( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )
عدد الروايات : ( 2 )
ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - سورة السجدة : 18 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 441 / 442 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } في سبب نزولها قولان : أحدهما : أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي بن أبي طالب (ع) : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت هذه الآية ، فعنى بالمؤمن عليا ، وبالفاسق الوليد ، رواه سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، وبه ، قال عطاء بن يسار ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومقاتل.
ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - سورة الحجرات : 6 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقا ، وقد كانت بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رسول الله (ص) ، ثم إنه رجع إلى النبي (ص) ، وقال : إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة وأرادوا قتلي ، فصرف رسول الله (ص) البعث اليهم ، فنزلت هذه الآية.
|