العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

الطبراني - المعجم الكبير - باب : الحاء

من اسمه الحارث - الحارث بن ضرار الخزاعي

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

3395 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين ، ح وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ح ، وحدثنا : محمد بن أحمد الحمال الأصبهاني ، ثنا : محمد بن عيسى الزجاج ، قالوا : أنا : محمد بن سابق ، ثنا : عيسى بن دينار المؤمن ، حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الهدي ، يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، فقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجاب لي منهم جمعت زكاته فترسل يا رسول الله رسولا لإبان كذا وكذا يأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الأبان الذي أراد رسول الله (ص) إن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخط من الله ومن رسوله (ص) فدعا سروات قومه ، فقال لهم : أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتا يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف لا أرى حبس رسوله الا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا استقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث ، قالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم ، قالوا : إليك ، قال : ولم ، قال : ان رسول الله (ص) كان بعث الوليد بن عقبة فرجع فزعم أنك منعت الزكاة وأردت قتله ، فقال : لا والذي بعث محمدا (ص) بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت الا حين احتبس علي رسولا خشية أن يكون سخطة من الله ومن رسوله (ع) فنزلت الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى هذا المكان { فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  ( الحجرات : 8 ) }.

 


 

الطبراني - المعجم الأوسط - باب : العين - من اسمه علي

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 133 / 134 )

 

3797 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، قال : نا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي ، قال : نا : عبد الله بن عبد القدوس ، قال : نا : الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة استقبلوا ما في نفسه فخشي القوم فرجع إلى رسول (ص) ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة ، فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله (ص) أتوا رسول (ص) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله (ص) لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن اليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلهم ما ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب ، قال : وأنزل الله في الوليد : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية ، لم يرو هذا الحديث ، عن الأعمى الا عبد الله بن عبد القدوس.