العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - سورة السجدة : 18

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... هذا والآيات من قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } إلى هنا نزلت في علي (ع) والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان بن عفان (ر) لأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس ، أخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني ، والواحدي ، وابن عدي ، وابن مردويه ، والخطيب ، وابن عساكر من طرق ، عن ابن عباس ، قال : قال الوليد بن عقبة لعلي (ع) : أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال علي (ر) : اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } الخ.

 

- .... وأخرج هذا أيضا ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : أنها نزلت في علي (ع) والوليد بن عقبة ولم يذكر ما جرى ، وفي رواية أخرى عنه أنها نزلت في علي (ع) ورجل من قريش ولم يسمه ، وفي الكشاف ، روى في نزولها : إنه شجر بين علي (ع) والوليد بن عقبة يوم بدر كلام ، فقال له الوليد : اسكت فإنك صبي أنا أشب منك شبابا وأجلد منك جلدا وأذرب منك لسانا وأحد منك سنانا وأشجع منك جنابا وأملأ منك حشوا في الكتيبة ، فقال له علي (ع) : اسكت فإنك فاسق فنزلت.

 


 

الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - سورة الحجرات : 6

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 296 / 297 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } أخرج أحمد ، وابن أبي الدنيا ، والطبراني ، وابن منده ، وابن مردويه بسند جيد ، عن الحرث بن أبي ضرار الخزاعي ، قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فمن استجاب لي جمعت زكاته وترسل إلى يا رسول الله رسولا لإبان كذا وكذا ليأتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحرث الزكاة ممن استجاب له ، وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله (ص) إن يبعث إليه احتبس الرسول فلم يأت فظن الحرث أن قد حدث فيه سخطة من الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام فدعا سروات قومه ، فقال لهم : رسول الله (ص) كان وقت لي وقتا يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندنا من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة فانطلقوا بنا نأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط وهو أخو عثمان (ر) لأمه إلى الحري ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد إلى أن بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه حتى إذا استقبله الحرث وقد فصل عن المدينة ، قالوا : هذا الحرث فلما غشيهم ، قال لهم : إلى من بعثتم ، قالوا : إليك ، قال : ولم ، قالوا : أن رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل الحرث على رسول الله (ص) ، قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ولا أقبلت الا حين احتبس على رسول رسول الله (ص) خشية أن يكون سخطة من الله تعالى ورسوله (ص) فنزل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } إلى قوله سبحانه : { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحجرات : 8 ) }.

 


 

الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - سورة الحجرات : 6

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 298 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... واستدل بها على إن من الصحابة (ر) من ليس بعدل لأن الله تعالى أطلق الفاسق على الوليد بن عقبة فيها ، فإن سبب النزول قطعي الدخول وهو صحابي بالاتفاق فيرد بها على من ، قال : إنهم كلهم عدول ولا يبحث عن عدالتهم في رواية ولا شهادة ، وهذا أحد أقوال في المسألة وقد ذهب إليه الأكثر من العلماء السلف والخلف.