العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( لا يقتل الأنبياء والأوصياء الا أبناء البغايا )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

1 - حمامة ( جدة معاوية بن أبي سفيان )

 

البلاذري - أنساب الأشراف - نسب أبي طالب عم النبي (ص) وأخباره - ترجمة عقيل بن أبي طالب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 72 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وحدثني : عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، قال : دخل عقيل على معاوية ، فقال له : يا أبا يزيد أي جداتكم في الجاهلية شر ، قال : حمامة ، فوجم معاوية.


- .... قال هشام : وحمامة جدة أبي سفيان ، وهي من ذوات الرايات في الجاهلية.

 

- .... المدائني ، عن ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : قال معاوية لعقيل بن أبي طالب : ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم ، قال : لكنه في نسائكم يا بني أمية أبين ....

 


 

2 - الزرقاء بنت موهب

 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة خمس وستين

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 276 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما مات بويع لولده عبد الملك بن مروان في اليوم الذي مات فيه ، وكان يقال له ولولده : بنو الزرقاء ، يقول ذلك من يريد ذمهم وعيبهم  ، وهي الزرقاء بنت موهب ، جدة مروان بن الحكم لأبيه ، وكانت من ذوات الرايات التي يستدل بها على بيوت البغاء ، فلهذا كانوا يذمون بها ، ولعل هذا كان منها قبل أن يتزوجها أبو العاص بن أمية والد الحكم ، فإنه كان من أشراف قريش ، لا يكون هذا من امرأة له وهي عنده ، والله أعلم.

 


 

3 - النابغة سلمي بنت حرملة

 

الزمخشري - ربيع الأبرار ونصوص الأخيار - الباب الثامن والستون :

القرابات والأنساب ، وذكر حقوق الآباء والأمهات وصلة الرحم والعقوق ، وحب الأولاد وما يجب لهم وعليهم

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 275 )

 

98 - كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة رجل من عنزة فسبيت ، فاشتراها عبد الله بن جدعان ، فكانت بغيا ثم عتقت ، ووقع عليها أبو لهب ، وأمية بن خلف ، وهشام بن المغيرة ، وأبو سفيان بن حرب ، والعاص بن وائل ، في طهر واحد ، فولدت عمرا ، فادعاه كلهم ، فحكمت فيه أمه ، فقالت : هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها ، وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان ، وفي ذلك يقول أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب :


أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت * لنا فيك منه بينات الشمائل

 


 

4 - سمية ( أم زياد ابن أبيه )

 

البغدادي - خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 / 50 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وبيان ذلك كما ذكره الملك إسماعيل الأيوبي صاحب حماة في كتابه أخبار البشر : أَنه لما دخلت سنة أَربع وأربعين من الهجرة استلحق معاوية زياد بن سمية ، وكانت سمية جارية للحارث بن كلدة الثقفي فزوجها بعبد له رومي يقال له : عبيد فولدت سمية زيادا على فراشه فهو ولد عبيد شرعا ، وكان أبو سفيان قد سار في الجاهلية إلى الطائف فنزل على إنسان يبيع الخمر يقال له : أبو مريم أسلم بعد ذلك وكانت له صحبة ، فقال له أبو سفيان : قد اشتهيت النساء ، فقال له أبو مريم : هل لك في سمية ، فقال أبو سفيان : هاتها على طول ثدييها ودفر إبطيها فأتاه بها فوقع عليها ، فيقال : إنها علقت منه بزياد فوضعته في سنة الهجرة ....

 


 

5 - هند بنت عتبة

 

الزمخشري - ربيع الأبرار ونصوص الأخيار - الباب الثامن والستون :

القرابات والأنساب ، وذكر حقوق الآباء والأمهات وصلة الرحم والعقوق ، وحب الأولاد وما يجب لهم وعليهم

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 275 / 276 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

99 - وكان معاوية يعزي إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة ، قالوا : كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان للصباح عسيفا لأبي سفيان شابا وسيما ، فدعته هند إلى نفسها.


