العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 24 )

 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - غزوة بني المصطلق

الوليد بن عقبة وبنو المصطلق وما نزل في ذلك من القرآن

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 296 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق ، وحدثني : يزيد بن رومان : أن رسول الله (ص) بعث اليهم بعد إسلامهم الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فلما سمعوا به ركبوا إليه فلما سمع بهم هابهم ، فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره : أن القوم قد هموا بقتله ، ومنعوه ما قبلهم من صدقتهم ، فأكثر المسلمون في ذكر غزوهم حتى هم رسول الله (ص) بأن يغزوهم ، فبينما هم على ذلك قدم وفدهم على رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله ، سمعنا برسولك حين بعثته إلينا ، فخرجنا إليه لنكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة ، فانشمر راجعا ، فبلغنا أنه زعم لرسول الله (ص) إنا خرجنا إليه لنقتله ، ووالله ما جئنا لذلك ، فأنزل الله تعالى فيه وفيهم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة : السيرة النبوية الشريفة

ذكر عدد مغازي رسول الله (ص) وسراياه وأسمائها وتواريخها وجمل ما كان في كل غزاة وسرية منها

سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فرد عليهم رسول الله الأسرى والسبي ، ثم بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق من خزاعة يصدقهم وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد فلما سمعوا بدنو الوليد خرج منهم عشرون رجلا يتلقونه بالجزور والغنم فرحا به فلما رآهم ولى راجعا إلى المدينة فأخبر النبي (ص) إنهم لقوه بالسلاح يحولون بينه وبين الصدقة ، فهم رسول الله (ص) إن يبعث اليهم من يغزوهم وبلغ ذلك القوم فقدم عليه الركب الذيم لقوا الوليد فأخبروا النبي الخبر على وجهه فنزلت هذه الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى آخر الآية.

 


 

الصنعاني - تفسير عبد الرزاق - سورة الحجرات وهي مدنية

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 220 )

 

2929 - نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } قال : بعث النبي (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فأتاهم الوليد بن عقبة فخرجوا يتلقونه ففرقهم فرجع إلى النبي (ص) ، فقال : ارتدوا فبعث النبي (ص) اليهم خالد بن الوليد فلما دنا منهم بعث عيونا ليلا فإذا هم يصلون وينادون فأتاهم خالد فلم ير منهم الا طاعة وخيرا فرجع إلى النبي (ص) فأخبره.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف : الواو - 5475 - الوليد بن عقبة

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 420 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن ، فيما علمت أن قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } أنزلت في الوليد بن عقبة ، وذلك أن رسول الله (ص) بعثه مصدقا إلى بني المصطلق فعاد وأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة ، وذلك إنهم خرجوا إليه يتلقونه فهابهم فانصرف عنهم فبعث اليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فأخبروه أنهم متمسكون بالإسلام ونزلت : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية.

 


 

ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال - 1626 - محمد بن السائب بن بشر الكلبي

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 282 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبي يعلى ، ثنا : إبراهيم بن الحجاج ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس : أن الوليد بن عقبة ، قال لعلي بن أبي طالب : أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملأ منك جسدا في الكتيبة ، فقال له علي : اسكت فإنك فاسق فأنزل الله عز وجل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } يعني عليا والوليد الفاسق.

 


 

ابن قتيبه - المعارف - الوليد بن عقبة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- الوليد بن عقبة (ر) : قال أبو اليقظان : هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وكان أبو عمرو عبدا يسمى ذكوان فاستلحقه أمية وكناه أبا عمرو فخلف على امرأة أمية وهي آمنة بنت أبان أم الأعياص ، وكان الوليد يكنى أبا وهب وهو أخو عثمان بن عفان لأمه أروى بنت كريز وأسلم يوم فتح مكة وبعثه رسول الله (ص) مصدقا إلى بني المصطلق فأتاه ، فقال : منعوني الصدقة وكان كاذبا فأمر رسول الله (ص) بالسلاح اليهم فأنزل الله عز وجل عليه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } ووقع بينه وبين علي بن أبي طالب كلام ، فقال : لأنا أرد للكتيبة وأضرب لهامة البطل المشيح منك فأنزل الله عز وجل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.

 


 

الثعلبي - تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن - سورة الحجرات : 6

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 77 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقا ، وكان بينه ، وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رسول الله (ص) فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله ، فهابهم ، فرجع من الطريق إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق ، قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله ، وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه ، فأتوا رسول الله (ص) ، وقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك ، فخرجنا نتلقاه ، ونكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من حق الله ، فبدا له في الرجوع ، فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وانا نعوذ بالله من غضبه ، وغضب رسوله ، فأبهمهم رسول الله (ص) وبعث خالد بن الوليد اليهم خفية في عسكر ، وأمره أن يخفي عليهم قدومه ، وقال له : انظر ، فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم ، فخذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك ، فاستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ، ففعل ذلك خالد ووافاهم ، فسمع منهم آذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم الا الطاعة ، والخير ، فانصرف خالد إلى رسول الله ، وأخبره الخبر ، فأنزل الله سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } عني الوليد بن عقبة بن أبي معيط سماه الله فاسقا ....

