العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابة يأمرون بغسل منبر الوليد بن عقبة )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 :

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
 كتاب معرفة الصحابة - ذكر مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 100 )

م

4603 - حدثنا : أبو زكريا القاسم بن يحيى بن محمد ، ثنا : أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن رجاء السدي ، ثنا : داود بن رشيد ، ثنا : الهيثم بن عدي ، حدثني : إسماعيل بن أبي خالد ، حدثني : طارق بن شهاب الأحمسي ، قال : استعمل عثمان بن عفان (ر) الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان أخاه لأمه على الكوفة وأرضها وبها سعد بن أبي وقاص فقد على سعد فأجلسه معه ولا يعلم بعلمه ، ثم قال : أبا وهب ما أقدمك ، قال : قدمت عاملا ، قال علي أي شيء ، قال علي (ع) ملك ، فقال : والله ما أدري أكست بعدي أم حمقت بعدك ، فقال : والله ما كست بعدك ولا حمقت بعدي ولكن القوم استأثروا عليك بسلطانهم ، فقال : صدقت ، ثم قال سعد : حدثني : بحديثي ضياع واشترى بلحم امرئ لو شهد اليوم ناصره أيا عمراه ضياع الشر ، قال الهيثم : ولما عزل عثمان الوليد بن عقبة عن الكوفة وولاها سعيد بن العاص ، قال الهيثم : فحدثني إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، قال : لما قدم سعيد بن العاص ، قال : اغسلوا المنبر لأصعد عليه أو يطهر فغسل المنبر حتى صعد سعيد بن العاص.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين

من هذه الطبقة الذين رووا عن الشيخين - 616 - سعيد بن العاص

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : أخبرنا : الوليد بن عطاء بن الأغر وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، قالا : حدثنا : عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي ، عن جده : أن سعيد بن العاص أتى عمر يستزيده في داره التي بالبلاط وخطط أعمامه مع رسول الله (ص) ، فقال عمر : صل معي الغداة وغبش ثم أذكرني حاجتك ، قال : ففعلت حتى إذا هو انصرف ، قلت : يا أمير المؤمنين حاجتي التي أمرتني أن أذكرها لك ، قال : فوثب معي ، ثم قال : امض نحو دارك حتى انتهيت اليها فزادني وخط لي برجله ، فقلت : يا أمير المؤمنين زدني فانه نبتت لي نابتة من ولد وأهل ، فقال : حسبك وأختبئ عندك أن سيلي الأمر بعدي من يصل رحمك ويقضي حاجتك ، قال : فمكث خلافة عمر بن الخطاب حتى استخلف عثمان وأخذها عن شورى ورضى فوصلني وأحسن وقضى حاجتي وأشركني في أمانته ، قالوا : ولم يزل سعيد بن العاص  في ناحية عثمان بن عفان للقرابة فلما عزل عثمان الوليد بن عقبة بن أبي معيط عن الكوفة دعا سعيد بن العاص واستعمله عليها فلما قدم الكوفة قدمها شابا مترفا ليست له سابقة ، فقال : لا أصعد المنبر حتى يطهر فأمر بع فغسل ثم صعد المنبر ، فخطب أهل الكوفة وتكلم بكلام قصر بهم فيه ونسبهم إلى الشقاق والخلاف ، فقال : إنما هذا السواد بستان لأغيلمة من قريش ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف السين - 2496 - سعيد بن العاص ابن أبي أحيحة ...

الجزء : ( 21 ) -  رقم الصفحة : ( 113 / 114 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن غانم بن أحمد ، أنا : عبد الرحمن بن منده ، أنا : أبي ، قال : سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس روى عنه ابنه ، وعمار مولى الحارث بن نوفل وهذا هو الأصغر ، وجده سعيد بن العاص أبو أحيحة هو الأكبر له ذكر في فتح خيبر قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد ، قال : في الطبقة الأولى من أهل المدينة سعيد بن العاص بن سعيد بن أحيحة بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه أم كلثوم بنت عمرو بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، وأمها أم حبيب ابنه العاص بن أمية بن عبد شمس ، قالوا : قبض رسول الله (ص) وسعيد بن العاص ابن تسع سنين أو نحوها ، وذلك أن أباه العاص بن سعيد بن العاص بن أمية قتل يوم بدر كافرا ، وقال عمر بن الخطاب لسعيد بن العاص ما لي أراك معرضا كأنك ترى أني قتلت أباك ما أنا قتلته ولكن قتله علي بن أبي طالب ولو قتلته ما اعتذرت ، من قتل مشرك ولكني قتلت خالي بيدي العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فقال سعيد بن العاص يا أمير المؤمنين لو قتلته كنت على حق وكان على باطل فسر ذلك عمر منه ، قالوا : ولم يزل سعيد بن العاص في ناحية عثمان بن عفان للقرابة فلما عزل عثمان الوليد بن عقبة بن أبي معيط عن الكوفة دعا سعيد بن العاص فاستعمله عليها فلما قدم الكوفة قدمها شابا مترفا ليست له سابقة ، فقال : لا أصعد المنبر حتى يطهر فأمر به فغسل ثم صعد المنبر فخطب أهل الكوفة وتكلم بكلام قصر بهم فيه ونسبهم إلى الشقاق والخلاف ، فقال : إنما هذا السواد بستان لأغيلمة من قريش فشكوه إلى عثمان ، فقال : كلما رأى أحدكم من أمير جفوة أرادنا أن نعزله وقدم سعيد بن العاص المدينة وافدا على عثمان فبعث إلى وجوه المهاجرين والأنصار بصلات وكسا ، وبعث إلى علي بن أبي طالب أيضا فقبل ما بعث به إليه ، وقال علي : إن بني أمية ليفوقوني تراث محمد تفويقا ، والله لئن بقيت لهم لأنفضنهم من ذلك نفض القصاب التراب الوذمة ، ثم انصرف سعيد بن العاص إلى الكوفة فأضر بأهلها إضرار شديدا وعمل عليها خمس سنين الا أشهرا.