العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

الغلو في أبا بكر )

 

عدد الروايات : ( 16 )

 

الصفوري - نزهة المجالس ومنتخب النفائس

 مناقب أهل خلق الله على التحقيق - أبي بكر الصديق (ر)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الإمام الرازي اشتهرت الرواية ، عن النبي (ص) أنه قال : ما عرضت الإسلام على أحد إلا وتلعثم فيه غير أبي بكر الصديق (ر) ، فإنه قبله ولم يتوقف فيه.

 

- قال على : أبو بكر سماه الله صديقا على لسان جبريل ، ولسان محمد (ص).

 

- قال النبي : يا أبا بكر إن الله أعطاك الرضوان الأكبر ، قال : وما الرضوان الأكبر ، قال : يتجلى لعباده يوم القيامة عامة ولك خاصة.

 


 

الصفوري - نزهة المجالس ومنتخب النفائس

 مناقب أهل خلق الله على التحقيق - أبي بكر الصديق (ر)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 147 / 148 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال في الرياض النضرة : كان إسلامه شبيها بالوحي لأنه كان تاجرا بالشام فرأى رؤيا فقصها على بحيرة الراهب ، قال له بحيرة : ممن أنت ، قال : من مكة ، قال : من أيها ، قال : من قريش ، قال : إن صدق الله رؤياك فإنه يبعث الله نبيا من قومك تكون وزيرا له في حياته وخليفته بعد وفاته ، فأسرها أبو بكر في نفسه فلما بعث النبي (ص) جاءه أبو بكر (ر) ، فقال : يا محمد ما الدليل على ما تدعي ، قال : الرؤيا التي رأيت بالشام قبله بين عينيه ، وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله.

 

- وعن النبي (ص) : ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر أبي بكر.

 

- وعن أنس (ر) ، عن النبي (ص) ، قال : حب أبي بكر واجب على أمتي.

 

- وعن عمر (ر) ، عن النبي (ص) ، قال : لما كانت الليلة التي ولد فيها أبو بكر ، تجلى ربكم على جنة عدن ، فقال : وعزتي وجلالي لا أدخلت فيك إلا من أحب هذا المولود.

 

- قال جابر ابن عبد الله : كنا عند النبي (ص) ، فقال : يطلع عليكم رجل لم يخلق الله بعدي أحدا خيرا منه ، ولا أفضل وله شفاعة كشفاعة النبيين ، فطلع أبو بكر فقام إليه النبي فقبله.

 

- وقال علي : قال النبي (ص) : ينادي مناد أين السابقون الأولون ، فيقال : من ، فيقال : أبو بكر فيتجلى الله له خاصة وللناس عامة.

 

- قال أنس (ر) : اجتمع النبي (ص) بجبريل في الملأ الأعلى ، فقال : يا جبريل هل على أمتي حساب ، قال : نعم ما خلا أبو بكر ، يقال له : يا أبا بكر ادخل الجنة ، فيقول : لم ادخلها حتى يدخل من أحبني في دار الدنيا.

 

- وقال عمر : وددت أني شعرة في صدر أبي بكر ، وقال : وددت عملي كله من عمل أبي بكر يوما واحدا ، وقال : وددت أني أنظر إلى منازل أبي بكر في الجنة.

 

- وعن حذيفة (ر) ، قال : صلى النبي (ص) صلاة الغداة ، فلما انصرف ، قال : أين أبو بكر ، قال : لبيك يا رسول ، إلا ، قال : ألحقت معي الركعة الأولى ، قال : كنت معك في الصف الأول فوسوس لي شيء في الطهارة فخرجت إلى باب المسجد فهتف بي هاتف يا أبا بكر ، فإذا بقدر من ذهب فيه ماء أبيض من الثلج وأطيب من الشي وعليه منديل مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق ، فتوضأت ، ثم وضعت المنديل مكانه ، فقال : يا أبا بكر لما فرغت من القراءة أخذت ركبتي فلم أقدر على الركوع حتى جئت ، وإن الذي وضأك جبريل ، والذي مندلك ميكائيل ، والذي أخذ بركبتي إسرافيل.

 

- ورأيت في الحديث أن الملائكة اجتمعت تحت شجرة طوبى ، فقال ملك : وددت أن الله تعالى أعطاني قوة ألف ملك ، وكساني ريش ألف طير فأطير حول الجنة حتى أبلغ طرفها ، فأعطاه الله ذلك فطار ألف سنة حتى ذهبت قوته وسقط ريشه ، ثم أعطاه الله قوة وأجنحة فطار ألف سنة ثالثة حتى ذهبت قوته وسقط ريشه ، فوقع على باب قصر باكيا فأشرفت حوراء ، فقالت : أيها الملك ما لي أراك باكيا وليست هذه بدار بكاء وحزن ، وإنما هي دار سرور وفرح ، قال : لأني عارضت الله في قدرته ، ثم أعلمها بحديثه ، قالت له : لقد خاطرت بنفسك أتدري كم طرت في هذه الثلاثة آلاف سنة ، قال : لا ، قالت : وعزة ربي ما طرت أكثر من جزء واحد من عشرة آلاف جزء مما اعد الله تعالى لأبي بكر الصديق (ر).

 

- وقال النبي (ص) : عرض علي كل شيء ليلة المعراج حتى الشمس فإني سلمت عليها وسألتها عن كسوفها فأنطقها الله تعالى ، وقالت : لقد جعلني الله تعالى على عجلة تجرني حيث يريد فأنظر إلى نفسي بعين العجب فتنزل بي العجلة فأقع في البحر ، فأرى شخصين أحدهما ، يقول : أحد أحد ، والآخر يقول : صدق صدق ، فأتوسل بهما إلى الله تعالى فينقذني من الكسوف ، فأقول : يا رب من هما ، فيقول : أحد أحد حبيبي محمد ، والذي يقول : صدق صدق هو أبو بكر الصديق (ر).

 


 

الصفوري - نزهة المجالس ومنتخب النفائس

 مناقب أهل خلق الله على التحقيق - أبي بكر الصديق (ر)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 / 149 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... في عيون المجالس ، عن النبي (ص) : يا عائشة ألا أمنحك ألا أحبوك ، قالت : بلى يا نبي الله ، قال : إن إسم أبيك مكتوب على قلب الشمس ، وإن الشمس لقابل الكعبة كل يوم فتمتنع عن العبور عليها فيزجرها الملك الموكل ، ويقول : بحق من الإسم إلا عبرت فتعبر.

 

- وقال (ص) : رأيت ليلة الإسراء في كل سماء ملكا في صورة أبي بكر ، فقلت : يا رب أعرج بأبي بكر قبلي ، قال : لا ولكن من محبتي فيه خلقت في كل سماء ملكا على صورته.

 

- وفي الرياض النضرة في مناقب العشرة : أن أبا بكر نظر في وجهه علي بن أبي طالب ، ثم تبسم ، فقال : سمعت رسول الله يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي بن أبي طالب الجواز علي ، وأنا سمعته يقول : ولا يكتب الجواز إلا لمن يحب أبا بكر.

 

- ورأيت في قوله تعالى : { إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ( طه : 12 ) } إن ذلك التراب خلق منه جسد أبي بكر (ر).

 

- قال أنس بن مالك خادم النبي (ص) وابن خالته من الرضاعة وهي أم سليم واسمها سهلة جاءت امرأة من الأنصار ، فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كأن النخلة التي في داري قد وقعت وزوجي في السفر ، فقالت : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به إلا يوم القيامة فخرجت المرأة باكية فرأت أبا بكر فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي ، قال لها : إذهبي فإنك تجتمعين به في هذه الليلة فدخلت إلى منزلها وهي متفكرة في قول النبي وقول أبي بكر ، فلما كان الليل وإذا بزوجها قد أتى فذهبت إلى النبي وأخبرته بزوجها فنظر إليها طويلا فجاءه جبريل ، وقال : يا محمد الذي قلته هو الحق ، ولكن لما قال الصديق : أنك تجتمعين به في هذه الليلة استحى الله منه أن يجري على لسانه الكذب لأنه صديق فأحياه كرامة له.

 

- في الرياض النضرة عن النبي : أن الله يكره في السماء أن يخطى أبو بكر.

 

- وذكر النسفي : أن رجلا مات بالمدينة فأراد النبي أن يصلي عليه فنزل جبريل ، وقال : يا محمد لا تصل عليه فامتنع فجاءه أبو بكر ، فقال : يا نبي الله صل عليه فما علمت منه إلا خيرا ، فنزل جبريل ، وقال : يا محمد صل عليه فإن شهادة أبي بكر مقدمة على شهادتي.

 

- وقال جابر بن عبد الله : قال النبي (ص) تلتقي الملائكة بأبي بكر الصديق فتزفه إلى الجنة.

 

- وقال عمر : قال النبي (ص) إن في الجنة حورا خلقهن الله من الورد يقال لهن الورديات لا يتزوج منهن إلا نبي أو صديق أو شهيد وإن لأبي بكر منهن أربعمائة.

 

- ورأيت في تفسير الرازي أن النبي (ص) دفع خاتمه إلى أبي بكر ، وقال : اكتب عليه لا إله إلا الله فدفعه أبو بكر إلى النقاش ، وقال : اكتب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فكتب عليه ، فلما جاء به أبو بكر إلى النبي (ص) وجد عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق ، فقال : ما هذه الزيادة يا أبا بكر ، فقال : ما رضيت أن أفرق إسمك عن إسم الله ، وأما الباقي فما قلته ، فنزل جبريل وقال : إن الله سبحانه وتعالى يقول إني كتبت اسم أبي بكر لأنه ما رضى أن يفرق اسمك عن اسمي وأنا ما رضيت أن أفرق اسمه عن اسمك.

 

- وقال أبو هريرة (ر) : قال النبي (ص) إن لله علما من نور مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق.

 

- قال حذيفة (ر) : صنع النبي طعاما ودعا أصحابه فاطعمهم بيده لقمة ، وقال : سيد القوم خادمهم وأطعم أبا بكر ثلاث لقم فسأله العباس عن ذلك ، فقال : لما أطعمته أول لقمة ، قال جبريل : هنيئا لك يا عتيق فلما ألقمته الثانية ، قال له ميكائيل : هنيئا لك يا رفيق فلما ألقمته الثالثة ، قال له رب العزة : هنيئا لك يا صديق.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد 

باب : الهاء - ذكر من اسمه الهذيل - 7382 - الهذيل بن ميمون الجعفي

 الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

- أخبرنا : الحسن بن علي التميمي ، قال : أخبرنا : أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثنا : الهذيل بن ميمون الكوفي الجعفي ، كان يجلس في مسجد المدينة ، يعني : مدينة أبي جعفر ، قال عبد الله : هذا شيخ قديم ، عن مطرح بن يزيد ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله (ص) : دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي ، فقلت : ما هذا ، قال : بلال فمضيت ، فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين ، وذراري المسلمين ، ولم أر فيها أحدا أقل من الأغنياء والنساء ، قيل لي : أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسبون ويمحصون ، وأما النساء فألهاهم الأحمران الذهب والحرير ، قال : ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية ، فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ، ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة وجيء بجميعِ أمتي فوضعوا فرجح أبو بكر ....

 


 

الترمذي - نوادر الأصول في أحاديث الرسول - الأصل السابع والسبعون

 في حقيقة الرؤيا وان الشيطان لا يتمثل بالنبي (ص)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 389 / 390 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكأن شأن الرؤيا عظيما عند رسول الله (ص) وأصحابه روي ، عن سفينة قال : كان رسول الله (ص) إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه ، قال : أيكم رأى الليلة رؤيا ، فقال ذات يوم ذلك ، فقال رجل : أنا يا رسول الله رأيت كأن ميزانا دلي من السماء فوضعت في كفة الميزان ، ووضع أبو بكر في كفة فرجحت بأبي بكر ، ثم رفعت وترك أبو بكر ، ثم جيء بعمر فوضع في الكفة الأخرى فرجح أبو بكر بعمر ، ثم رفع أبو بكر وترك عمر حتى جيء بعثمان فوضع في الكفة الأخرى فرجح عمر بعثمان ، ثم رفع الميزان ....

