العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( اكذوبة صلاة أبا بكر بالناس في حياة النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة

 باب حد المريض أن يشهد الجماعة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 161 / 162 )

 

633 - حدثنا : ‏ ‏عمر بن حفص بن غياث ، قال : حدثني : ‏‏أبي ‏‏، قال : حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏، ‏قال : ‏ ‏كنا عند ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر)  ‏فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها ،‏ ‏قالت : ‏لما مرض رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن ، فقال : ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس ، فقيل له : إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة ، فقال : انكن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس فخرج ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فصلى فوجد النبي ‏ (ص) ‏ ‏من نفسه خفة فخرج ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع فأراد ‏ ‏أبو بكر ‏: ‏أن يتأخر فأومأ إليه النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه قيل ‏ ‏للأعمش ‏‏: وكان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يصلي ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏، ‏فقال برأسه : نعم ‏رواه ‏ ‏أبو داود ‏ ‏، عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بعضه ‏ ‏وزاد ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏جلس عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكان ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يصلي قائما.

 


 

صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة

 باب الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 174 / 175 )

 

681 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏، ‏قال : حدثنا : ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏جاء ‏ ‏بلال ‏ ‏يوذنه بالصلاة ، فقال : ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏أن يصلي بالناس ، فقلت : يا رسول الله : إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏، ‏فقال : مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يصلي بالناس ، فقلت ‏ ‏لحفصة ‏: ‏قولي له إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏، ‏قال : انكن لأنتن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏أن يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله ‏(ص)‏ ‏في نفسه خفة فقام ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين ورجلاه ‏ ‏يخطان ‏ ‏في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏حسه ذهب ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يتأخر ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إليه رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فجاء رسول الله ‏ (ص) ‏حتى جلس عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكان ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يصلي قائما وكان رسول الله ‏(ص) ‏يصلي قاعدا يقتدي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏بصلاة رسول الله ‏(ص) ‏والناس مقتدون بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏(ر).

 


 

صحيح مسلم - كتاب الصلاة

 باب استخلاف الامام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرها من يصلي بالناس

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )

 

418 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏، ‏حدثنا ‏: أبو معاوية ‏ ‏ووكيع ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏واللفظ له ‏، ‏قال : أخبرنا : ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏ ‏لما ثقل رسول الله ‏‏(ص) ‏‏جاء ‏ ‏بلال ‏ ‏يؤذنه بالصلاة ، فقال : ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس ، قالت : فقلت يا رسول الله : إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏، ‏فقال : مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس ، قالت : فقلت ‏ ‏لحفصة ‏قولي له إن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏، ‏فقالت له ، فقال رسول الله ‏ ‏(ص) انكن لأنتن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فليصل بالناس ، قالت : فأمروا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يصلي بالناس ، قالت : فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏ ‏من نفسه خفة فقام ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين ورجلاه ‏ ‏تخطان ‏ ‏في الأرض ، قالت : فلما دخل المسجد سمع ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏حسه ذهب يتأخر ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إليه رسول الله ‏ ‏‏(ص) ‏ ‏قم مكانك فجاء رسول الله ‏ ‏(ص) ‏حتى جلس عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏، ‏قالت : فكان رسول الله ‏(ص)‏ ‏يصلي بالناس جالسا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏قائما ‏ ‏يقتدي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏بصلاة النبي ‏ ‏(ص)‏ ‏ويقتدي الناس بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏.

 

- حدثنا : ‏ ‏منجاب بن الحارث التميمي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏ابن مسهر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إسحق بن ابراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الاسناد ‏ ‏نحوه وفي حديثهما : لما مرض رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏مرضه الذي توفي فيه ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن مسهر ‏ ‏فأتي برسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي ‏ ‏‏(ص) ‏يصلي بالناس ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يسمعهم التكبير ‏ ، ‏وفي حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏فجلس رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏يصلي ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏إلى جنبه ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏يسمع الناس.