( النبي (ص) يمنع أبا بكر من تبليغ سورة براءة ويرسل عليا (ع) )
عدد الروايات : ( 5 )
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة التوبة الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
- حدثنا : أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا : أبو أحمد ، قال : ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، قال : نزلت براءة ، فبعث بها رسول الله (ص) أبا بكر ، ثم أرسل عليا فأخذها منه ، فلما رجع أبو بكر ، قال : هل نزل في شيء ، قال : لا ، ولكني أمرت أن ابلغها أنا أو رجل من أهل بيتي فانطلق إلى مكة ، فقام فيهم بأربع : أن لا يدخل مكة مشرك بعد عامه هذا ، ولا يطوف بالكعبة عريان ، ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فعهده إلى مدته.
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة التوبة ا لجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 315 )
- حدثنا : ابن وكيع ، قال : ثنا : أبو أسامة ، عن زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن علي ، قال : بعثني النبي (ص) حين أنزلت براءة بأربع : أن لا يطوف بالبيت عريان ، ولا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا ، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فهو إلى مدته ، ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، حدثنا : ابن وكيع ، قال : ثنا : ابن عبد الأعلى ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي (ر) ، قال : بعثت إلى أهل مكة بأربع ، ثم ذكر الحديث.
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة التوبة ا لجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 315 )
- حدثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : ثنا : حسين بن محمد ، قال : ثنا : سليمان بن قرم ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) بعث أبا بكر ببراءة ، ثم أتبعه عليا ، فأخذها منه ، فقال أبو بكر : (ر) : يا رسول الله حدث في شيء ، قال : لا ، أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض ، ولا يؤدي عني الا أنا أو علي ، وكان الذي بعث به عليا أربعا : لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فهو إلى مدته.
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة التوبة ا لجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 316 / 317 )
- حدثنا : ابن حميد ، قال : ثنا : سلمة ، قال : ثنا : محمد بن إسحاق ، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي ، قال : لما نزلت براءة على رسول الله (ص) ، وقد كان بعث أبا بكر الصديق (ر) ليقيم الحج للناس ، قيل له : يا رسول الله لو بعثت إلى أبي بكر ، فقال : لا يؤدي عني الا رجل من أهل بيتي ، ثم دعا علي بن أبي طالب (ع) ، فقال : أخرج بهذه القصة من صدر براءة ، وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى : أنه لا يدخل الجنة كافر ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان له عند رسول الله (ص) عهد فهو إلى مدته فخرج علي بن أبي طالب (ع) على ناقة رسول الله (ص) العضباء ، حتى أدرك أبا بكر الصديق بالطريق ، فلما رآه أبو بكر ، قال أمير أو مأمور ، قال : مأمور ، ثم مضيا (ر) ، فأقام أبو بكر للناس الحج والعرب إذ ذاك في تلك السنة على منازلهم من الحج التي كانوا عليها في الجاهلية ، حتى إذا كان يوم النحر ، قام علي بن أبي طالب (ع) فأذن في الناس بالذي أمره رسول الله (ص) ، فقال : يا أيها الناس لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان له عهد عند رسول الله (ص) فهو له إلى مدته ، فلم يحج بعد ذلك العام مشرك ، ولم يطف بالبيت عريان ، ثم قدما على رسول الله (ص) ، وكان هذا من براءة فيمن كان من أهل الشرك من أهل العهد العام وأهل المدة إلى الأجل المسمى.
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة التوبة ا لجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
- حدثني : محمد بن الحسين ، قال : ثنا : أحمد بن المفضل ، قال : ثنا : اسباط ، عن السدي ، قال : لما نزلت هذه الآيات إلى رأس أربعين آية ، بعث بهن رسول الله (ص) مع أبي بكر وأمره على الحج ، فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي فأخذها منه ، فرجع أبو بكر إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أنزل في شأني شيء ، قال : لا ، ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني أما ترضى يا أبا بكر أنك كنت معي في الغار ، وإنك صاحبي على الحوض ، قال : بلى يا رسول الله فسار أبو بكر على الحاج ، وعلي يؤذن ببراءة ، فقام يوم الأضحى ، فقال : لا يقربن المسجد الحرام مشرك بعد عامه هذا ، ولا يطوفن بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فله عهده إلى مدته ، وإن هذه أيام أكل وشرب ، وإن الله لا يدخل الجنة الا من كان مسلما ، فقالوا : نحن نبرأ من عهدك وعهد ابن عمك الا من الطعن والضرب ، فرجع المشركون فلام بعضهم بعضا ، وقالوا : ما تصنعون وقد أسلمت قريش ، فأسلموا.
|