 


 

الطبري - الرياض النضرة في مناقب العشرة - القسم الأول : في مناقب الاعداد

 الباب الرابع : فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : أخبرني جبريل إن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح في جسده ، أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها في حلقه فعصرتها في فمه فخلقك الله من النقطة الأولى أنت يا محمد ، ومن الثانية أبا بكر ، ومن الثالثة عمر ، ومن الرابعة عثمان ، ومن الخامسة علي ، فقال آدم : من هؤلاء الذين كرمتهم ، فقال الله تعالى : هؤلاء خمسة أشباح من ذريتك ، وقال : هؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي ، قال : فلما عصى آدم ربه ، قال : رب بحرمة أولئك الأشباح الخمسة الذي فضلتهم الا تبت علي فتاب الله عليه.

 


 

الطبري - الرياض النضرة في مناقب العشرة - القسم الثاني : في مناقب الأفراد

 الباب الأول : في مناقب خليفة رسول الله أبي بكر الصديق

 الفصل الثامن : في هجرته مع النبي (ص) وخدمته له فيها

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 111 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن ابن عباس ، قال : كان أبو بكر مع النبي (ص) في الغار فعطش عطشا شديدا فشكا إلى النبي (ص) ، فقال له النبي (ص) : اذهب إلى صدر الغار فاشرب ، قال أبو بكر : فانطلقت إلى صدر الغار فشربت ماء أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأذكى رائحة من المسك ثم عدت إلى النبي (ص) ، فقال : شربت ، قلت : نعم ، قال : ألا أبشرك يا أبا بكر ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : إن الله تبارك وتعالى أمر الملك الموكل بأنهار الجنة أن أخرق نهرا من جنة الفردوس إلى صدر الغار ليشرب أبو بكر ، فقلت : يا رسول الله ولي عند الله هذه المنزلة ، فقال النبي (ص) : نعم وأفضل ، والذي بعثني بالحق نبيا لا يدخل الجنة مبغضك ولو كان له عمل سبعين نبيا.

 


 

الطبري - الرياض النضرة في مناقب العشرة - القسم الثاني : في مناقب الأفراد

 الباب الأول : في مناقب خليفة رسول الله أبي بكر الصديق

  الفصل الثاني عشر : في ذكر نبذ من فضائله

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن علي بن أبي طالب ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول لأبي بكر : يا أبا بكر إن الله أعطاني ثواب من آمن به منذ خلق آدم إلى أن بعثني ، وإن الله أعطاك ثواب من آمن بي منذ بعثني إلى أن تقوم الساعة.

 


 

المكي العبيدي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 184 )

  

- ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق نقلا عن كتاب العقائق والصفوري في : ( نزهة المجالس 2 ص 184 ) ، نقلا عن عيون المجالس ، قالوا : روي أن النبي (ص) ، قال يوما لعائشة (ر) : إن الله تعالى لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة وأربعين مرة وجعلها على عجلة ، وخلق للعجلة ، ثمانمائة وستين عروة ، وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر ، وأمر ستين الفا من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهم الله بها ، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تدور في القبة الخضراء ، وتجلو جمالها على أهل الغبراء ، وفي كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض وتقول : يا ملائكة ربي إني لأستحي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المؤمنين أن أجوز عليها ، والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها ، فالله تعالى يوحي إلى الملائكة وحي الهام فينادون : أيها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير الا رجعت إلى ما كنت فيه من السير فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك ، فقالت عائشة (ر) : يا رسول الله من هو الرجل الذي اسمه منقوش عليها ، قال : هو أبو بكر الصديق يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ، ويخلق على الهواء هذه السماء ، ويخلق بحرا من الماء ، ويخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقة على الدنيا ، وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الاستواء ، وإن الله تعالى قدر أن يخلق في آخر الزمان نبيا مفضلا على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ، ونقش على وجه الشمس إسم وزيره أعني أبا بكر صديقالمصطفى ، فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس ، وعادت إلى سيرها ، بقدرة المولى ، وكذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم وأرادت النار على المؤمن أن تهجم ، فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش اسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة ، ولغيره طالبة.

