( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )
عدد الروايات : ( 6 )
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 17 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفي رواية أبى مخنف لوط بن يحيى الأزدي أن الوليد لما دخل الكوفة مر على مجلس عمرو بن زرارة النخعي ، فوقف ، فقال عمرو : يا معشر بنى أسد ، بئسما استقبلنا به أخوكم ابن عفان أمن عدله أن ينزع عنا ابن أبي وقاص ، الهين اللين السهل القريب ، ويبعث بدله أخاه الوليد ، الأحمق الماجن الفاجر قديما وحديثا واستعظم الناس مقدمه ، وعزل سعد به ، وقالوا : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد (ص) وهذا تحقيق ما ذكرناه من أن حاله كانت مشهورة قبل الولاية ، لا ريب فيها عند أحد ، فكيف يقال : إنه كان مستورا حتى ظهر منه ما ظهر ، وفي الوليد نزل قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } فالمؤمن هاهنا أمير المؤمنين (ع) والفاسق الوليد ، على ما ذكره أهل التأويل.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأما ذكرت من أمر عثمان ، فأنت سعرت عليه الدنيا نارا .... وأما أنت يا وليد ، فوالله ما الومك على بغض على ، وقد جلدك ثمانين في الخمر ، وقتل أباك بين يدي رسول الله صبرا ، وأنت الذى سماه الله الفاسق ، وسمى عليا المؤمن ، حيث تفاخرتما ، فقلت له : اسكت يا علي ، فأنا أشجع منك جنانا ، وأطول منك لسانا ، فقال : لك على : اسكت ، ياوليد فأنا مؤمن وأنت فاسق ، فأنزل الله تعالى في موافقة قوله : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 318 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال عبد الله بن سعيد بن أبي سرح - وكان أخا عثمان من الرضاعة - : أمنعهم الماء إلى الليل ، فانهم إن لم يقدروا عليه رجعوا ، وكان رجوعهم هزيمتهم ، أمنعهم الماء منعهم الله يوم القيامة ، فقال : صعصعه بن صوحان : إنما يمنعه الله يوم القيامة الفجرة الكفرة ، شربة الخمر ، ضربك وضرب هذا الفاسق - يعني الوليد بن عقبة.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 80 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : شيخنا أبو القاسم البلخي : من المعلوم الذي لا ريب فيه لاشتهار الخبر به ، واطباق الناس علىه ، أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان يبغض عليا ويشتمه ، وأنه هو الذي لاحاه في حياة رسول الله (ص) ونابذه ، وقال له : أنا أثبت منك جنانا ، وأحد سنانا ، فقال له علي (ع) : اسكت يا فاسق ، فأنزل الله تعالى فيهما : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } الآيات المتلوة ، وسمى الوليد بحسب ذلك في حياة رسول الله (ص) الفاسق ، فكان لا يعرف الا بالوليد الفاسق.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال أبو الفرج : وحدثني : إسحاق بن بنان الأنماطي ، عن حنيش بن ميسر ، عن عبد الله ابن موسى ، عن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب (ع) : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة ، فقال علي (ع) : اسكت يا فاسق ، فنزل القرآن فيهما : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أن قوله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } أنزلت في الوليد لما بعثه رسول الله (ص) مصدقا ، فكذب علي بني المصطلق ، وقال : إنهم ارتدوا وامتنعوا من أداء الصدقة ، قال أبو عمر : وفيه وفي علي (ع) نزل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.
|