العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

الجصاص - أحكام القرآن - ومن سورة الحجرات - باب : حكم خبر الفاسق

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 529 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } الآية ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا : الحسن بن أبي الربيع ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } قال : بعث النبي (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ، فأتاهم الوليد فخرجوا يتلقونه ففرق ورجع إلى النبي (ص) ، فقال : ارتدوا فبعث النبي (ص) خالد بن الوليد ، فلما دنا منهم بعث عيونا ليلا فإذا هم يؤذنون ويصلون ، فأتاهم خالد فلم ير منهم الا طاعة وخيرا ، فرجع إلى النبي (ص) فأخبره.

 


 

الجصاص - الفصول في الأصول - باب : الكلام في قول أخبار الآحاد في أمور الديانات

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 100 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ونفي خبر الواحد بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } قال : ونزل ذلك في شأن الوليد بن عقبة ،  حين بعثه النبي (ص) مصدقا ، على أنه عنده ثقة عدل ، فجاء وادعى : أنهم أرادوا قتله ، فنهى الله تعالى عن قبول قول الوليد.

 


 

الجصاص - الفصول في الأصول - باب : القول في الخبر المرسل

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كذلك يجب هذا الحكم لأهل عصر التابعين ، بشهادة النبي (ص) لهم به ، فيقبل خبر من روى ، عن واحد منهم إذا لم يسمه ، ما لم يكن المخبر بذلك لنا معروفا بارسال الحديث عمن لا يجوز قبول خبره ، فإن من عرفناه بذلك لم نلتفت إلى خبره ، كما إن من عرف من الصحابة بزوال عدالته لم تقبل روايته ، حتى تثبت عدالته ، وثبوته كنحو ما حكم الله تعالى من فسق الوليد بن عقبة بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }.

 


 

الجصاص - الفصول في الأصول - باب : القول في الخبر المرسل

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ ( الحجرات : 6 ) } وهو : الوليد بن عقبة ، وقد كان قوم آخرون هناك قد رأوا النبي (ع) وعملوا بعده أعمالا أسقطت عدالتهم ، وهذا ما لا خفاء به.