( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )
عدد الروايات : ( 12 )
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 224 )
- أخبرنا : أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد ، أخبرنا : أبو بكر الخطيب ، قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عمرو بن أمية بن عبد شمس بن مناف أبو وهب وهو أخو عثمان بن عفان لأمه أدرك رسول الله (ص) ورآه وهو طفل صغير ، وكان أبوه من شياطين قريش أسره رسول الله (ص) يوم بدر وضرب عنقه ، وهو الفاسق الذي ذكره الله في كتابه يعني بقوله : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 227 / 228 )
- فأخبرناه : أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا : أبو علي بن المذهب ، أخبرنا : أحمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، حدثنا : محمد بن سابق ، حدثنا : عيسى بن دينار ، حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي ، قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، وقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجاب لي جمعت زكاته فترسل إلي رسول الله (ص) رسولا لإبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول (ص) إن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطه من الله عز وجل ورسوله (ص) فدعا بسروات قومه ، فقال لهم : أن رسول الله (ص) وقت لي وقتا يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطه كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله (ص) ، وبعث رسول الله (ص) الوليد بم عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه إذ استقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث ، فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلي من بعثتم ، قالوا : إليك ، قال : ولم ، قالوا : قال : ان رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، فقال : لا والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته ولا آتاني فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) ، قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت الا حين احتبس علي رسول رسول الله (ص) خشيت أن تكون كانت سخطه من الله ، قال : فنزلت الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى هذا المكان : { فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحجرات : 8 ) }.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 228 / 229 )
- وأخبرناه : أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أخبرنا : شجاع بن علي ، أخبرنا : أبو عبد الله ابن منده ، أخبرنا : إسماعيل بن يعقوب البغدادي بمصر ، حدثنا : جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا : محمد بن سابق ، حدثنا : عيسى بن دينار ، حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن أبي ضرار بقول قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت في الإسلام وأقررت ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، فقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجاب منهم جمعت زكاته فترسل لي : يا رسول الله لإبان كذا وكذا لآتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث ممن استجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله (ص) إن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطه من الله ومن رسوله فدعا سروات قومه ، فقال لهم : أن رسول الله (ص) قد كان وقت لي وقتا ليرسل إلي برسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى رسوله احتبس الا من سخطه كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) وليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله (ص) إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه إذا استقبل البعث وفصل من المدينة إذ لقيهم الحارث ، فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال : إلي من بعثتم ، قالوا : إليك ، قال : ولم ، قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد ابن عقبة فرجع إليه فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، فقال : لا والذي بعث محمدا بالحق ما رايته ولا آتاني فلما إن دخل الحارث على رسول الله (ص) قال له : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت الا حين احتبس علي رسولك خشيت أن تكون كانت سخطه من الله ومن رسوله فنزلت الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى قوله : { فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحجرات : 8 ) }.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 229 / 230 )
- أخبرناه : أبو القاسم زاهر بن طاهر المستملي ، أنا : أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ ، أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، حدثنا : محمد بن سعد العوفي ، حدثني : أبي سعد بن محمد بن الحسن بن عطية ، حدثني : أبي ، عن جدي عطية بن سعد ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وإنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليلتقوا رسول الله (ص) ، وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوا الصدفة فغضب رسول الله من ذلك غضبا شديدا فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد ، فقالوا : يا رسول الله أنا حدثنا : أن رسولك رجع من نصف الطريق وانا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا وانا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وأن رسول الله (ص) استعتبهم وهم بهم ، فأنزل الله يحذرهم في كتاب ، فقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }.