  


 

المكي العبيدي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

 

- حدث عالم الأمة الشيخ يوسف الفيشي المالكي ، قال : كان جبريل إذا قدم أبو بكر على النبي (ص) وهو يحادثه يقوم اجلالا للصديق دون غيره ، فسأله النبي (ص) عن ذلك ، فقال جبريل : أبو بكر له علي مشيخة في الأزل ، وما ذاك إلا أن الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم حدثتني نفسي بما طرد به إبليس فحين ، قال الله تعالى : اسجدوا ، رأيت قبة عظيمة عليها مكتوب أبو بكر أبو بكر ، مرارا وهو يقول ، اسجد . فسجدت من هيبة أبي بكر فكان ما كان.

 


 

المكي العبيدي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

- عن أنس بن مالك ، قال : كنا جلوسا عند رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل من أصحابه وساقاه تشخبان دما ، فقال النبي (ص) : ما هذا ، قال : يا رسول الله مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني ، فقال (ص) : اجلس فجلس بين يدي النبي (ص) ، فلما كان بعد ذلك بساعة إذ أقبل إليه رجل آخر من أصحابه وساقاه تشخبان دما مثل الأول ، فقال النبي (ص) : ما هذا ، فقال : يا رسول الله إني مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني ، قال : فنهض النبي (ص) : وقال لأصحابه : هلموا بنا إلى هذه الكلبة نقتلها فقاموا كلهم وحمل كل واحد منهم سيفه فلما أتوها وأرادوا أن يضربوها بالسيوف وقعت الكلبة بين يدي رسول الله (ص) ، وقالت : بلسان طلق ذلق : لا تقتلني يا رسول الله فإني مؤمنة بالله ورسوله ، فقال : ما بالك نهشت هذين الرجلين ، فقالت : يا رسول الله : إني كلبة من الجن مأمورة أن أنهش من سب أبا بكر وعمر (ر) ، فقال النبي (ص) : يا هذين أما سمعتما ما تقول الكلبة ، قالا : نعم يا رسول الله أنا تائبان إلى الله عز وجل.

 


 

المكي العبيدي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 - 107 )

 

- عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال علي (ر) : كنت جالسا مع رسول الله (ص) وليس معنا ثالث الا الله عز وجل ، فقال : يا علي تريد أن أعرفك بسيد كهول أهل الجنة وأعظمهم عند الله قدرا ومنزلة يوم القيامة ، فقلت : أي وعيشك يا رسول الله ، قال : هذان المقبلان ، قال علي : فالتفت فإذا أبو بكر وعمر (ر) ، ثم رأيت رسول الله (ص) تبسم ثم قطب وجهه حتى ولجا المسجد ، فقال أبو بكر : يا رسول الله لما قربنا من دار أبي حنيفة تبسمت لنا ثم قطبت وجهك فلم ذلك يا رسول الله ، فقال رسول الله (ص) : لما صرتما لجانب دار أبي حنيفة عارضكما إبليس ونظر في وجوهكما ثم رفع يديه إلى السماء أسمعه وأراه وأنتما لا تسمعانه ولا تريانه وهو يدعو ، ويقول : اللهم إني أسألك بحق هذين الرجلين أن لا تعذبني بعذاب باغضي هذين الرجلين ، قال أبو بكر : ومن هو الذي يبغضنا يا رسول الله وقد أمنا بك وآزرناك وأقررنا بما جئت به من عند رب العالمين ، قال : نعم يا أبا بكر قوم يظهرون في آخر الزمان يقال لهم : الرافضة يرفضون الحق ، ويتأولون القرآن على غير صحته وقد ذكرهم الله عزو جل في كتابه العزيز وهو قوله : يحرفون الكلم عن مواضعه ، فقال : يا رسول الله فما جراء من يبغضنا عند الله ، قال : يا أبا بكر حسبك أن إبليس لعنه الله تعالى يستجير بالله تعالى : إن لا يعذبه بعذاب باغضيكما قال : يا رسول الله هذا جزاء من قد أبغض فما جزاء من قد أحب ، فقال رسول الله (ص) : أن تهديا له هدية من أعمالكما ، فقال أبو بكر : (ر) : يا رسول الله اشهد الله وملائكته إني قد وهبت لهم ربع أجري - أي عملي - منذ آمنت بالله إلى أن نلقاه ، فقال عمر (ر) : وأنا مثل ذلك يا رسول الله ، قال رسول الله (ص) : فضعا خطكما بذلك ، قال علي كرم الله وجهه : فأخذ أبو بكر زجاجة ، وقال له رسول الله (ص) اكتب ، فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم : يقول عبد الله عتيق بن أبي قحافة : إني قد اشهدت الله ورسوله ومن حضر من المسلمين إني قد وهبت ربع عملي لمحبي في دار الدنيا منذ آمنت بالله إلى أن القاه ، وبذلك وضعت خطي ، قال : وأخذ عمر وكتب مثل ذلك فلما فرغ القلم من الكتابة هبط الأمين جبريل (ع) ، وقال : يا رسول الله الرب يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ، ويقول لك : هات ما كتبه صاحباك ، فقال رسول الله (ص) : هذا هو ، فأخذه جبريل وعرج به إلى السماء ثم إنه عاد إلى رسول الله (ص) ، فقال له رسول الله (ص) : أين ما أخذت يا جبريل مني ، قال : هو عند الله تعالى وقد شهد الله فيه ، واشهد حملة العرش وأنا وميكائيل وإسرافيل ، وقال الله تعالى : هو عندي حتى يفي أبو بكر وعمر بما قالا يوم القيامة.

 


 

المكي العبيدي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 )

 

- .... بلغنا : أن النبي (ص) لما كان قاب قوسين أو أدنى أخذته وحشة ، فسمع في حضرة الله تعالى بصوت أبي بكر (ر) فاطمأن قلبه واستأنس بصوت صاحبه.

 


 

المكي العبيدي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

12 - عن أنس مرفوعا : إن لعرش الرحمن ثلاثمائة وستين قائمة ، كل قائمة كطباق الدنيا ستين الف مرة ، بين كل قائمتين ستون الف صخرة ، كل صخرة مثل الدنيا ستون الف مرة ، في كل صخرة ستون الف عالم ، كل عالم مثل الثقلين ستون الف مرة ، قد الهمهم الله تعالى الاستغفار لمن يحب أبا بكر وعمر ، ويلعنون مبغضهما إلى يوم القيامة.

 


 

الجرداني - مصباح الظلام وبهجة الأنام في شرح نيل المرام

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

- أخبر : أبو العباس ابن عبدالواحد ، عن الشيخ الصالح عمر بن الزغبي ، قال : كنت مجاورا بالمدينة المشرفة على مشرفها أفضل الصلاة والسلام ، فخرجت يوم عاشوراء الذي تجتمع فيه الامامية في قبة العباس وقد إجتموا في القبة ، قال : فوقفت أنا على باب القبة وقلت : أريد في محبة أبي بكر شيئا ، فخرج إلي شيخ منهم ، وقال : اجلس حتى نفرغ ونعطيك ، فجلست حتى فرغوا ثم خرج ذلك الرجل وأخذ بيدي ومضى بي إلى داره وأدخلني الدار وأغلق ورائي الباب وسلط علي (ع) بدين فكتفاني وأوجعاني ضربا ، ثم أمرهما بقطع لساني فقطعاه ، ثم أمرهما فحلا أكتافي ، وقال : أخرج إلى الذي طلبت في محبته ليرد إليك لسانك ، قال : فخرجت من عنده إلى الحجرة الشريفة النبوية وأنا أبكي من شدة الوجع والألم ، فقلت في نفسي : يا رسول الله قد تعلم ما أصابني في محبة أبي بكر فإن كان صاحبك حقا ، فأحب أن يرجع إلي لساني وبت في الحجرة قلقا من شدة الألم فأخذتني سنة من النوم فنمت فرأيت في منامي أن لساني قد عاد إلى حاله كما كان فاستيقظت ، فوجدته في فـي صحيحا كما كان وأنا أتكلم ، فقلت : الحمد لله الذي رد علي لساني وازددت محبة في أبي بكر (ر) ، فلما كان العام الثاني في يوم عاشوراء اجتمعوا على عادتهم فخرجت إلى باب القبة ، وقلت : أريد في محبة أبي بكر دينارا ، فقام إلـي شاب ، عن الحاضرين ، وقال لي : اجلس حتى نفرغ ، فجلست فلما فرغوا خرج إلـي ذلك الشاب وأخذ بيدي ومضى بي إلى تلك الدار فأدخلني فيها و وضع بين يدي طعاما ، ولما فرغنا قام الشاب وفتح علي بابا على بيت في الدار وجعل يبكي ، فقمت لأنظر ما سبب بكائه فرأيت في البيت قردا مربوطا فسألته عن قضيته فزاد بكاء فسكنته حتى سكن ، فقلت له : بالله أخبرني عن حالك ، فقال : إن حلفت لي أن لا تخبر أحدا من أهل المدينة أخبرتك ، فحلفت له ، فقال : أعلم أنه أتانا في عام أول رجل وطلب في محبة أبي بكر (ر) شيئا في قبة العباس يوم عاشوراء فقام إليه أبي وكان من أكابر الامامية والشيعة ، فقال له : اجلس حتى نفرغ ، فلما فرغوا أتى به إلى هذه الدار وسلط عليه عبدين فضرباه ، وأمر بقطع لسانه فقطع ، وأخرجه فمضى لسبيله ولم نعرف له خبرا ، فلما كان الليل ونمنا صرخ أبي صرخة عظيمة فاستيقظنا من شدة صرخته فوجدناه قد مسخه الله قردا ففزعنا منه وأدخلناه هذا البيت وربطناه ، وأظهرنا للناس موته وهو ذا نبكي عليه بكرة وعشيا ، فقلت له : إذا رأيت الذي قطع أبوك لسانه تعرفه ، قال : لا والله ، فقلت : أنا هو والله ، أنا الذي قطع أبوك لساني ، وقصصت عليه القصة فأكب علي يقبل رأسي ويدي ، ثم أعطاني ثوبا ودينارا وسألني كيف رد الله علي لساني ، فأخبرته وانصرفت.

 

 


 

عبد الله بن اسعد اليافعي اليمني - روض الرياحين في حكايات الصالحين

 

طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبي توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلاني في المواهب ،

 وقال الزرقاني في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ،

و طبع لليافعي كتاب آخر مستقلا في مصر سنة 2315 باسم روض الرياحين أيضا ، وهو تأليفه الآخر غير المطبوع في حاشية العرائس.

 

- عن أبي بكر الصديق (ر) : أنه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) ، فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ، فقال أبو بكر (ر) : ما حاجتك يا شيخ ، فقال : إن لي أهلا ولم يكن عندي ما نقتات به ، وأريد من يدفع لنا شيئا نقتات به في حب رسول الله (ص) ، قال : فنهض أبو بكر الصديق (ر) ، وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) ، ثم قال : هل من حاجة أخرى ، فقال : نعم إن لي ابنة أريد من يتزوج بها في حياتي حبا في محمد (ص) ، فقال أبو بكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حبا في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى ، فقال : نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حبا في محمد (ص) ، فنهض أبو بكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى وقال : امسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم ، قال : فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر) ، وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر الا رددت علي بصري ، قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) ، وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والاكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت على وجه الأرض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع