العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة السجدة : 18

قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } فيه ثلاث مسائل : الأولى - قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } أي ليس المؤمن كالفاسق ، فلهذا أتينا هؤلاء المؤمنين الثواب العظيم ، قال ابن عباس ، وعطاء بن يسار : نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وذلك أنهما تلاحيا ، فقال له الوليد : أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأرد للكتيبة - وروي وأملأ في الكتيبة - جسدا ، فقال له علي : اسكت فإنك فاسق ، فنزلت الآية ، .... وذكر الزجاج والنحاس : أنها نزلت في علي وعقبة بن أبي معيط.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة السجدة : 18

قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 99 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وغيره ، قال : نزلت : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا ( السجدة : 18 ) } في علي بن أبي طالب (ر) : { كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الحجرات : 6

قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 282 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } فيه سبع مسائل : الأولى - قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } قيل : إن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وسبب ذلك ما رواه سعيد ، عن قتادة أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة مصدقا إلى بني المصطلق ، فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم - في رواية : لاحنة كانت بينه وبينهم - فرجع إلى النبي (ص) فأخبره : أنهم قد ارتدوا عن الإسلام ، فبعث نبي الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل ، فانطلق خالد حتى أتاهم ليلا ، فبعث عيونه فلما جاءوا أخبروا خالدا أنهم متمسكون بالإسلام ، وسمعوا أذانهم وصلاتهم ، فلما أصبحوا أتاهم خالد ورأى صحة ما ذكروه ، فعاد إلى نبي الله (ص) فأخبره ، فنزلت هذه الآية.

 

- .... وفي رواية : أن النبي (ص) بعثه إلى بني المصطلق بعد إسلامهم ، فلما سمعوا به ركبوا إليه ، فلما سمع بهم خافهم ، فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره : أن القوم قد هموا بقتله ، ومنعوا صدقاتهم ، فهم رسول الله (ص) بغزوهم ، فبينما هم كذلك إذ قدم وفدهم على رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله ، سمعنا برسولك فخرجنا إليه لنكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة ، فاستمر راجعا ، وبلغنا أنه يزعم لرسول الله أنا خرجنا لنقاتله ، والله ما خرجنا لذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وسمي الوليد فاسقا أي كاذبا.