100
- وقالوا : إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وأنها كرهت أن تضعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد فوضعته هناك ، وفي ذلك قال حسان :


لمن الصبي بجانب البطحاء
* ملقى غير ذي سهد
نجلب به بيضاء آنسة
* من عبد شمس صلتة الخد
 


 

ديوان حسان بن ثابت - عنوان القصيدة : لمن الصبي بجانب البطحا

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )


لمن الصبي بجانب البطحا * في الترب ملقى غير ذي مهد

نجلت به بيضاء آنسة
* من عبد شمس صلتة الخد

تسعى إلى الصياح معولة
* يا هند إنك صلبة الحرد

فإذا تشاء دعت بمقطرة
* تذكى لها بألوة الهند

غلبت على شبه الغلام
* وقد بان السواد لحالك جعد

أشرت لكاع وكان عادتها
* دق المشاش بناجذ جلد

 


 

القاضي النعمان - المناقب والمثالب

 رقم الصفحة : ( 243 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى الكلبي ، عن أبي صالح ، والهيثم ، عن محمد بن إسحاق ، وغيره : أن معاوية كان لغير رشدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات ذات العلم اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه .... قالوا : وكان معاوية يعزى ينسب إلى ثلاثة : إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم ، ولم يكن أحد يصحبه إلا رمي بهند ، لما كان يعلم من عهرها .... وكان مسافر جميلا ، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالا وتماما وحسنا ، وكان أبو سفيان دميما قصيرا أخفش العينين ، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافرا ذكره به ، فأما الصباح فكان شابا من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفا أجيرا لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حنة فأبقته ولم تنبذه ....

 


 

عبدالله عبد الجبار - قصة الأدب في الحجاز

القسم الثاني : الحياة الأدبية في الحجاز في العصر الجاهلي ، النثر

الباب الثاني : فنون النثر الحجازى في العصر الجاهلي

الفصل الثالث : المحاورات والمفاخرات والمنافرات وسجع الكهان

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 322 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كانت هند بنت عتبة عند الفاكه بن المغيرة ، وكان الفاكه من فتيان قريش ، وكان له بيت للضيافة بارز يغشاه الناس من غير إذن ،  فخلا البيت ذات يوم فاضطجع هو وهند فيه ، ثم نهض لبعض حاجته ، فأقبل رجل ممن كان يغشى البيت ، فولجه ، فلما رآها رجع هاربا ، وأبصره الفاكه ، فأقبل إليها فضربها برجله ، وقال : من هذا الذي خرج من عندك ، قالت : ما رأيت أحدا ولا انتبهت حتى أهنتني ، فقال لها : ارجعي إلى أمك ، وتكلم الناس فيها ، وقال لها أبوها : يا بنية ، إن الناس قد أكثروا فيك فأنبئيني نبأك ، فإن يكن الرجل صادقا دسست عليه من يقتله ، فتنقطع عنك المقالة له ، وإن يكن كاذبا حاكمته إلى بعض كهان اليمن ، فقالت : لا والله ما هو بصادق ، فقال له : يا فاكه ، إنك قد رميت بنتي بأمر عظيم ، فحاكمني إلى بعض الكهان.

 


 

6 - مرجانة بنت نوف

 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب : فيما كان من أمر ابن الزبير

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 250 > 252 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

