 - حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏أن النساء كن يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن ‏ ‏أبر ‏ ‏إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل :‏ { وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ  ( آل عمران : 152 ) } ‏فلما خالف ‏ ‏أصحاب النبي ‏ (ص) ‏ ‏وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في تسعة سبعة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ورجلين من ‏ ‏قريش ‏ ‏وهو عاشرهم ، فلما ‏ ‏رهقوه ‏، ‏قال : ‏ ‏رحم الله رجلا ردهم عنا ، قال : فقام رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقاتل : ساعة حتى قتل فلما ‏ ‏رهقوه ‏ ‏أيضا ، قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا ، فلم يزل يقول : ذا حتى قتل السبعة ، فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا فجاء ‏ ‏أبو سفيان ‏، ‏فقال : إعل ‏ ‏هبل ‏، ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏:  ‏قولوا الله أعلي وأجل ، فقالوا : الله أعلي وأجل ، فقال ‏أبو سفيان ‏: ‏لنا ‏ ‏عزى ‏ ‏ولا ‏ ‏عزى ‏ ‏لكم ، فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏قولوا الله مولانا والكافرون لا ‏ ‏مولى ‏ ‏لهم ، ثم قال ‏أبو سفيان ‏ ‏يوم بيوم ‏ ‏بدر ‏ ‏يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر ‏ ‏حنظلة ‏ ‏بحنظلة ‏ ‏وفلان بفلان وفلان بفلان ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون ، قال ‏أبو سفيان ‏: ‏قد كانت في القوم ‏ ‏مثلة ‏ ‏وإن كانت ‏ ‏لعن ‏ ‏غير ملأ منا ما أأمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا ‏ ‏حمزة ‏ ‏قد ‏ ‏بقر ‏ ‏بطنه وأخذت ‏ ‏هند ‏ ‏كبده ‏ ‏فلاكتها ‏ ‏فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أأكلت منه شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من ‏ ‏حمزة ‏ ‏النار ، فوضع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حمزة ‏ ‏فصلى عليه وجيء برجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك ‏ ‏حمزة ‏، ‏ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب ‏ ‏حمزة ‏ ‏فصلى عليه ، ثم رفع وترك ‏ ‏حمزة ‏ ‏حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - الحديث الثاني : حديث البراء بن عازب في قصة الرماة

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 352 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق‏ : ‏ حدثني : صالح بن كيسان ، قال :‏ ‏‏خرجت هند والنسوة منها يمثلن بالقتلى ، يجدعن الأذان والأنف ، حتى اتخذت هند من ذلك حزما وقلائد ، وأعطت حزمها وقلائدها أي اللائي كن عليها لوحشي جزاء له على قتل حمزة ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها‏.‏

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة آل عمران : 122

قوله تعالى : { إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقال وحشي : أما محمد فعليه حافظ من الله لا يخلص إليه أحد ، وأما علي : ما برز إليه أحد الا قتله ، وأما حمزة فرجل شجاع ، وعسى أن أصادفه فاقتله ، وكانت هند كلما تهيأ وحشي أو مرت به ، قالت : إيها أبا دسمة إشف وإستشف ، فكمن له خلف صخرة ، وكان حمزة حمل على القوم من المشركين ، فلما رجع من حملته ومر بوحشي زرقه بالمزراق فأصابه فسقط ميتا رحمه الله ورضي عنه ، قال ابن اسحاق : فبقرت هند عن كبد حمزة فلاكتها ولم تستطع أن تسيغها فلفظتها ، ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها ، فقالت :

 

      نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر

ما كان عن عتبة لي من صبر * ولا أخي وعمه بكري              

شفيت نفسي وقضيت نذري * شفيت وحشي غليل صدري  

فشكر وحشي على عمري * حتى ترم أعظمي في قبري

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - غزوة أحد - هند وتمثيلها بحمزة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 91 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : ووقعت هند بنت عتبة ، كما حدثني صالح بن كيسان ، والنسوة اللاتى معها ، يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله (ص) يجدعن الأذان والأنف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وآنفهم خدما وقلائد ، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشيا غلام جبير بن مطعم ، وبقرت عن كبد حمزة فلا كتها ، فلم تستطع أن تسيغها ، فلفظتها ، ثم علت على صخرة مشرفة ، فصرخت بأعلى صوتها ، فقالت :

