( أبو بكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلما وزنى بزوجته )
عدد الروايات : ( 4 )
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرةالحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمرا مسلما ، ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد : هلم إلي : يا ابن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه .... واستمر أبو بكر بخالد على الامرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين ، قالوا : صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد اليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه ، وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالدا عن الامرة.
ابن عبد البر - الاستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب : اعادة الصلاة مع الامامحديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 / 350 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين ، قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : من ، قال : لا إله الا الله عصم مني دمه ومإله الا بحقه وحسابه على الله.
7161 - فقال أبو بكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة.
7162 - قال عمر : فما هو إلا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله قد شرح صدره للحق .
7163 - فقاتل أبو بكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وامتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من اقامة الصلاة وامتنع منها كان أحرى بالقتل.
7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا
7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :
أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى اليهم من التمر
7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائما بأيدي الناس ، وكان أبو بكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.
7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فاخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق.
7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن اختار أهله عشر أواقي لكل امرأة والأوقية أربعون درهما.
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعالالجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )
14091 - عن ابن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته ، فقال لأبي بكر : إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فانه قد قتل مسلما فاقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فاعزله ، قال : ما كنت لأشيم ، سيفا سله الله عليهم أبدا.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الخاء1922 - خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ... الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن اسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن ابن اسحاق ، قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر واعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.
|