12082 - .... أتراني أنسى قتلك حسينا ، وفتيان بني عبد المطلب مصابيح الدجى ونجوم الأعلام ، وغادرتهم خيولك بأمرك فأصبحوا مصرعين في صعيد واحد ، مزملين بالدماء ، مسلوبين بالعراء ، لا مكفنين ولا موسدين ، تسفيهم الرياح ، وتغزوهم الذئاب ، وتنتابهم عرج الضباع ، حتى أتاح الله لهم قوما لم يشركوا في دمائهم فكفنوهم وأجنوهم ، وبهم والله وبي من الله عليك ، فجلست في مجلسك الذي أنت فيه ، ومهما أنسى من الأشياء فلست أنسى تسليطك عليهم الدعي ابن الدعي الذي كان للعاهرة الفاجرة ، البعيد رحما ، اللئيم أبا وأما ، الذي اكتسب أبوك في ادعائه له العار والمأثم والمذلة والخزي في الدنيا والآخرة ، لأن رسول الله (ص) ، قال : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وإن أباك يزعم أن الولد لغير الفراش ولا يضير العاهر ، ويلحق به ولده كما يلحق ولد البغي الرشيد ، ولقد أمات أبوك السنة جهلا ، وأحيا الأحداث المضلة عمدا . ومهما أنس من الأشياء فلست أنسى تسييرك حسينا من حرم رسول الله (ص) إلى حرم الله ، وتسييرك إليه الرجال ، وادساسك إليهم أن يدريكم ، فعالجوه فما زلت بذلك وكذلك حتى أخرجته من مكة إلى أرض الكوفة ، تزأر به إليه خيلك وجنودك زئير الأسد ، عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته ، ثم كتبت إلى ابن مرجانة يستقبله بالخيل والرجال والأسنة والسيوف ، ثم كتبت إليه بمعالجته وترك مطاولته حتى قتلته ومن معه من فتيان بني عبد المطلب أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، نحن كذلك لا كآبائك الأجلاف الجفاة أكباد الحمير ، ولقد علمت أنه كان أعز أهل البطحاء بالبطحاء قديما وأعزه بها حديثا ، لوثوا الحرمين مقاما ، واستحل بها قتالا ، ولكنه كره أن يكون هو الذي يستحل به حرم الله وحرم رسول الله (ص) وحرمة البيت الحرام ، فطلب إليكم الحسين الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم ، قلة أنصاره واستئصال أهل بيته ، كأنكم تقتلون أهل بيت من الترك أو كابل.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب : العين - ومن مناقب عبد الله بن عباس وأخباره

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 241 / 242 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

10590 - حدثنا : أحمد بن حمدان بن موسى الخلال التستري ، ثنا : علي بن حرب الجنديسابوري ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم بن داحة ، ثنا : أبو خداش عبد الرحمن بن طلحة بن يزيد بن عمرو بن الأهتم التميمي ، ثنا : أبان بن الوليد ، قال : كتب عبد الله بن الزبير إلى ابن عباس في البيعة .... فجلست في مجلسك الذي أنت فيه ومهما أنسى من الأشياء فلست أنسى تسليطك عليهم الدعي بن الدعي للعاهرة الفاجرة البعيد رحما اللئيم أبا وأما ، والذي اكتسب أبوك في ادعائه لنفسه العار والمأثم والمذلة والخزي في الدنيا والآخرة لأن رسول الله (ص) ، قال : الولد للفراش وللعاهر الحجر وإن أباك زعم أن الولد لغير الفراش ولا يضر العاهر ويلحق به ولده كما يلحق ولد البغي المرشد ، ولقد أمات أبوك السنة جهلا وأحيى الأحداث المفصلة عمدا ومهما أنسى من الأشياء فلست أنسى تسييرك حسينا من حرم رسول الله (ص) إلى حرم الله وتسييرك إليهم الرجال ، وإدساسك إليهم إن هو نذر بكم فعاجلوه فما زلت بذلك حتى أشخصته من مكة إلى أرض الكوفة تزأر إليه خيلك وجنودك زئير الأسد عداوة مثلك لله ولرسوله ولأهل بيته ، ثم كتبت إلى ابن مرجانة يستقبله بالخيل والرجال والأسنة والسيوف ، ثم كتبت إليه بمعاجلته وترك مطاولته حتى قتلته ومن معه من فتيان بني عبد المطلب هل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، نحن أولئك لا كآبائك الأجلاف الجفاة أكباد الحمير ، ولقد علمت أنه كان أعز أهل البطحاء بالبطحاء قديما وأعزه بها حديثا لوثوا بالحرمين مقاما.

 


 

7 - قطام ابنة الشجنة

 

( وقيل : قطام بنت الأصبغ التميمي ) ، ( وقيل : قطام بنت علقمة ) ، ( وقيل : قطام بنت الأخضر التيمية )

( وقيل حطام ، قطام بنت شبحنة ) ، ( وقيل : قطام بنت سخينة بن عوف بن تيم اللات )

 

الطبري - تاريخ الطبري - العشرة - نسبة علي بن أبي طالب (ر) - سن علي بن أبي طالب ووفاته (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 97 / 98 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


