العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( أبو بكر يحرق الفجاءة السلمي حيا )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

 الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة - أبو بكر يقتل الفجاءة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 456 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قصة الفجاءة : واسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم ، قاله ابن اسحاق ، وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشا يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشا ، فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد الا قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشا فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع ، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط.

 


 

ابن عبد ربه - العقد الفريد - كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم

 أبي بكر الصديق (ر) - استخلاف أبي بكر لعمر

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وصاحبك كما تحب ولا نعلمك أردت الا الخير ولم تزل صالحا مصلحا مع إنك لا تأسى على شيء من الدنيا‏ ،‏ فقال :‏ أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول الله (ص) عنهن‏ ، فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن ‏:‏ فوددت أني لم اكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا أغلقوه علي الحرب ، ووددت أني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي وأني قتلته سريحا أو خليته نجيحا ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميرا وكنت له وزيرا ....

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ

ذكر أحداث سنة إحدى عشرة - ذكر ردة بني عامر وهوازن وسليم

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما خبر الفجاءة السلمي واسمه إياس بن عبد ياليل فانه جاء إلى أبي بكر ، فقال له : أعني بالسلاح أقاتل به أهل الردة ، فأعطاه سلاحا وأمره أمرة فخالف إلى المسلمين ، وخرج حتى نزل بالجواء وبعث نخبة بن أبي الميثاء ، من بني الشريد وأمره بالمسلمين ، فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ويسير إليه ، وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاشي عونا ، فنهضا إليه وطلباه فلاذ منهما ثم لقياه على الجواء فاقتتلوا ، وقتل نخبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ، ثم بعث به إلى أبي بكر ، فلما قدم أمر أبو بكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ، ثم رمي به فيها مقموطا.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره

 حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاة رسول الله - ذكر رده هوازن وسليم وعامر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال السرى ، قال : شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبى يعقوب ، قالا : كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة إياس بن عبد يا ليل ، قدم على أبي بكر ، فقال : أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحا وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين ، فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بني الشريد ، وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبا بكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ، وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عونا ففعل ، ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فاقتتلوا فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ، ثم بعث به إلى فقدم به على أبي بكر فأمر فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطا.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره

 حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاة رسول الله - ذكر رده هوازن وسليم وعامر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 265 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال أبو جعفر : وأما ابن حميد فانه ، حدثنا : في شأن الفجاءة ، عن سلمة ، عن محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، قال : قدم على أبي بكر رجل من بني سليم يقال له : الفجاءة وهو إياس بن عبد الله بن عبد يا ليل ابن عميرة بن خفاف ، فقال لأبي بكر : إني مسلم وقد أردت جهاد من ارتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من امتنع منهم ومعه رجل من بني الشريد يقال له : نجبة بن أبي الميثاء ، فلما بلغ أبا بكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز أن عدو الله الفجاءة آتاني يزعم أنه مسلم ويسألني أن أقويه على من ارتد عن الإسلام فحملته وسلحته ، ثم انتهى إلي من يقين الخبر أن عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتيني به فسار إليه طريفة بن حاجز ، فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن أبي الميثاء بسهم رمى به ، فلما رأى الفجاءة من المسلمين الجد ، قال : لطريفة والله ما أنت بأولى بالأمر منى أنت أمير لأبي بكر وأنا أميره ، فقال له طريفة : إن كنت صادقا فضع السلاح ، وانطلق معي إلى أبي بكر فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبو بكر طريفة بن حاجز ، فقال : أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له نارا فقذفه فيها.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه ثلاث عشره - ذكر استخلافه عمر بن الخطاب

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 430 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال أبو بكر .... أجل أني لا آسي على شيء .... الا على ثلاث فعلتهن وودت إني تركت فوددت أني لم اكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا قد أغلقوه علي الحرب ، وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته مسرعا .... وودت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، يريد عمر وأبا عبيدة ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 عبد الله ، ويقال : عتيق بن عثمان بن قحافة بن عامر ابن عمرو بن كعب بن سعيد

 الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 418 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة ، فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا ، وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء مع أنهم أغلقوه علي الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ، وأما الثلاث التي تركتهن ، ووددت أني كنت فعلتهن ، وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد ....

 


 

ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - الخلافة الإسلامية

 الطبقة الثالثة : من العرب وهم العرب التابعة للعرب وذكر افاريقهم وأنسابهم وممالكهم

وما كان لهم من الدول على اختلافها والبادية والرحالة منهم وملكها - الغزوات

 خبر هوازن وسليم وبني عامر

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 498 )

 

- .... وأما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد ياليل قدم على أبي بكر يستعينه مدعيا إسلامه ، ويضمن له قتال أهل الردة فأعطاه وأمره وخرج إلى الجون وارتد ، وبعث نجبة بن أبي المثنى من بني الشريد وأمره بشن الغارة على المسلمين في سليم وهوازن فبعث أبو بكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضا إليه ولقياه فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره وجاء به إلى أبي بكر فأوقد له في مصلى المدينة حطبا ثم رمى به في النار مقموطا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع