( أبو بكر يتطاول على النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 11 )
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآنسورة الحجرات : 2 - باب : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
4564 - حدثنا : يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ، حدثنا : نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر (ر) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، قال نافع : لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت الا خلافي ، قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ( الحجرات : 2 ) } قال ابن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.
صحيح البخاري - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنةباب : مايكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 145 )
6872 - حدثنا : محمد بن مقاتل ، أخبرنا : وكيع ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر : لعمر : إنما أردت خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي (ص) فنزلت : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } إلى قوله : { عَظِيمٌ ( الحجرات : 3 ) } قال ابن أبي مليكة ، قال ابن الزبير : فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي (ص) بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.
الترمذي - سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب : ومن سورة الحجراتالجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
3266 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : مؤمل بن اسماعيل ، حدثنا : نافع بن عمر بن جميل الجمحي ، حدثني : ابن أبي مليكة ، قال : حدثني : عبد الله ابن الزبير أن الأقرع بن حابس : قدم على النبي (ص) ، فقال : أبو بكر يا رسول الله استعمله على قومه ، فقال : عمر لا تستعمله : يا رسول الله ، فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت الا خلافي ، فقال : ما أردت خلافك ، قال : فنزلت هذه الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } قال : فكان عمر بن الخطاب بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه ، قال : وما ذكر ابن الزبير جده يعني أبا بكر ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب ، وقد رواه بعضهم ، عن ابن أبي مليكة مرسل ولم يذكر فيه ، عن عبد الله ابن الزبير.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل أول مسند المدنيين (ر) - حديث عبد الله ابن الزبير بن العوام (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 6 )
15700 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره ، قال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي (ص) ، فنزلت : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } إلى قوله : { عَظِيمٌ ( الحجرات : 3 ) } قال : ابن أبي مليكة ، قال ابن الزبير فكان عمر بعد ذلك ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي (ص) حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الحجرات : 2 قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 276 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } روى البخاري والترمذي ، عن ابن أبي مليكة ، قال : حدثني : عبد الله ابن الزبير أن الأقرع بن حابس قدم على النبي (ص) ، فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله : يا رسول الله ، فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر : لعمر : ما أردت الا خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، قال : فنزلت هذه الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } قال : فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه ، قال : وما ذكر ابن الزبير جده يعني أبا بكر ، قال : هذا حديث غريب حسن.
- .... قلت : هو البخاري ، قال : عن ابن أبي مليكة كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ، رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، فقال نافع : لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر : لعمر : ما أردت الا خلافي. فقال : ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } فقال ابن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، ولم يذكر ذلك عن أبيه ، يعني أبا بكر الصديق.
ابن كثير - تفسير ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الحجرات : 1 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 365 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري : حدثنا : يسرة بن صفوان اللخمي ، حدثنا : نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر (ر) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) ، حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس (ر) أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، قال نافع : لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر لعمر (ر) : ما أردت الا خلافي ، قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ( الحجرات : 2 ) } قال ابن الزبير (ر) : فما كان عمر (ر) يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر (ر) ، انفرد به دون مسلم.
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الحجرات : 2 قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 547 / 548 )
- .... أخرج البخاري ، وابن المنذر ، والطبراني ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بنى تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس وأشار الآخر برجل آخر ، فقال أبو بكر : لعمر : ما أردت الا خلافى ، قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } الآية ، قال ابن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ، وأخرجه الترمذي من طريق ابن أبي مليكة.
- .... وأخرج ابن جرير ، والطبراني من طريق ابن أبي مليكة ، عن عبد الله ابن الزبير أن الأقرع بن حابس قدم على النبي (ص) ، فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمله على قومه ، فقال عمر : لا تستعمله : يا رسول الله فتكلما عند النبي (ص) حتى ارتفعت أصواتهما ، فقال أبو بكر لعمر : ما أردت الا خلافى ، قال : ما أردت خلافك ، فنزلت هذه الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبي (ص) لم يسمع كلامه حتى يستفهمه.
- .... وأخرج البزار ، وابن عدي ، والحاكم ، وابن مردويه ، عن أبي بكر الصديق قال : لما نزلت هذه الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } قلت : يا رسول الله والله لا أكملك الا كأخي السرار.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الألف أقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان ابن مجاشع بن دارم بن مالك ... الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 192 )
- حدثنا : يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ، حدثنا : نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، قال نافع : لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر : لعمر : ما أردت الا خلافي ، قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } قال ابن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.
|