 

    نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر

ما كان عن عتبة لي من صبر * ولا أخي وعمه وبكري              

شفيت نفسي وقضيت نذري * شفيت وحشى غليل صدري    

فشكر وحشي على عمرى * حتى ترم أعظمي في قبري   

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - السنة الثانية من الهجرة

كتاب المغازي - غزوة بدر العظمى - مقدماتها واحداثها

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال الأموي : حدثنا : معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق ، عن ابن المبارك ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله البهي ، قال : برز عتبة وشيبة والوليد وبرز اليهم حمزة وعبيدة وعلي ، فقالوا : تكلموا نعرفكم ، فقال حمزة : أنا أسد الله وأسد رسول الله ، أنا حمزة بن عبد المطلب ، فقال : كفؤ  كريم ، وقال علي : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، وقال عبيدة : أنا الذي في الحلفاء ، فقام كل رجل إلى رجل فقاتلوهم فقتلهم الله ، فقالت هند بنت عتبة في ذلك :

 

أعيني جودي بدمع سرب * على خير خندف لم ينقلب  

تداعى له رهطه غدوة * بنو هاشم وبنو المطلب

يذيقونه حد أسيافهم * يعلونه بعد ما قد عطب

 

ولها نذرت هند أن تأكل من كبد حمزة.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد

فصل في قتال أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 419 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : ووقعت هند بنت عتبة ، كما حدثني : صالح بن كيسان ، والنسوة اللائي معها يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله (ص) يجدعن الأذان والأنوف حتى اتخذت هند من آذان الرجال وأنوفهم خدما وقلائد وأعطت خدمها وقلائدها وقرطها وحشيا ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد

فصل في قتال أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 419 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وذكر موسى بن عقبة : أن الذي بقر عن كبد حمزة وحشي فحملها إلى هند فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها ، فالله أعلم ، قال ابن اسحاق : ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها ، فقالت :

 

نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر

ما كان لي عن عتبة من صبر * ولا أخي وعمه وبكر

شفيت نفسي وقضيت نذري * شفيت وحشي غليل صدري

فشكر وحشي على عمري * حتى ترم أعظمي في قبري.

 


 

ابن كثير - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الممتحنة : 12

تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا }

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد روى ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) أمر عمر بن الخطاب ، فقال : قل لهن أن رسول الله (ص) يبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ، وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التي شقت بطن حمزة متنكرة في النساء ، فقالت : إني إن أتكلم يعرفني وإن عرفني قتلني وإنما تنكرت فرقا من رسول الله (ص) ، فسكت النسوة اللاتي مع هند وأبين أن يتكلمن ، فقالت هند وهي متنكرة : كيف تقبل من النساء شيئا لم تقبله من الرجال ، فنظر اليها رسول الله (ص) ، وقال لعمر : قل لهن ولا يسرقن ، قالت هند : والله إني لأصيب من أبي سفيان الهنات ما أدري أيحلهن لي أم لا ، قال أبو سفيان : ما أصبت من شيء مضى أوقد بقي فهو لك حلال ، فضحك رسول الله (ص) وعرفها فدعاها فأخذت بيده فعاذت به ، فقال : أنت هند ، قالت : عفا الله عما سلف فصرف عنها رسول الله (ص) ، فقال : ولا يزنين.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - باب سرية عبد الله بن جحش

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 414 / 415 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال عبيدة : أنا الذى في الحلفاء ، فقام كل رجل إلى رجل فقاتلوم فقتلهم الله ، فقالت هند في ذلك :

 

أعيني جودى بدمع سرب * على خير خندف لم ينقلب

 تداعى له رهطه غدوة * بنو هاشم وبنو المطلب

 يذيقونه حد أسيافهم * يعلونه بعد ما قد عطب

 

ولهذا نذرت هند أن تأكل من كبد حمزة.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - سنة ثلاث من الهجرة في أولها كانت غزوة نجد ، ويقال لها : غزوة ذي أمر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : ووقعت هند بنت عتبة ، كما حدثني صالح بن كيسان ، والنسوة اللائى معها يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله (ص) ، يجدعن الآذان والأنوف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وأنوفهم خدما وقلائد ، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطها وحشيا ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.

