العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة السجدة

سورة آلم تنزيل السجدة

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 / 88 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

996 - قوله : روي أنه شجر بين علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط يوم بدر كلام ، فقال له الوليد : اسكت فإنك صبي أنا أشب منك شبابا وأجلد منك جلدا وأذرب منك لسانا ، وأحد منك سانا وأشجع منك جنانا وأملأ منك حشوا في الكتبية ، فقال له علي : اسكت فإنك فاسق فنزلت : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.

 

- أخبرنا : أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني ، ثنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، ثنا : إسحاق بن بيان ، ثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سنانا وأنشط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت يا فاسق فإنما أنت فاسق فنزلت : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة ، انتهى ، ورواه ابن مردويه في تفسيره ، ثنا : محمد بن أحمد بن ابراهيم ، ثنا : إسحاق ابن بيان به ، ورواه أيضا ، عن علي بن مندل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس فذكره.

 


 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة الحجرات

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 331 / 332 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1229 - الحديث العاشر : روي أن رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة أخا عثمان لأمه وهو الذي ولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص فصلى بالناس صلاة الفجر أربعا وهو سكران ، فقال : هل أزيدكم فعزله عثمان عنهم وبعثه رسول الله (ص) مصدقا إلى بني المصطفى وكانت بينهم وبينه احنة فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له فحسبهم مقاتليه فرجع ، وقال لرسول الله (ص) : قد ارتدوا ومنعوا الزكاة فوردوا ، وقالوا : نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله فاتهمهم ، فقال : لتنتهن أو لأبعثن اليكم رجلا هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ، ثم ضرب بيده على كتف علي (ر) ، وقيل : بعث اليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات فرجع.

 

- قلت : رواه ابن راهويه في مسنده والطبراني في معجمه من حديث موسى بن عبيدة الربذي ، عن ثابت مولى أم سلمة ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق بعد الوقعة يأخذ صدقات أموالهم فلما سمعوا خرج إليه ركب منهم يستقبلونه فظن أنهم ساروا إليه ليقاتلوا ، فرجع إلى رسول الله (ص) ، وقال : يا رسول الله إن بني المصطلق منعوني صدقاتهم ولما سمعوا بمرجعه أقبلوا حتى قدموا المدينة وصلوا وراءه في الصفوف فلما فرغوا ، قالوا : أنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله : يا رسول الله ذكر لنا أنك أرسلت لنا رجلا يصدق أموالنا فسررنا بذلك ، وقرت أعيننا ثم سمعنا أنه رجع فخشينا أن يكون ذكره غضبا من الله أو من رسوله ، قالت : فما زالوا يعذرون إليه حتى نزلت فيهم الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } انتهى للطبراني.

 


 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة الحجرات

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ورواه أحمد في مسنده والطبراني في معجمه ، ثنا : محمد بن سابق ، ثنا : عيسى ابن دينار ، ثنى : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي ، يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه ودعاني إلى الزكاة ، فقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة وترسل إلي رسولا لإبان كذا ليأتك ما جمعت من الزكاة ، فلما بلغ الأبان الذي بينه وبين رسول الله (ص) لم يأته الرسول ظن أنه حدث فيه سخط من الله أو من رسوله فدعا بسروات قومه وأخبرهم بذلك ، وقال لهم : انطلقوا بنا إلى رسول الله (ص) فلما كانوا ببعض الطريق وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما عنده فلما رآهم فرق ورجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن الحارث ، قال : إلى من بعثهم ، قالوا : إليك فلما دخل على رسول الله (ص) ، قال : أنت منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ولكن لما احتبس رسولك خشيت أن يكون سخطة من الله ورسوله فنزلت { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية انتهى.

 


 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة الحجرات

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

 

- ورواه البيهقي في دلائل النبوة والنسائي في سننه الكبرى وابن راهويه في مسنده ، وقالوا فيه : وقد صلى الغداة أربعا فلينظر ، ورواه ابن مردويه في تفسيره والحديثان المذكوران ، عن الطبراني سنده ومتنه فيهما ، وروي أيضا من حديث عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن موسى ابن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية فلما استقبلوه خشي ورجع إلى رسول الله (ص) ، وقال له : إن بني وليعة منعوني الصدقة وأرادوا قتلي فلما بلغهم أتوا رسول الله (ص) فكذبوه ، وقالوا : إن بيننا وبينه شحناء ، فقال (ع) : لتنتهن أو لأبعثن اليكم رجلا يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم هو هذا ، وضرب بيده على كتف علي وفيهم نزلت { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية.