( ذكر كتاب المعتضد في شأن بني أمية )
عدد الروايات : ( 5 )
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين - أخبار متفرقة الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفي هذه السنه عزم المعتضد بالله على لعن معاويه بن أبي سفيان على المنابر ، وامر بإنشاء كتاب بذلك يقرا على الناس ، فخوفه عبيد الله بن سليمان بن وهب اضطراب العامه ، وانه لا يامن ان تكون فتنه ، فلم يلتفت الى ذلك من قوله.
- .... وفي يوم الحادي عشر - وذلك يوم الجمعه - نودى في الجامعين بان الذمة بريه ممن اجتمع من الناس على مناظره او جدل ، وان من فعل ذلك أحل بنفسه الضرب ، وتقدم الى الشراب والذين يسقون الماء في الجامعين الا يترحموا على معاويه ، ولا يذكروه بخير.
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين ذكر كتاب المعتضد في شان بني أمية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 54 / 55 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتحدث الناس ان الكتاب الذى امر المعتضد بانشائه بلعن معاويه يقرا بعد صلاه الجمعه على المنبر ، فلما صلى الناس الجمعه بادروا الى المقصورة ليسمعوا قراءة الكتاب فلم يقرا ، فذكر ان المعتضد امر باخراج الكتاب الذى كان المأمون امر بانشائه بلعن معاوية ....
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين ذكر كتاب المعتضد في شان بني أمية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 57 / 58 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أبو سفيان بن حرب وأشياعه من بني أمية ، الملعونين في كتاب الله ، ثم الملعونين على لسان رسول الله في عدة مواطن ، وعدة مواضع ، لماضي علم الله فيهم وفي أمرهم ، ونفاقهم وكفر أحلامهم ، فحارب مجاهدا ، ودافع مكابدا ، وأقام منابذا حتى قهره السيف ، وعلا أمر الله وهم كارهون ، فقتول بالإسلام غير منطو عليه ، وأسر الكفر غير مقلع عنه ، فعرفه بذلك رسول الله (ص) والمسلمون ، وميز له المؤلفة قلوبهم ، فقبله وولده على علم منه ، فمما لعنهم الله به على لسان نبيه (ص) ، وأنزل به كتابا قوله : { وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ( الإسراء : 60 ) } ولا اختلاف بين أحد أنه أراد بها بني أمية ....
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين ذكر كتاب المعتضد في شان بني أمية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فانتهوا معاشر الناس عما يسخط الله عليكم ، وراجعوا ما يرضيه عنكم ، وارضوا من الله بما اختار لكم ، والزموا ما امركم به ، وجانبوا ما نهاكم عنه ، واتبعوا الصراط المستقيم ، والحجه البينه ، والسبل الواضحه ، واهل بيت الرحمه ، الذين هداكم الله بهم بديئا ، واستنقذكم بهم من الجور والعدوان أخيرا ، واصاركم الى الخفض والأمن والعز بدولتهم ، وشملكم الصلاح في اديانكم ومعايشكم في ايامهم ، والعنوا من لعنه الله ورسوله ، وفارقوا من لا تنالون القربه من الله الا بمفارقته ، اللهم العن أبا سفيان بن حرب ، ومعاوية ابنه ، ويزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم وولده ، اللهم العن أئمة الكفر ، وقادة الضلالة ، وأعداء الدين ، ومجاهدي الرسول ، ومغيري الأحكام ، ومبدلي الكتاب ، وسفاكي الدم الحرام.
|