168 - حدثنا : أحمد بن علي الأبار ، ثنا : أبو أمية عمرو بن هشام الحراني ، ثنا : عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، ثنا : إسماعيل بن راشد ، قال : كان من حديث ابن ملجم لعنه الله وأصحابه .... فأما ابن ملجم المرادي فكان عداده في كندة فخرج فلقى أصحابه بالكوفة وكاتمهم أمره كراهة أن يظهروا شيئا من أمره ، فإنه رأى ذات يوم أصحابا من تيم الرباب وكان علي (ع) قتل منهم يوم النهر عشرة ، فذكروا قتلاهم ولقى من يومه ذلك امرأة من تيم الرباب ، يقال لها : قطام ابنة الشجنة ، وقد قتل أباها وأخاها يوم النهر ، وكانت فائقة الجمال ، فلما رآها التبست بعقله ونسى حاجته التي جاء لها ثم خطبها ، فقالت : لا أتزوجك حتى تشفى لي ، قال : وما يشفيك ، قالت : ثلاثة آلاف وعبد وقينة وقتل علي بن أبي طالب ، قال : هو مهر لك ، فأما قتل علي فلا أراك ذكرته لي وأنت تريديني ، قالت : بلى التمس غرته فإن أصبت شفيت نفسك ونفسي ويهنئك العيش معي ، وإن قتلت فما عند الله خير من الدنيا وزينتها وزينة أهلها ، قال : فوالله ما جاء بي إلى هذا المصر الا قتل على ، فلك ما سألت ، قالت : إني أطلب لك من يسند ظهرك ويساعدك على أمرك فبعثت إلى رجل من قومها من تيم الرباب ، يقال له : وردان فكلمته فأجابها ، وأتى ابن ملجم رجلا من أشجع ، يقال له : شبيب بن بجرة ، فقال له : هل لك في شرف الدنيا والآخرة ، قال : وما ذاك ، قال : قتل علي بن أبي طالب ، قال : ثكلتك أمك لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر على علي ، قال : أكمن له في المسجد ، فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه ، فإن نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا ، وإن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا وما فيها ، قال : ويحك لو كان غير على لكان أهون على قد عرفت بلاءه في الاسلام وسابقته مع النبي (ص).

 


 

8 - آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية

 

( مبتدا ) ينشر مقال عكاشة الذى رفضه الأزهر فى ذكرى ميلاده الـ73

 

- آمنة بنت علقمة بن صفوان الكنانية : هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع أبي سفيان فولدت مروان ، أخرج ابن عساكر ، من طريق محمد القرظي ، قال : لعن رسول الله الحكم وما ولد الا الصالحين وهم قليل ، وقالت عائشة لمروان : لعن الله أباك وأنت في صلبه ، فأنت بعض من لعنة الله ، ثم قالت : والشجرة الملعونة في القرآن.

 


 

9 - نضلة بنت أسماء الكلبية

 

( مبتدا ) ينشر مقال عكاشة الذى رفضه الأزهر فى ذكرى ميلاده الـ73

 

- نضلة بنت أسماء الكلبية : وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس ، وهي أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر ، يذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني : أن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلي دار أخيه ربيعه فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه وواقعها ، فحبلت منه بعتبة ، ويروى : أن أمية هذا ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ، ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا إنه مولى له حتى إذا كبر اعتقه واستلحقه ، ثم زوجه امرأته الصهباء ، قال ابن أبي الحديد : أن أمية فعل في حياته ما لم يفعله أحد من العرب ، زوج ابنه أبو عمرو من امرأته في حياته فولدت له أبا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان ياخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر ، يروى : أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول (ص) بقتله ، فقال : يا محمد ناشدتك الله والرحم ، فقال الرسول : ما أنت وذاك إنما أنت ابن يهودي من أهل صفوريه.

 


 

10 - ميسون بنت بجدل الكلبية

 

( مبتدا ) ينشر مقال عكاشة الذى رفضه الأزهر فى ذكرى ميلاده الـ73

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ميسون بنت بجدل الكلبية : هي أم يزيد بن معاوية ، كانت تاتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد ، ويروى : إن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى اهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل .... قال يزيد للامام الحسن (ع) : يا حسن إني أبغضك ، فقال الامام : ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط المائان ، قال الامام الباقر (ع) : قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ، وقاتل الحسين ابن علي ولد زنا ولا يقتل الأنبياء والأوصياء الا أبناء البغايا.