 

- وذكر موسى بن عقبة : أن الذى بقر عن كبد حمزة وحشى ، فحملها إلى هند فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها ، فالله أعلم.

 

- قال ابن اسحاق : ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها ، فقالت :

 

       نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر

   ما كان لي عن عتبة من صبر * ولا أخي وعمه وبكر                 

شفيت نفسي وقضيت نذري * شفيت وحشى غليل صدري

  فشكر وحشى على عمرى * حتى ترم أعظمي في قبري

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب المغازي - هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

36783 - حدثنا : عفان ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين ، فلو حلفت يومئذ لرجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله : { وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ  ( آل عمران : 152 ) } فلما خالف أصحاب النبي (ص) وعصوا ما أمروا به ، أفرد رسول الله (ص) في تسعة ، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم ، فلما رهقوه ، قال : رحم الله رجلا ردهم عنا ، قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل ، فلما رهقوه ، أيضا ، قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا ، فلم يزل يقول حتى قتل السبعة ، فقال النبي (ص) لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا ، فجاء أبو سفيان ، فقال : إعل هبل ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله أعلي وأجل ، فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله (ص) : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ، فقال أبو سفيان : يوم بيوم بدر ، يوم لنا ويوم علينا ، ويوم نساء ويوم نسر ، حنظلة بحنظلة ، وفلان بفلان ، وفلان بفلان ، فقال رسول الله (ص) : لا سواء ، أما قتلانا فأحياء يرزقون ، وقتلاكم في النار يعذبون ، ثم قال أبو سفيان : قد كان في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملاء مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منه شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار ، فوضع رسول الله (ص) حمزة فصلى عليه ، وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه ، فرفع الأنصاري وترك حمزة ، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ، ثم رفع وترك حمزة ، حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ... - حمزة بن عبد المطلب أسد الله ...

  الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 12 )

 

- قال : أخبرنا : هوذة بن خليفة ، قال : أخبرنا : عوف ، عن محمد ، قال : بلغني أن هند بنت عتبة بن بن ربيعة جاءت في الأحزاب يوم أحد وكانت قد نذرت لئن قدرت على حمزة بن عبد المطلب لتأكلن من كبده ، قال : فلما كان حيث أصيب حمزة ومثلوا بالقتلى وجاؤوا بحزة من كبد حمزة فأخذتها تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها ، فبلغ ذلك رسول الله (ص) ، قال : إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ، ثم قال محمد : وهذه شدائد على هند المسكينة.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ... - حمزة بن عبد المطلب أسد الله ...

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

- قال : أخبرنا : عفان بن مسلم ، قال : أخبرنا : حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا : عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، قال : قال أبو سفيان يوم أحد : قد كانت في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملأ مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : ونظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ، قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الحاء

باب الحاء واللام والميم - 1251 - حمزة بن عبد المطلب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وجعل نساء المشركين هند وصواحباتها يجدعن أنف المسلمين وآذانهم ويبقرون بطونهم ، وبقرت هند بطن حمزة (ر) فأخرجت كبده فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها ، فقال النبي (ص) : لو دخل بطنها لم تمسها النار فلما شهده النبي (ص) اشتد وجده عليه ، وقال : لئن ظفرت لأمثلن بسبعين منهم ، فأنزل الله سبحانه : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ( النحل : 126 ) } ....