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - باب : النون

ذكر من اسمه نوح - 7243 - نوح بن خلف بن محمد بن الخصيب بن نوح ...

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 441 )

 

7243 - نوح بن خلف بن محمد بن الخصيب بن نوح عيسى بن يرمق بن مالك بن غوث أبو عيسى البجلي حدث ، عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، حدثنا : عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان ثقة وعمي في آخر عمره ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن رزق ، حدثنا : نوح بن خلف البجلي ، حدثنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : حجاج ، حدثنا : حماد ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس : أن الوليد بن عتبة ، قال لعلي بن أبي طالب : الست أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملأ منك حشوا ، فأنزل الله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.

 


 

الشاموخي - أحاديث الشاموخي

فالمؤمن علي بن أبي طالب والفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

 

26 - أخبرنا : الحسن ، ثنا : أبو بكر ، ثنا : أبو جعفر ، ثنا : عمر بن الخطاب ، ثنا : عبد الله بن صالح ، ثنا : عبد الله بن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } فالمؤمن علي بن أبي طالب ، والفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 


 

مجاهد بن جبر - تفسير مجاهد - سورة الحجرات : 6

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 610 )

 

- أنا : عبد الرحمن ، قال : نا : إبراهيم ، قال : نا : آدم ، قال : نا : ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق جمعوا لك ليقاتلونك النبي فأنزل الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }.

 


 

النحاس - معاني القرآن - تفسير سورة السجدة : 18

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 306 / 307 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

306 - وقوله جل وعز : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } روى أبو عمرو بن العلاء ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : نزلت في رجلين من قريش ، إلى تمام الآيات الثلاث ، وقال ابن أبي ليلى : نزلت في علي بن أبي طالب (ع) ورجل من قريش ، وقيل : نزلت في علي (ع) والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فشهد الله جل وعز لعلي بن أبي طالب بالإيمان ، وأنه في الجنة.

 


 

السمرقندي - تفسير السمرقندي = بحر العلوم - سورة الحجرات : 6

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 325 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية نزلت في الوليد بن عقبة بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق ليقبض الصدقات فخرجوا إليه ليبجلوه ويعظموه فخشي منهم لأنه كان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية فرجع إلى النبي (ص) ، وقال : خرجوا إلي  بأسلحتهم ومنعوا مني الصدقات وطرحوني وأرادوا قتلي فهم رسول الله (ص) إن يبعث لقتالهم فجاؤوا إلى المدينة ، وقالوا : يا رسول الله لما بلغنا قدوم رسولك خرجنا نبجله ونعظمه فانصرف عنا فإغتم رسول الله (ص) بما فعل الوليد بن عقبة فنزل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } ....

 


 

ابن أبي زمنين - تفسير القرآن العزيز - الحجرات : 6

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 261 / 262 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية ، تفسير الكلبي : بلغنا أن رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق وهم حي من خزاعة ، ليأخذ منهم صدقاتهم ، ففرحوا بذلك وركبوا يلتمسونه ، فبلغه أنهم قد ركبوا يتلقونه ، وكان بينهم وبين الوليد ضغن في الجاهلية ، فخاف الوليد أن يكونوا إنما ركبوا إليه ليقتلوه ، فرجع إلى رسول الله ولم يلقهم ، فقال : يا رسول الله ، إن بني المصطلق منعوا صدقاتهم ، وكفروا بعد إسلامهم ، قالوا : يا رسول الله ، إلينا ( إنما رده غضبة غضبته علينا ، فإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله عذرهم في هذه الآية.

 


 

السمعاني - تفسير السمعاني - الحجرات : 6

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } قال : أهل التفسير : نزلت الآية في الوليد بن عقبة بن معيط ، بعثه رسول الله إلى بني المصطلق من خزاعة ليأخذ صدقاتهم ، وكان بينه وبينهم احنة في الجاهلية ، فلما قرب منهم مجيئه وسمعوا بقربه تلقوه ليكرموه ، فخافهم ورجع ، وقال للرسول : يا رسول الله ، إنهم منعوا الزكاة وفي رواية : إنهم ارتدوا عن الإسلام ولم يعطوا شيئا ، فبعث النبي خالد بن الوليد سرية اليهم ، وأمره أن يتعرف حالهم ، فإن كان على ما قال الوليد قاتلهم ، فذهب خالد وجاءهم ليلا فسمع صوت المؤذنين بينهم ، وسمع تلاوة القرآن ، فرجع وأخبر النبي ، وأنزل الله تعالى هذه الآية ....

 


 

النسفي - تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل - الحجرات : 6

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } أجمعوا أنها نزلت في الوليد بن عقبه ، وقد بعثه رسول الله (ص) مصدقا إلى نبي المصطق ، وكانت بينه وبينهم أحنة في الجاهلية فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين اليه فحسبهم مقاتليه ، فرجع ، وقال لرسول الله (ص) قد ارتدوا ومنعوا الزكاة فبعث خالد بن الوليد فوجدهم يصلون فسلموا إليه الصدقات فرجع ، وفي تنكير الفاسق والنبأ شياع في الفساق ....

 


 

ابن العربي - أحكام القرآن - سورة الحجرات : 6

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } فيها خمس مسائل المسألة الأولى في سبب نزولها : روي أن النبي بعث الوليد بن عقبة مصدقا إلى بني المصطلق فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم ورجع إلى النبي فأخبره : أنهما ارتدوا عن الإسلام فبعث خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل فانطلق خالد حتى أتاهم ليلا فبعث عيونه فلما جاؤوا أخبروا خالدا أنهم متمسكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتم ، فلما أتاهم خالد ورأى صحة ما ذكروه عاد إلى النبي فأخبره ، ونزلت هذه الآية.

 


 

ابن عبد السلام - تفسير العز بن عبد السلام - الحجرات : 6

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 213 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6 - { جَاءَكُمْ فَاسِقٌ ( الحجرات : 6 ) } الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه الرسول (ص) إلى بني المصطلق مصدقا وأقبلوا نحوه فهابهم فرجع وأخبر الرسول (ص) إنهم ارتدوا عن الإسلام فأرسل خالدا وأمره بالتثبت فأرسل اليهم خالد عيونه فرأوا أذانهم وصلاتهم ، فأخبروا خالدا فلما علم ذلك منهم أخبر الرسول (ص) فنزلت.

 


 

البيضاوي - تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الحجرات : 6

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } فتعرفوا وتصفحوا ، روي أنه (ص) بعث الوليد بن عقبة مصدقا إلى بني المصطلق وكان بينه وبينهم احنة فلما سمعوا به استقبلوه فحسبهم مقاتليه فرجع ، وقال لرسول الله (ص) قد ارتدوا ومنعوا الزكاة فهم بقتالهم فنزلت ، وقيل : بعث اليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات فرجع.

 


 

الثعالبي - تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن - الحجرات : 6

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 269 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } وقرئ فتثبتوا ، روي في سبب الآية : أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق مصدقا فلما قرب منهم خرجوا إليه ففزع منهم وظن بهم شرا فرجع ، وقال للنبي (ص) قد منعوني الصدقة وطردوني وارتدوا فغضب النبي (ص) وهم بغزوهم فورد وفدهم منكرين لذلك وروي أنه لما قرب منهم بلغه عنهم أنهم ، قالوا : لا نعطيه الصدقة ولا نطيعه ، فقال : ما ذكرناه ، فنزلت الآية.

 


 

أبو السعود - تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم - الحجرات : 6

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } أي فتعرفوا وتفحصوا ، روى : أنه (ع) بعث الوليد ابن عقبة أخا عثمان (ر) لأمه مصدقا إلى بني المصطلق وكان بينه وبينهم أحنة فلما سمعوا به استقبلوه فحسب أنهم مقاتلوه فرجع ، وقال لرسول الله (ص) قد ارتدوا ومنعوا الزكاة فهم (ع) بقتالهم فنزلت وقيل بعث اليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات ، فرجع وفى ترتيب الأمر بالتبين علي فسق المخبر اشارة إلى قبول خبر الواحد العدل في بعض المواد ....

 


 

السرخسي - أصول السرخسي - فصل : في بيان وجوه الانقطاع

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } وروي أن الآية نزلت في الوليد بن عقبة حين بعثه رسول الله (ص) مصدقا إلى قوم فرجع إليه ، وقال : إنهم هموا بقتلي فأراد رسول الله أن يعتمد خبره ويبعث اليهم خيلا لأنه ما كان ظاهر الفسق عنده فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وما أخبر به كان من المعاملات خاليا ، عن الالزام ومع ذلك أمر الله تعالى بالتوقف في هذا النبأ من الفاسق.

 


 

الشنقيطي - أضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن - الحجرات : 6

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 410 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } نزلت هذه الآية الكريمة في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وقد أرسله النبي (ص) إلى بني المصطلق من خزاعة ليأتيهم بصدقات أموالهم فلما سمعوا به تلقوه فرحا به ، فخاف منهم وظن أنهم يريدون قتله ، فرجع إلى نبي (ص) وزعم له أنهم منعوا الصدقة وأرادوا قتله ، فقدم وفد منهم إلى النبي (ص) فأخبروه بكذب الوليد فأنزل الله هذه الآية.

 


 

الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 91 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى عكرمة ، عن ابن عباس (ر) ، قال : نزلت هذه الآية : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة.

 

- وقال ابن عباس : (ر) ، قال الوليد بن عقبة : أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ حسرا للكتيبة منك ، فقال له علي (ر) : إنما أنت فاسق ، فنزلت : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } يعني بالمؤمن علي بن أبي طالب وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

502 - .... ومنها : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } عن ابن عباس : إنها نزلت في علي وهو مؤمن ، وفي الوليد بن عقبة وهو فاسق ، أخرجهما الحافظ السلفي.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة