( الصحابي عبد الله بن أبي السرح كاتب الرسول المرتد )
عدد الروايات : ( 27 )
أبو داود السجستاني - سنن أبي داود - كتاب الحدود - باب : الحكم فيمن ارتد الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 128 )
4358 - حدثنا : أحمد بن محمد المروزي ، ثنا : علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، فأمر به رسول الله (ص) إن يقتل يوم الفتح ، فاستجار له عثمان بن عفان ، فأجاره رسول الله (ص).
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
4417 - حدثنا : أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا : أبو داود سليمان بن الأشعث ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثني : أحمد بن الفضل ، ثنا : أسباط بن نصر ، قال : زعم السدي ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد ، قال : لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان (ر) فجاء به حتى أوقفه على النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله بايع عبد الله فرقع رأسه فنظر إليه ثلاثا ، ثم أقبل على أصحابه ، فقال : أما كان فيكم رجل شديدا يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ، فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك الا أومأت إلينا بعينك ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
4418 - حدثنا : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا : إبراهيم بن هلال ، ثنا : علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا : ، الحسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس (ر) : قال : كان عبد الله بن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) فلحق بالكفار فأمر به رسول الله (ص) إن يقتل فاستجار له عثمان (ر) فأجاره رسول الله (ص) ، صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
4419 - فحدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن عبد الجبار ، ثنا : يونس بن بكير ، عن ابن اسحاق ، قال : حدثني : شرحبيل بن سعد ، قال : نزلت في عبد الله بن أبي سرح : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ( الأنعام : 93 ) } فلما دخل رسول الله (ص) مكة فر إلى عثمان بن عفان (ر) وكان أخاه من الرضاعة فغيبه عنده حتى اطمأن أهل مكة ، ثم أتى به رسول الله (ص) فاستأمن ، قال الحاكم : قد صحت الرواية في الكتابين أن رسول الله (ص) أمر قبل دخوله مكة بقتل عبد الله بن سعد وعبد الله بن خطل فمن نظر في مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان (ر) وجنايات عبد الله بن سعد عليه بمصر إلى أن كان أمره ما كان علم أن النبي (ص) كان أعرف به.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب المرتد باب : ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أو غيره الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 341 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ املاء ، ثنا : بكر بن محمد الصيرفى بمرو ، ثنا : ابراهيم بن هلال ، ثنا : علي بن الحسن بن شفيق ، ثنا : الحسين ابن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به رسول الله (ص) إن يقتل فاستجار له عثمان (ر) فأجاره رسول الله (ص).
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة كتاب الوحي وغيره بين يديه صلوات الله وسلامه عليه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 346 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومنهم (ر) عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، القرشي العامري ، أخو عثمان لأمه من الرضاعة ، أرضعته أم عثمان ، وكتب الوحي ، ثم ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين بمكة ، فلما فتحها رسول الله (ص) ، وكان قد أهدر دمه فيمن أهدر من الدماء ، فجاء إلى عثمان بن عفان فاستأمن له ، فأمنه رسول الله (ص) ، كما قدمنا في غزوة الفتح ، ثم حسن إسلام عبد الله بن سعد جدا.
- .... قال أبو داود : حدثنا : أحمد بن محمد المروزي ، ثنا : علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب للنبي (ص) ، فأزله الشيطان فلحق بالكفار ، فأمر به رسول الله أن يقتل ، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله (ص) ، ورواه النسائي من حديث علي بن الحسين بن واقد به.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأنفال : 70تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقوله : { وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ ( الأنفال : 71 ) } أي وإن يريدوا خيانتك ، فيما أظهروا لك من الأقوال { فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ ( الأنفال : 71 ) } أي من قبل بدر بالكفر به { فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الأنفال : 71 ) } أي بالأسارى يوم بدر { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الأنفال : 71 ) } أي عليم بفعله حكيم فيه ، قال قتادة : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح الكاتب حين ارتد ولحق بالمشركين ....
ابن كثير - السيرة النبوية - سنة خمس عشرة الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 689 )
- .... ومنهم (ر) عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، القرشى العامري ، أخو عثمان لأمه من الرضاعة ، أرضعته أم عثمان ، وكتب الوحي ، ثم ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين بمكة ، فلما فتحها رسول الله (ص) - وكان قد أهدر دمه فيمن أهدر من الدماء - فجاء إلى عثمان بن عفان فاستأمن له ، فأمنه رسول الله (ص) ، كما قدمنا في غزوة الفتح ، ثم حسن إسلام عبد الله بن سعد جدا.
- .... قال أبو داود : حدثنا : أحمد بن محمد المروزي ، حدثنا : علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن سعد ابن أبي سرح يكتب للنبى (ص) ، فأزله الشيطان فلحق بالكفار ، فأمر به رسول الله أن يقتل ، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله (ص) ، ورواه النسائي من حديث علي بن الحسين بن واقد به.
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة النحل : 110 قوله تعالى : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقيل : نزلت في ابن أبي سرح ، وكان قد ارتد ولحق بالمشركين فأمر النبي (ص) بقتله يوم فتح مكة ، فاستجار بعثمان فأجاره النبي (ص) ، ذكره النسائي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : في سورة النحل ، من كفر بالله من بعد إيمانه الا من أكره - إلى قوله - ولهم عذاب عظيم فنسخ ، واستثنى من ذلك ، فقال : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ( النحل : 110 ) } وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر ، كان يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به أن يقتل يوم الفتح ، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله (ص).
الشوكاني - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير فتح القدير - تفسير سورة النحل : 106 تفسير قوله تعالى : { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 804 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج ابن مردويه من طريق عكرمة ، عن ابن عباس ، قال في سورة النحل : { فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( النحل : 106 ) } ثم نسخ واستثنى من ذلك ، فقال : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ( النحل : 110 ) } الآية ، قال : وهو عبد الله بن أبي سرح الذي كان يكتب لرسول الله (ص) ، فأزله الشيطان فلحق بالكفار ، فأمر به النبي (ص) إن يقتل يوم فتح مكة ، فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره النبي (ص).
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عبد الله بن سعد الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 / 34 )
- عبد الله بن سعد ابن أبي سرح بن الحارث ، الأمير ، قائد الجيوش ، أبو يحيى القرشي العامري ، من عامر بن لؤي بن غالب ، هو أخو عثمان من الرضاعة ، له صحبة ورواية حديث ، روى عنه الهيثم بن شفي ، ولي مصر لعثمان ، وقيل : شهد صفين ، والظاهر أنه أعزل الفتنة ، وإنزوى إلى الرملة ، قال : مصعب بن عبد الله : استأمن عثمان لابن أبي سرح يوم الفتح من النبي (ص) ، وكان أمر بقتله ، وهو الذي فتح افريقية ، قال الدارقطني : ارتد ، فأهدر النبي دمه ، ثم عاد مسلما ، واستوهبه عثمان ، قال ابن يونس : كان صاحب ميمنة عمرو بن العاص ، وكان فارس بني عامر المعدود فيهم ، غزا افريقية ، نزل بأخرة عسقلان ، فلم يبايع عليا ولا معاوية.
- .... الحسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان ابن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) ، فأزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، فأمر به النبي (ص) إن يقتل ، فاستجار له عثمان.
- .... علي بن جدعان ، عن ابن المسيب : أن رسول الله أمر بقتل ابن أبي سرح يوم الفتح ، فشفع له عثمان.
الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - تفسير سورة النحل : 110 تفسير قوله تعالى : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 240 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج ابن جرير ، عن الحسن ، وعكرمة : أنها نزلت في عبد الله ابن أبي سرح الذي كان يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به النبي (ص) إن يقتل يوم فتح مكة فاستجار له عثمان بن عفان (ر) فأجاره النبي (ص).
النسائي - سنن النسائي - كتاب تحريم الدم - توبة المرتد الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
4069 - أخبرنا : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أنبأنا : علي بن الحسين بن واقد ، قال : أخبرني : أبي ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : في سورة النحل : { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ( النحل : 106 ) } إلى قوله : { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( النحل : 106 ) } فنسخ واستثنى من ذلك ، فقال : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ( النحل : 110 ) } وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله (ص) ، فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به أن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله (ص).