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

القسم الثاني : في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل

ذكر بكاء النبي (ص) على حمزة وحزنه عليه وثنائه وذكر ما مثل به ومن مثل به وذكر نبذ من أخباره

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 / 183 )

م

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال ابن جريج : مثل الكفار يوم أحد بقتلى المسلمين كلهم الا حنظلة بن الراهب لأن أبا عمر الراهب كان يومئذ مع أبي سفيان فتركوا حنظلة لذلك ، وقال : كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة والنساء معها يجدعن أنف المسلمين ويبقرون بطونم ويقطعن الأذان الا حنظلة فإن أباه كان مع المشركين ، وبقرت هند بطن حمزة وأخرجت كبده وجعلت تلوكها ، ثم لفظتها ، وقال النبي (ص) : لو دخلت بطنها لم تدخل النار ، قال : ولم يمثل بأحد ما مثل بحمزة قطعت هند يده وجدعت أنفه وقطعت أذنيه وبقرت بطنه ، فلما رأى النبي (ص) ، قال : لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين منهم فأنزل الله تعالى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ( النحل : 126 ) } الآية.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - القول في السيرة النبوية

السنة الثالثة من الهجرة - غزوة أحد

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 524 / 525 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو جعفر : وقد وقفت هند بنت عتبة ، فيما حدثنا : ابن حميد ، قال : حدثنا : سلمة ، قال : حدثني : محمد بن اسحاق ، قال : حدثني : صالح بن كيسان والنسوة اللاتى معها يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله (ص) يجدعن الأذان والأنوف حتى اتخذت هند من آذان الرجال وأنفهم خدما وقلائد وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشيا غلام جبير بن مطعم ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها ، ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها ، بما قالت : من الشعر حين ظفرا بما أصابوا من أصحاب رسول الله (ص).

 


 

الطبري - جامع البيان عن تأويل آي القرآن - تفسير سورة الممتحنة

الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 341 / 342 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثني : محمد بن سعد ، قال : ثني : أبي ، قال : ثني : عمي ، قال : ثني : أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : كانت محنة النساء أن رسول الله (ص) أمر عمر بن الخطاب (ر) ، فقال : قل لهن : أن رسول الله (ص) يبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ، وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التي شقت بطن حمزة رحمة الله عليه متنكرة في النساء ، فقالت : إني إن أتكلم يعرفني ، وإن عرفني قتلني ، وإنما تنكرت فرقا من رسول الله (ص) ، فسكت النسوة اللاتي مع هند ، وأبين أن يتكلمن ، قالت هند وهي متنكرة : وكيف يقبل من النساء شيئا لم يقبله من الرجال ، فنظر اليها رسول الله (ص) ، وقال لعمر : قل لهن ولا يسرقن ، قالت هند : والله إني لأصيب من أبي سفيان الهات وما أدري أيحلهن لي أم لا ، قال أبو سفيان : ما أصبت من شيء مضى ، أوقد بقي ، فهو لك حلال ، فضحك رسول الله (ص) وعرفها ، فدعاها فأتته ، فأخذت بيده ، فعاذت به ، فقال : أنت هند ، فقالت : عفا الله عما سلف ، فصرف عنها رسول الله (ص) ، فقال : ولا يزنين ، فقالت : يا رسول الله وهل تزني الحرة ، قال : لا والله ما تزني الحرة ، قال : ولا يقتلن أولادهن ، قالت هند : أنت قتلتهم يوم بدر فأنت وهم أبصر ، قال : ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف ، قال : منعهن أن ينحن ، وكان أهل الجاهلية يمزقن الثياب ويخدشن الوجوه ، ويقطعن الشعور ، ويدعون بالثبور والويل.

 


 

ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - السنة الثالثة من الهجرة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 230 / 231 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكانت هند واللاتي معها جعلن يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله (ص) يجدعن الآذان والأناف حتى اتخذت هند قلائد من آذان المسلمين وآنفهم وبقرت عن كبد حمزة فلاكته فلم تستطعه فلفظته ، ثم علت صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها بشعر لها طويل أكره ذكره ، فقتل من المسلمين سبعون رجلا في ذلك اليوم منهم أربعة من المهاجرين ....

