العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( النبي (ص) يمنع أبا بكر من تبليغ سورة براءة ويرسل عليا (ع) )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - جماع أبواب : غزوة تبوك

 باب : حجة أبي بكر الصديق (ر) بأمر النبي (ص) سنة تسع ، ونزول سورة براءة بعد خروجه

، وبعث رسول الله (ص) علي ابن أبي طالب (ر) ليقرأها على الناس

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 293 > 295 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا : يونس بن بكير ، قال : قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله (ص) منصرفه من تبوك بقية رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج في سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم ، فخرج أبو بكر ومن معه من المسلمين ونزلت براءة في نقض ما بين رسول الله (ص) والمشركين من العهد الذي كانوا عليه ، قال ابن إسحاق : فخرج علي بن أبي طالب على ناقة رسول الله (ص) العضباء ، حتى أدرك أبا بكر بالطريق فلما رآه أبو بكر الصديق ، قال أمير أو مأمور ، فقال : لا ، بل مأمور ، ثم مضيا ، فأقام أبو بكر للناس حجهم ، حتى إذا كان يوم النحر ، قال علي بن أبي طالب عند الجمرة : فأذن في الناس بالذي أمره به رسول الله (ص) ، فقال : أيها الناس إنه لا يدخل الجنة كافر ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان له عهد عند رسول الله (ص) فهو له إلى مدته ، وأجل الناس أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم من بلادهم ثم لا عهد ولا ذمة ، الا أحدا كان له عند رسول الله (ص) عهد فهو له مدته وهذا الذي ذكره محمد بن إسحاق في المغازي موجود في الأحاديث الموصولة.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الجزية

 جماع أبواب : الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذمة ، وما يكون منهم نقضا للعهد

 باب : مهادنة من يبقوي على قتاله

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 376 )

 

18821 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ ، وأبو صادق محمد بن أحمد العطار ، قالوا : ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : إبراهيم بن مرزوق ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : شعبة ، عن المغيرة ، عن الشعبي ، عن المحرر بن أبي هريرة ، عن أبيه ، أنه قال : كنت مع علي (ر) حين بعثه النبي (ص) ببراءة إلى أهل مكة ، قال : فكنت أنادي حتى صحل صوتي ، فقيل له : بأي شيء كنت تنادي ، فقال : أمرنا أن ننادي أنه لا يدخل الجنة الا مؤمن ، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فأجله إلى أربعة أشهر ، فإذا مضت الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يحج بعد العام مشرك ، وقد مضى في حديث زيد بن يثيع ، عن علي (ع) في هذا الحديث ، ومن كان له عهد فعهده إلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فأربعة أشهر ، قال الشافعي (ر) : وجعل رسول الله (ص) لصفوان بن أمية بعد فتح مكة تسيير أربعة أشهر ، قال الشيخ : قد مضى هذا في حديث ابن شهاب الزهري في كتاب النكاح.