العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار أبي بكر من الزحف )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

 

يوم أحد

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب المغازي والسرايا

 ذكر ما أصيب ثنايا أبي عبيدة عند اخراج حلق المغفر عن وجنتي النبي (ص)

  الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

 

4371 - حدثنا : أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : منجاب بن الحارث ، حدثني : علي بن أبي بكر الرازي ، ثنا : محمد بن اسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن موسى بن طلحة ، عن عائشة (ر) ، قالت : قال أبو بكر الصديق (ر) لما جال الناس على رسول الله (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فبصرت به من بعد فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير يريد رسول الله (ص) فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى ، فقلت : أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله (ص) ويجيئ طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى ، وإذا بطلحة ست وستون جراحة وقد قطعت احداهن أكحله ، فإذا رسول الله (ص) قد ضرب علي وجنتيه فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه ، فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله (ص) ناشدني الله لما إن خليت بيني وبين رسول الله (ص) ، فانتزع احداهما بثنيته فمدها ، فندرت وندرت ثنيته ، ثم نظر إلى الأخرى ، فناشدني الله لما إن خليت بيني وبين رسول الله (ص) ، فانتهزها بالثنية الأخرى فمدها فندرت وندرت ثنيته فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.

 


 

يوم أحد

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب معرفة الصحابة (ر) - كان أبو عبيدة أهتم الثنايا

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 266 )

 

5208 - أخبرنا : أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا : أبو سلمة بن موسى بن اسماعيل ، ثنا : عبد الله بن المبارك ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة (ر) ، قالت : حدثني : أبو بكر ، قال : كنت في أول من فاء يوم أحد وبين يدي رسول الله (ص) رجل يقاتل عنه وأراه ، قال : ويحميه ، قال : فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، قال : وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه وهو يخطف السعي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح فدفعنا إلى رسول الله (ص) جميعا ، وقد كسرت رباعيته وشج في وجهه وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم يريد طلحة وقد نزف فلم ينظر إليه ، فأقبلنا على رسول الله (ص) وأردت ما أراد أبو عبيدة وطلب إلي فلم يزل حتى تركته وكان حلقته قد نشبت وكره أن يزعزعها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليه بثنيته ونهض ونزعها وابتدرت ثنيته فطلب إلي ولم يدعني حتى تركته فأكار على الآخرى فصنع مثل ذلك ، ونزعها وابتدرت ثنيته فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 


 

يوم أحد

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين 

كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب محمد بن طلحة بن عبيد الله السجاد (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

 

5663 - أخبرنا : الشيخ أبو بكر بن اسحاق ، أنا : محمد بن غالب ، ثنا : سعيد بن سليمان الواسطي ، ثنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني : عمي عيسى بن طلحة ، عن عائشة ، أم المؤمنين ، قالت : قال أبو بكر الصديق (ر) كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) ومعه طلحة بن عبيد الله ، وإذا طلحة قد غلبه البرد ، ورسول الله (ص) أمثل بللا منه ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم فتركناه وأقبلنا عليه ، وإذا مغفره قد علق بوجنتيه ، وبينه وبين المشرق رجل أنا أقرب إلى رسول الله (ص) ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح فذهبت لأنزع المغفر ، فقال أبو عبيدة : أنشدك الله يا أبا بكر ، الا تركتني ، فتركته فجذبها فانتزعت ثنية أبي عبيدة ، قال : فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى ، فقال لي أبو عبيدة مثل ذلك ، فانتزع الحلقة الأخرى ، فانتزع ثنية أبي عبيدة الأخرى ، فقال رسول الله (ص) : أما ان صاحبكم قد استوجب أو أوجب طلحة ، صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.