العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب - حرف : الواو

باب : الوليد - 2721 - الوليد بن عقبة بن أبى معيط

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1553 / 1554 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أنه بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق مصدقا فأخبر عنهم أنهم ارتدوا وأبوا من أداء الصدقة وذلك أنهم خرجوا اليه فهابهم ولم يعرف ما عندهم فانصرف عنهم وأخبر بما ذكرنا ، فبعث اليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فأخبروه أنهم متمسكون بالإسلام ونزلت : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) }.

 

- وروي ، عن مجاهد ، وقتادة مثل ما ذكرنا ، حدثنا : خلف بن قاسم ، حدثنا : ابن المفسر بمصر ، حدثنا : أحمد بن علي ، حدثنا : يحيى بن معين ، قال : حدثنا : إسحاق الأزرق ، عن سفيان ، عن هلال الوزان ، عن أبي ليلى في قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ومن حديث الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب والوليد ابن عقبة في قصة ذكرها : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص فلما قدم الوليد على سعد ، قال له سعد : والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك ، فقال : لا تجزعن أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون ، فقال سعد : أراكم والله ستجعلونها ملكا.

 


 

ابن عبد البر - الدرر في اختصار المغازي والسير

باب : بعث حمزة وبعث عبيدة - غزوة بني قريظة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 190 / 191 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كذلك ذكر ابن اسحاق ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله وغيره وهو الصحيح لأن سعد بن معاذ مات في منصرف رسول الله (ص) من بني قريظة لا يختلفون في ذلك ولم يدرك غزوة المريسيع ولا حضرها ، وقدم رسول الله (ص) المدينة فقدم عليه مقيس بن صبابة مظهرا للإسلام وطالبا لديه أخيه هشام بن صبابة فأمر له (ع) بالدية فأخذها ، ثم عدا على قاتل أخيه فقتله وفر إلى مكة كافرا وهو أحد الذين أمر رسول الله (ص) بقتلهم في حين دخوله مكة ، ثم بعث رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد إسلامهم بأكثر من عامين الوليد بن عقبة بن أبي معيط مصدقا لهم فخرجوا ليتلقوه ففزع منهم وظن أنهم يريدونه بسوء فرجع عنهم ، وأخبر رسول الله (ص) إنهم ارتدوا ومنعوا الزكاة وهموا بقتله فتكلم المسلمون في غزوهم ، فبينما هم كذلك إذ قدم وافدهم منكرا لرجوع مصدقهم عنهم دون أن يأخذ صدقاتهم وانهم إنما خرجوا إليه مكرمين له فأكذبه الوليد بن عقبة ، فأنزل الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } يعني الوليد بن عقبة ....