العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( أبو بكر يرسل خالدا لقتل مانعي الزكاة )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

 الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة

 خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمرا مسلما ، ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا ابن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.

 

واستمر أبو بكر بخالد على الامرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين ، قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد اليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه ، وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالدا عن الامرة‏.

 


 

البغوي - تفسير البغوي - سورة المائدة : 53 - تفسير قوله تعالى :

{ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ }

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 69 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الحسن علم الله تبارك وتعالى : إن قوما يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم (ص) فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه واختلفوا في أولئك القوم من هم ، قال علي بن أبي طالب (ر) والحسن وقتادة هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة وذلك أن النبي (ص) لما قبض ارتد عامة العرب الا أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة وهم أبو بكر (ر) بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي (ص) ، وقال عمر (ر) كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله الا الله فمن ، قال : لا إله الا الله عصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله عز وجل ، فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعها.

 

- قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة ، وقالوا : أهل القبلة فتقلد أبو بكر سيفه وخرج وحده ، فلم يجدوا بدا من الخروج على اثره.

 


 

ابن عبد البر - الاستذكار - كتاب الزكاة - باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها

 بلاغ مالك أن أبا بكر الصديق ، قال : لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

 

13076 - أخبرنا : عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا : محمد بن بشر ، قال : حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : قتيبه بن سعيد ، قال : حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله ، عن أبي هريرة ، قال : لما توفي رسول الله (ص) استخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب ، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله الا الله فمن ، قال : لا إله الا الله عصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله ، فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا : كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه ، فقال عمر بن الخطاب : فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

 


 

ابن عبد البر - الاستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب اعادة الصلاة مع الامام

 حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 / 350 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين ، قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : من ، قال : لا إله الا الله عصم مني دمه ومإله الا بحقه وحسابه على الله.

 

7161 - فقال أبو بكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة.

 

7162 - قال عمر : فما هو إلا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله قد شرح صدره للحق

 

7163 - فقاتل أبو بكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وامتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من اقامة الصلاة وامتنع منها كان أحرى بالقتل.

 

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

 

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

 

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر

إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى اليهم من التمر

 

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائما بأيدي الناس ، وكان أبو بكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

 

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فاخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق.

 

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن اختار أهله عشر أواقي لكل امرأة والأوقية أربعون درهما.

 


 

النووي - المجموع شرح المهذب - تكملة تقي الدين السبكي

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... إما أن يكون الخلاف قد استقر أولا إن لم يكن قد استقر ، كاختلافهم في قتل مانعي الزكاة ، ثم اجماعهم كلهم على رأى أبي بكر (ر) ، فهذا يجوز قولا واحدا ويكون اجماعا ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

 

14091 - عن ابن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فانه قد قتل مسلما فاقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فاعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ، سيفا سله الله عليهم أبدا.

 


 

أبو الفداء - تاريخ أبي الفداء - الفصل السادس التاريخ الإسلامي

 أخبار أبي بكر الصديق وخلافته (ر)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏: فقال خالد ‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏

قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام ، فقال له خالد ‏:‏ إني قاتلك‏.‏

فقال له ‏:‏ أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما‏.‏

فقال مالك‏ :‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏

فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فالتفت مالك إلي زوجته ، وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام‏ ، فقال مالك ‏:‏ أنا على الإسلام ، فقال خالد‏ :‏ يا ضرار اضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ، وقال لابن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ احضرا النكاح فأبيا ، وقال له ابن عمر ‏:‏ نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي ‏:‏

 

قضى خالد بغيا عليه بعرسه  *  وكان له فيها هوى قبل ذلك

فأمضى هواه خالد غير عاطف  *  عنان الهوى عنها ولا متمالك

فأصبح ذا أهل وأصبح مالك  *  إلي غير أهل هالكا في الهوالك

 

ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر ، قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالدا قد زنى فارجمه ، قال : ما كنت أرجمه فانه تأول فأخطأ‏ ،‏ قال : فانه قد قتل مسلما فاقتله ، قال : ما كنت أقتله فانه تأول فأخطأ‏ ، قال : فاعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الخاء

 1922 - خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ...

 الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن اسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن ابن اسحاق ، قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر واعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.

 


 

العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري

باب : { فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ( التوبة : 5 ) }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 / 183  )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- العاشر : أن هذا الحديث مبين ومقيد لما جاء من الأحاديث الْمطلقة ، منها ما جاء في حديث عمر (ر) ومناظرته مع أبي بكر (ر) في شأن قتال مانعي الزكاة ، وفيه فقال عمر (ر) لأبي بكر (ر) : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن ، قال لا إله إلا الله فقد عصم مني دمه وماله إلا بحقه وحسابهم على الله ، فقال أبو بكر (ر) : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فانتقال أبي بكر (ر) إلى القياس ، واعتراض عمر (ر) عليه أولى دليل على أنه خفي عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة (ر) ....

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع