العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( النبي (ص) يمنع أبا بكر من تبليغ سورة براءة ويرسل عليا (ع) )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

الدارمي - سنن الدارمي - كتاب المناسك - باب في خطبة الموسم

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 66 / 67 )

 

1915 - أخبرنا : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏، ‏قال : قرأت على ‏ ‏أبي قرة هو موسى بن طارق ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن جريج ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏عبد الله بن عثمان بن خثيم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏: ‏أن النبي ‏ ‏(ص) ‏حين رجع من عمرة ‏ ‏الجعرانة ‏ ‏بعث ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كنا ‏ ‏بالعرج ‏ ‏ثوب ‏ ‏بالصبح فلما استوى ليكبر سمع ‏ ‏الرغوة ‏ ‏خلف ظهره فوقف عن التكبير ، فقال : هذه ‏ ‏رغوة ‏ ‏ناقة رسول الله ‏ (ص)  ‏الجدعاء لقد بدا لرسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏في الحج فلعله أن يكون رسول الله ‏ (ص)  ‏فنصلي معه فإذا ‏ ‏علي ‏ ‏عليها ، فقال أبو بكر :‏ ‏أمير أم رسول ، قال : لا بل رسول ‏ ‏أرسلني رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ببراءة ‏ ‏أقرؤها على الناس في مواقف الحج فقدمنا ‏ ‏مكة ‏ ‏فلما كان قبل ‏ ‏التروية ‏ ‏بيوم قام ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فخطب الناس فحدثهم ، عن ‏ ‏مناسكهم ‏، ‏حتى إذا فرغ قام ‏ ‏علي ‏ ‏فقرأ على الناس ‏ ‏براءة ‏ ‏حتى ختمها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏قام ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فخطب الناس فحدثهم ، عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام ‏ ‏علي ‏ ‏فقرأ على الناس ‏ ‏براءة ‏ ‏حتى ختمها ثم كان يوم النحر ‏ ‏فأفضنا ‏ ‏فلما رجع ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏خطب الناس فحدثهم عن ‏ ‏افاضتهم ‏ ‏وعن نحرهم وعن ‏ ‏مناسكهم ‏ ‏فلما فرغ قام ‏ ‏علي ‏ ‏فقرأ على الناس ‏ ‏براءة ‏ ‏حتى ختمها فلما كان ‏ ‏يوم النفر ‏ ‏الأول قام ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فخطب الناس فحدثهم كيف ‏ ‏ينفرون ‏ ‏وكيف يرمون فعلمهم ‏ ‏مناسكهم ‏ ‏فلما فرغ قام ‏ ‏علي ‏ ‏فقرأ ‏ ‏براءة ‏ ‏على الناس حتى ختمها.

 


 

الدارمي - سنن الدارمي - كتاب السير - باب في الوفاء للمشركين بالعهد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 332 / 333 )

 

2506 - أخبرنا : ‏ ‏بشر بن ثابت ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏المغيرة ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏محرر بن أبي هريرة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، ‏قال : ‏ ‏كنت مع ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏لما بعثه رسول الله (ص) ‏، فنادى بأربع حتى ‏ ‏صهل ‏ ‏صوته ‏ ‏ألا لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عريان ومن كان بينه وبين رسول الله ‏ (ص) ‏عهد فإن أجله إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة فإن الله بريء من المشركين ورسوله.