- أخبرناه : أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أخبرنا : شجاع بن علي ، أخبرنا : أبو عبد الله ابن منده ، أخبرنا : الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ، حدثنا : أبو يحيى عبد الله بن أحمد ابن ميسرة ، حدثنا : يعقوب بن محمد الزهري ، حدثنا : عيسى بن الحصين بن كلثوم بن علقمة بن ناجية الخزاعي ، عن جدة كلثوم بن علقمة ، عن أبيه : أنه كان في وفد بني المصطلق حين قدموا على رسول (ص) ، قال : وبعث إلينا رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا حتى إذا كان قريبا منا بعد وقعة المريسيع رجع فركبوا في اثره ، قال : وسقنا طائفة من صدقاتنا فقدم ، فقال : يا نبي الله أتيت قوما في جاهليتهم جددوا القتال ومنعوا الصدقة فلم يسر ذلك رسول الله (ص) حتى أنزل الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) }.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 230 / 231 )
- أخبرناه : أبو الفضل محمد بن اسماعيل بن الفضل الفضيلي ، أخبرنا : أبو القاسم أحمد ابن محمد بن محمد الخليلي ، أخبرنا : أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي ، أخبرنا : أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، حدثنا : محمد بن علي أبو جعفر الوراق ، حدثنا : بعقوب بن كاسب أبو يوسف المكي ، حدثنا : عيسى بن الحضرمي ، عن جده ، عن أبيه علقمة ، قال : بعث إلينا النبي (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا وذلك بعد وقعة المريسيع رجع ، قال : فركبنا في اثره وسقنا طائفة من صدقاتنا يطلبونه بها وبنفقات يحملونها فقدم قبلهم فأتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أتيت قوما في جاهليتهم جدوا القتال ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك رسول الله (ص) حتى نزل عليه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 231 / 232 )
- أخبرنا : بأحدهما أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا : أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا : أبو طاهر المخلص ، أخبرنا : رضوان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، حدثني : يزيد بن رومان ، قال : لما حلت الصدقة علي بني المصطلق بعث رسول الله (ص) اليهم فلانا رجلا ليصدقهم فلما سمعوا به ركبوا إليه وكان رجلا جبانا فظن أنهم يريدون قتله فخرج هاربا حتى قدم على رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول منعوني ما قبلهم وأرادوا قتلي ، فقال : المسلمون يا رسول الله أغزهم أخرج بنا اليهم حتى نستأصلهم ، فقال رسول الله (ص) : لا تعجلوا حتى تنتظروا ما بلغكم حق هو أم باطل فلم ينشب وفدهم أن قدموا على رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله سمعنا بأميرك الذي بعثت إلينا لتصدقنا فركبنا إليه لنكرمه ولنؤدي إليه الصدقة فاستمر هاربا فبلغنا أنه يخبرك إنا أردنا قتله وأنا منعناه ما قبلنا من الصدقة ففيه أنزل الله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى قوله { أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ( الحجرات : 7 ) }.
- أنبأنا : أبو القاسم علي بن ابراهيم ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، قالا : أخبرنا : أبو الحسن بن أبي الحديد ، أخبرنا : جدي أبو بكر ، أخبرنا : محمد بن يوسف بن بشر ، أخبرنا : محمد بن حماد ، أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن قتادة في قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فأتاهم الوليد فخرجوا يتلقون ففر منهم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : ارتدوا فبعث اليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فلما دنا منهم خالد بعثوا عيونا ليلا فإذا هم ينادون ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم الا طاعة وخيرا فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره.
- أخبرنا : أبو القاسم الشحامي ، أخبرنا : أبو بكر البيهقي ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، حدثنا : إبراهيم بن الحسين ، حدثنا : آدم ، حدثنا : ورقة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال له : إن بني المصطلق قد أجمعوا لك ليقاتلوك فأنزل الله تبارك وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الواو - 8033 - الوليد بن عقبة بن أبي معيطالجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 )
- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا : الحسن بن علي ، أخبرنا : أبو عمر بن حيوية ، أخبرنا : عبد الوهاب بن أبي حية ، أخبرنا : محمد بن عمر الواقدي ، قال : أسماء النفر الذين قدموا في الأسرى من بني عبد شمس الوليد بن عقبة بن أبي معيط يعني أسارى بدر ، أخبرنا : أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الفقيه ، حدثنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي ، أخبرنا : أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني ، أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي ، حدثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة.
- أخبرنا : أبو منصور بن خيرون ، أخبرنا : وأبو الحسن بن سعيد ، حدثنا : أبو بكر الخطيب ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا : نوح بن خلف البجلي ، حدثنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : حجاج ، حدثنا : حماد ، ح وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أخبرنا : أبو القاسم السهمي ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا : أبي يعلى هو الموصلي ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس : أن الوليد بن عقبة ، قال لعلي بن أبي طالب : الست أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأملأ منك حشوا وفي حديث أبي يعلى جسدا في الكتيبة ، فقال له علي : اسكت فإنك فاسق ، ثم اتفقا ، فقالا : فأنزل الله : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } زاد أبو يعلى يعني عليا والوليد الفاسق ، وقيل : إنه نزلت في أبيه.
- أخبرنا : أبو منصور بن زريق ، أخبرنا : أبو بكر الخطيب ، أخبرنا : أبو الحسن بن رزقويه ، أخبرناه محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا : أبو إسماعيل الترمذي ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، حدثنا : ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن عبد الله بن عباس في قوله : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط ، وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.
|