العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

الواحدي - أسباب النزول - سورة السجدة : 18

قوله عز وجل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } الآية نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة.

 

687 - أخبرنا : أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني ، قال : أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، قال : أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي ، قال : أخبرنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، قال : أخبرنا : عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا : ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب (ر) : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق ، فنزل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قال : يعني بالمؤمن عليا ، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

الواحدي - أسباب النزول - سورة الحجرات : 6

قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية ، نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله (ص) إلي بني المصطلق مصدقا ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع القوم تلقوه تعظيما لله تعالى ولرسوله فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم ، فرجع من الطريق إلى رسول الله (ص) ، وقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله (ص) وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه ، فأتوا رسول الله (ص) ، وقالوا : سمعنا برسولك ، فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من حق الله تعالى ، فبدا له في الرجوع ، فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا ، وانا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } يعني الوليد بن عقبة.

 


 

الواحدي - أسباب النزول - سورة الحجرات : 6

قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

 

760 - أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الشاذياخي ، قال : أخبرنا : محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني ، قال : أخبرنا : محمد بن عبد الرحمن الدغولي ، قال : أخبرنا : سعيد بن مسعود ، قال : أخبرنا : محمد بن سابق ، قال : أخبرنا : عيسى بن دينار ، قال : أخبرنا : أبي أنه سمع الحارث ابن ضرار ، يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام ، فدخلت في الإسلام وأقررت ودعاني إلى الزكاة ، فأقررت بها ، فقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة ، فمن استجابني جمعت زكاته ، فترسل لأبان كذا وكذا لآتيك بما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحارث بن ضرار وبلغ الا بان الذي أراد أن يبعث إليه رسول الله (ص) احتبس عليه الرسول ، فلم يأته ، فظن الحارث أن قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله ، فدعا سروات قومه ، فقال لهم : أن رسول الله (ص) قد كان وقت لي وقتا ليرسل إلي ليقبض ما كان عندي من الزكاة ، وليس من رسول الله (ص) خلف ، ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطه ، فانطلقوا فنأتي رسول الله (ص) ، وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة ، فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق ، فرق فرجع ، فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة ، وأراد قتلي ، فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث ، وأقبل الحارث بأصحابه فاستقبل البعث وقد فصل من المدينة ، فلقيهم الحارث ، فقالوا : هذا الحارث ، فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم ، قالوا : إليك ، قال : ولم ، قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة ، فرجع إليه ، فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته ولا آتاني ، فلما إن دخل الحارث على رسول الله (ص) ، قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ، قال : لا والذي بعثك ما رأيت رسولك ، ولا آتاني ولا أقبلت الا حين احتبس علي رسولك خشية أن يكون سخط من الله ورسوله ، قال : فنزلت في الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى قوله تعالى : { فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  ( الحجرات : 8 ) }.