ابن عبد البر - التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد تابع لحرف : الزاء - زيد بن أسلم - الحديث : التاسع والأربعون الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 319 / 320 )
- .... واحتج من رأى الاستتابة ( بهذا الحديث وهو ) ما حدثنا : عبد الله بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا : محمد بن بكر ، قال : حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : أحمد بن محمد المروزي ، قال : حدثنا : علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن سعد يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به رسول الله (ص) إن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان فأجاره رسول الله (ص).
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة النحل : 110 القول في تأويل قوله تعالى : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 380 )
- ذكر من قال ذلك : حدثني : ابن حميد ، قال : ثنا : يحيى بن وضاح ، عن الحسين ، عن يزيد ، عن عكرمة ، والحسن البصري ، قالا : في سورة النحل : { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( النحل : 106 ) } ثم نسخ واستثنى من ذلك ، فقال : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ( النحل : 110 ) } وهو عبد الله بن أبي سرح الذي الذي كان يكنب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به النبي (ص) إن يقتل يوم فتح مكة فاستجار له أبو عمرو فأجاره النبي (ص).
الثعلبي - تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن - سورة النحل : 107 / 110 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال الحسن ، وعكرمة : نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي سرح ، وكان يكتب للنبي (ص) فاستزله الشيطان فلحق بالكفار ، فأمر النبي (ص) إن يقتل يوم فتح مكة ، فاستجار له عثمان وكان أخاه لأمه فأجاره رسول الله (ص) ، ثم أسلم وحسن إسلامه ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.
البغوي - تفسير البغوي = معالم التنزيل في تفسير القرآن - تفسير سورة النحل : 110 / 112 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 99 )
- .... وقال الحسن ، وعكرمة : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان يكتب للنبي (ص) ، فاستزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر النبي (ص) يوم فتح مكة بقتله فاستجاره عثمان وكان أخاه لأمه من الرضاعة ، فأجاره رسول الله (ص) ، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه فأنزل الله هذه الآية.
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الانعام : 93 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
- .... أخرج الحاكم في المستدرك ، عن شرحبيل بن سعد ، قال : نزلت في عبد الله بن أبي سرح : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ( الأنعام : 93 ) } الآية فلما دخل رسول الله (ص) مكة فر إلى عثمان أخيه من الرضاعة فغيبه عنده حتى اطمأن أهل مكة ، ثم استأمن له.
- .... وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي خلف الأعمى ، قال : كان ابن أبي سرح يكتب للنبى (ص) الوحي فأتى أهل مكة ، فقالوا : يا ابن أبي سرح كيف كتب لابن أبي كبشة القرآن ، قال : كنت اكتب كيف شئت فأنزل الله : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ( الأنعام : 93 ) }
- .... وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي في قوله : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ( الأنعام : 93 ) } قال : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشى أسلم وكان يكتب للنبى (ص) فكان إذا أملى عليه سميعا عليما كتب عليما حكيما ، وإذا قال عليما حكيما كتب سميعا عليما فشك وكفر ، وقال : إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحى إلى.
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة تتمة حرف : العين المهملة - تتمة القسم الأول من حرف : العين - 4729 - عبد الله بن سعد الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 95 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومن طريق يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب للنبي (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به رسول الله (ص) : أن يقتل يعني يوم الفتح فاستجار له عثمان فأجاره النبي (ص) ، وأخرجه أبو داود ، وروى بن سعد من طريق بن المسيب ، قال : كان رجل من الأنصار نذر إن رأى بن أبي سرح أن يقتله.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - السيرة النبوية عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 337 / 338 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
14 - ومنهم : عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري كان يكتب لرسول الله (ص) ، ثم لحق بالكفار فأهدر النبي (ص) دمه واستأمن له عثمان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة يوم فتح مكة فأمنه النبي (ص) : يأتي ذكره في حرف العين من هذا الكتاب إن شاء الله عز وجل.
- أخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك الفقيه ، أنبأ : أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله الأديب ، أنبأ : الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أحمد بن سلمان الفقيه املاء ، ثنا : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، نا : أحمد بن محمد المروزي ، نا : علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان ، فلحق بالكفار فأمر به رسول الله (ص) إن يقتل فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله (ص).
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين - 3310 - عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث ... الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ح وأخبرنا به عاليا : أبو القاسم الشحامي ، أنا : أبو بكر البيهقي ، نا : أبو عبد الله الحافظ املاء ، نا : بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، نا : إبراهيم بن هلال ، نا : علي بن الحسن بن شقيق ، نا : الحسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان عبد الله بن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) فأزله الشيطان فلحق بالكفار ، فأمر به رسول الله (ص) إن يقتل فاستجار له عثمان زاد أبو سعد ابن عفان فأجاره رسول الله (ص).
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين - 3310 - عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث ... الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 34 > 36 )
- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : عبد الوهاب بن أبي حية ، أنا : محمد بن شجاع ، أنا : محمد بن عمر الواقدي ، قال : قالوا وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله (ص) الوحي فربما أملى عليه رسول الله (ص) سميع عليم فيكتب عليم حكيم ، فيقرأه رسول الله (ص) ، فيقول : كذلك الله ويقره فافتتن ، وقال : ما يدري محمد ما يقول : إني لأكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتدا ، فأهدر رسول الله (ص) دمه يوم الفتح ، فلما كان يومئذ جاء ابن أبي سرح إلى عثمان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة ، فقال : يا أخي إني والله اخترتك فاحتبسني ها هنا واذهب إلى محمد فكلمه في فأن محمدا إن رآني ضرب الذي فيه عيناي ، إن جرمي أعظم الجرم وقد جئت تائبا ، فقال عثمان : بل اذهب معي ، قال عبد الله : والله لئن رآني ليضربن عنقي ولا يناظرني قد أهدر دمي وأصحابه يطلبوني في كل موضع ، فقال عثمان : انطلق معي فلا يقتلك إن شاء الله ، فلم يرع رسول الله (ص) الا بعثمان آخذا بيد عبد الله بن سعد بن أبي سرح واقفين بين يديه فأقبل عثمان على النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إن أمه كانت تحملني وتمشيه وترضعني وتفطمه وكانت تلطفني وتتركه فهبه لي ، فأعرض عنه رسول الله (ص) وجعل عثمان كلما أعرض عنه رسول الله (ص) بوجهه استقبله فيعيد عليه هذا الكلام ، وإنما أعرض النبي (ص) ارادة أن يقوم رجل فيضرب عنقه لأنه لم يؤمنه فلما رأى أن لا يقوم أحد وعثمان قد أكب على رسول الله (ص) يقبل رأسه ، وهو يقول : يا رسول الله تبايعه فداك أبي وأمي ، فقال رسول الله (ص) : نعم ، ثم التفت إلى أصحابه ، فقال : ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله ، أو قال الفاسق ، فقال عباد بن بشر : الا أومأت إلي يا رسول الله ، فوالذي بعثك بالحق إني لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلي فأضرب عنقه ، ويقال : قال هذا أبو اليسر ، ويقال عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : إني لا أقتل بالاشارة وقائل يقول : أن النبي (ص) ، قال يومئذ أن النبي لا يكون له خائنة الأعين ، فبايعه رسول الله (ص) فجعل يفر من رسول الله (ص) كلما رآه ، فقال عثمان يا رسول الله بأبي وأمي لو ترى ابن أم عبد الله يفر منك كلما رآك فتبسم رسول الله (ص) ، فقال : أولم أبايعه وأؤمنه ، قال : بلى أي رسول الله ولكنه يتذكر عظيم جرمه في الإسلام ، فقال النبي (ص) : الإسلام يجب ما كان قبله فرجع عثمان إلى ابن أبي سرح فأخبره فكان يأتي فيسلم علي النبي (ص) مع الناس.
|