( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )
عدد الروايات : ( 2 )
مقاتل بن سليمان - تفسير مقاتل بن سليمان - سورة السجدة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 451 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط من بني أمية أخو عثمان بن عفان (ر) من أمه ، قال لعلي بن أبي طالب (ر) : اسكت فإنك صبي ، وأنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأكثر حشوا في الكتيبة منك ، قال له علي (ع) : اسكت فأنت فاسق ، فأنزل الله جل ذكره : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا ( السجدة : 18 ) } يعني عليا (ع) { كَمَن كَانَ فَاسِقًا ( السجدة : 18 ) } يعني الوليد { لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.
مقاتل بن سليمان - تفسير مقاتل بن سليمان - سورة الحجرات الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 92 / 93 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } وذلك أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي إلى بني المصطلق ، وهم حي من خزاعة ، ليقبض صدقة أموالهم ، فلما بلغهم ذلك فرحوا واجتمعوا ليتلقوه ، فبلغ الوليد ذلك فخافهم على نفسه ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية من أجل شيء كانوا أصابوه ، فرجع إلى النبي (ص) ، فقال : طردوني ومنعوني الصدقة ، وكفروا بعد إسلامهم ، فلما قال ذلك انتدب المسلمون لقتالهم ، فقال النبي (ص) : الا حتى أعلم العلم ، فلما بلغهم أن الوليد رجع من عندهم ، بعثوا وفدا من وجوههم فقدموا على النبي (ص) المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، إنك أرسلت إلينا من يأخذ صدقاتنا فسررنا بذلك ، وأردنا أن نتلقاه ، فذكر لنا أنه رجع من بعض الطريق فخفنا أنه إنما رده غضب علينا ، وانا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، والله ما رأيناه ولا أتانا ، ولكن حمله على ذلك شيء كان بيننا وبينه في الجاهلية ، فهو يطلب يدخل الجاهلية ، فصدقهم النبي (ص) ، فأنزل الله تعالى في الوليد ثلاث آيات متواليات بفسقه وكذبه.
|