العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار أبي بكر من الزحف )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

 

يوم أحد

 

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - سئل عن فضائل أبي بكر الصديق (ر)

 وهذه الأحاديث من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه ، وليست عن عبد الله بن أحمد

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 222 )

 

259 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، قال : نا : يعمر ، وهو ابن بشر ، قثنا : عبد الله يعني ابن المبارك ، قال : أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة ، قال : حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة ، قالت : أخبرني : أبي ، قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.

 


 

يوم أحد

 

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

 كتاب السيرة والمغازي - باب : وقعة أحد

 الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 379 )

 

4271 - وقال الطيالسي : ثنا : ابن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة ، قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد ، قال ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجلا من قومي أحب إلي ، وبيني وبين النبي (ص) رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) أقرب منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهيت إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه (ص) حلقتان من حلق المغفر ، وقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله : (ص) وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركه فكره أن يتناولها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فلزم عليه بفيه فاستخرج احدى الحلقتين ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، ففعل كما فعل المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة وضربة ، ورمية ، وإذا قد قطع اصبعه ، فأصلحنا من شأنه (ر) أخرجه بن حبان من طريق شبابة بن سوار ، عن إسحاق بن يحيى به.