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأنفال

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقام حمزة وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث بن المطلب فقتل حمزة عتبة ، وقتل عبيدة شيبة ، وقتل علي الوليد ، وضرب شيبة رجل عبيدة فقطعها فاستنقذه حمزة وعلي فحمل حتى توفى بالصفراء ، وعند ذلك نذرت هند بنت عتبة لتاكلن من كبد حمزة أن قدرت عليها ، فكان قتل هؤلاء النفر قبل التقاء الجمعين.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الممتحنة

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 134 / 135 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكانت محنة النساء أن رسول الله (ص) أمر عمر بن الخطاب (ر) ، فقال : قل لهن أن رسول الله (ص) بايعكن على أن لا تشركن بالله شيئ وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التى شقت بطن حمزة متنكرة في النساء ، فقالت : إني أن أتكلم يعرفني وأن عرفني قتلني ، وإنما تنكرت فرقا من رسول الله (ص) فسكت النسوة التى مع هند وأبين أن يتكلمن ، فقالت هند وهى متنكرة : كيف يقبل من النساء شيئ لم يقبله من الرجال فنظر اليها رسول الله (ص) ، وقال لعمر (ر) : قل لهن ولا يسرقن ، قالت هند : والله إني لأصيب من أبي سفيان الهنة ما أدرى أيحلهن أم لا ، قال أبو سفيان : ما أصبت من شيء مضى أو ققد بقى فهو لك حلال ، فضحك رسول الله (ص) وعرفها فدعاها فأتته فأخذت بيده فعاذت به ، فقال : أنت هند ، فقالت : عفا الله عما سلف فصرف عنها رسول الله (ص).

 


 

ابن سيد الناس - عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير

تتمة جماع أبواب مغازي رسول الله (ص) وبعوثه وسراياه - غزوة أحد

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحق : ووقعت هند بنت عتبة ، كما حدثني صالح بن كيسان ، والنسوة اللاتى معها يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله (ص) يجدعن الأذان والأنف حتى اتخذت هند من آذان الرجال وآنفهم خدما وقلائد ، وأعطت خدمها وقلائدها وأقرطتها وحشيا غلام جبير بن مطعم ، وبقرت من كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها ، ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها ، فقالت :

 

       نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر

 ما كان عن عتبة لي من صبر * ولا أخي وعمه وبكر               

شفيت نفسي وقضيت نذري * شفيت وحشى غليل صدري

 فشكر وحشى على عمرى * حتى ترم اعظمي في قبري

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

الباب الثالث عشر : في غزوة أحد - ذكر مقتل حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وذكر محمد بن عمر ، وتبعه في الامتاع : أن وحشيا لما قتل حمزة شق بطنه وأخرج كبده ، فجاء بها إلى هند بنت عتبة ، فقال : هذه كبد حمزة ، فمضغتها ثم لفظتها ، ونزعت ثيابها وحليتها ، فأعطته لوحشي ، ووعدته إذا جاء مكة أن تعطيه عشرة دنانير ، وقامت معه حتى أراها مصرع حمزة ، فقطعت من كبده ، وجدعت أنفه ، وقطعت أذنيه ، ثم جعلت مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

الباب الثالث عشر : في غزوة أحد - ذكر مقتل حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن سعد : أخبرنا : هوذة بن خليفة ، حدثنا : عوف بن محمد ، قال : بلغني أن هندا بنت عتبة بن ربيعة جاءت يوم أحد ، وكانت نذرت لئن قدرت على حمزة لتأكلن من كبده ، فجاءوا بجزة من كبد حمزة أخذتها تمضغها لتأكلها ، فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها فبلغ ذلك رسول الله (ص) : فقال : إن الله تعالى حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ، ومنها : أن رجلا قال : اللهم إن كان محمد على الحق فاخسف به ، يعني نفسه فخسب به ، كما رواه البزار بسند حسن ، عن بريدة.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

تتمة جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

الباب السابع والعشرون : في غزوة الفتح الأعظم الذي أعز الله تعالى به دينه ورسوله وجنده وحرمه الأمين

ذكر من أمر رسول الله (ص) بقتله يوم الفتح، ولا يدخل فيما عقد من الأمان

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان بن حرب ، وهي التي شقت عن كبد حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله (ص) ، فأسلمت فعفا عنها.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع