العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( النبي (ص) يمنع أبا بكر من تبليغ سورة براءة ويرسل عليا (ع) )

    

عدد الروايات : ( 3 )

 

القاسم بن سلام - الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز وما فيه من الفرائض والسنن

 باب : الجهاد وناسخه ومنسوخه 

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

 

364 - أخبرنا : علي ، قال : حدثنا : أبو عبيد ، قال : حدثنا : أبو اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب : أن النبي (ص)  أمر أبا بكر على تلك الحجة وأمره أن يؤذن ببراءة ، قال ابن شهاب : فأخبرني حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، قال : بعثني أبو بكر (ر) في مؤذنين بعثهم يوم النحر ، الا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ، قال حميد : ثم أردف النبي (ص) عليا (ر) وأمره أن يؤذن بذلك.

 


 

القاسم بن سلام - كتاب الأموال

 كتاب افتتاح الأرضين صلحا وأحكامها ، وسننها ، وهي من الفيء ولا تكون غنيمة

 باب : الصلح والموادعة تكون بين المسلمين والمشركين إلى وقت ، ثم ينقضي ذلك الوقت ، كيف ينبغي للمسلمين أن يصنعوا

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

455 - قال ابن شهاب ، فأخبرني : حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أبا هريرة ، قال : بعثني أبو بكر في تلك الحجة ، في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بها : أن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، قال حميد بن عبد الرحمن : ثم أردف رسول الله (ص) عليا ، وأمره أن يؤذن ببراءة ، قال أبو هريرة : فأذن علي في أهل منى يوم النحر ببراءة ، وأن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان.

 


 

القاسم بن سلام - كتاب الأموال

 كتاب افتتاح الأرضين صلحا وأحكامها ، وسننها ، وهي من الفيء ولا تكون غنيمة

 باب : الصلح والموادعة تكون بين المسلمين والمشركين إلى وقت ، ثم ينقضي ذلك الوقت ، كيف ينبغي للمسلمين أن يصنعوا

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

 

456 - قال : وحدثني : ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، عن المحرر بن أبي هريرة ، عن أبيه ، قال : كنت مؤذن علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله (ص) ببراءة إلى أهل مكة ، قال : فناديت حتى صحل صوتي ، قال : قلت بم ناديتهم ، قال : ناديتهم : أن لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة ، ولا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله (ص) عهد فأجله أربعة أشهر : فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله.