العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( شجاعة أبو بكر )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

 باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 353 / 354 )

 

22484 - حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : أبي بريدة ، قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : أني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها.

 


 

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 593 )

 

1009 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، نا : زيد بن الحباب ، قال : حدثني : الحسين بن واقد ، قال : حدثني : عبد الله بن بريدة ، قال : سمعت أبي ، يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ، أو يحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غد ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

 كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

10201 - وعن بريدة ، قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأن‍ ، فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة سبع من الهجرة النبوية - غزوة خيبر - وقتها

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

 

- وقال البيهقي : أنبأنا : الحاكم الأصم ، أنبأنا : العطاردي ، عن يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، فرجع ولم يفتح له ولما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له وقتل محمود بن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح الله له ، فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) الا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه ، قال : فمسحها ، ثم دفع إليه اللواء ففتح له.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية 

باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - حديث المؤاخاة

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 41 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... رواية بريدة بن الحصيب : قال الامام أحمد : حدثنا : زيد بن الحباب ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : بريدة بن الحصيب ، قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله : إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا ، قال : فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء ففتح له.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر سياق البخاري لعمرة الحديبية

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق ، وحدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه سفيان ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبا بكر الصديق (ر) برايته ، وكانت بيضاء ، فيما قال ابن هشام ‏:‏ إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ، فرجع ولم يك فتح ، وقد جهد ، ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ، ثم رجع ولم يك فتح ، وقد جهد ،‏ فقال رسول الله (ص) ‏:‏ لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، ليس بفرار ،‏ قال : يقول سلمة ‏:‏ فدعا رسول الله (ص) عليا رضوان الله عليه ، وهو أرمد ، فتفل في عينه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فامض بها حتى يفتح الله عليك ، قال : يقول سلمة ‏:‏ فخرج والله بها يأنح ، يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع اثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ‏، قال :‏ أنا : علي بن أبي طالب ، قال : يقول اليهودي ‏غلبتم وما أنزل على موسى ، أو كما قال ، قال فما رجع حتى فتح الله على يديه ....

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

 ذكر منزلة علي بن أبي طالب (ر) من الله عز وجل

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

 

8346 - أخبرنا : محمد بن علي بن حرب المروزي ، قال : أخبرنا : معاذ بن خالد ، قال : أخبرنا : الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : سمعت أبي بريدة ، يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له ، وأخذ من الغد عمر ، فانصرف ، ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائما ، ودعا باللواء ، والناس على مصافهم ، فما منا انسان له منزلة عند رسول الله (ص) الا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، قال : وأنا فيمن تطاول لها.

 


 

ابن أبي عاصم - السنة - باب : من كنت مولاه فعلي مولاه

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 608 )

 

1379 - ثنا : عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا : أبي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن خيبر ، ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا ، فقال رسول الله (ص) : إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد ، تبادر لها أبو بكر وعمر ، فدعا عليا وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ، فنهز بالناس ، فلقي مرحبا وهو يقول :

 

قد علمت خيبر أني مرحب  * شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الليوث أقبلت تلهب  * أطعن أحيانا وحينا أضرب

 

فتلقاه علي ، فاختلفا ضربتين ، فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته ، وعض السيف بالأرض ، قال : وما تتام آخر الناس حتى فتح الله لأولهم.

 


 

ابن أبي شيبه - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار - كتاب المغازي - غزوة خيبر

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 393 )

 

36879 - حدثنا : هوذة بن خليفة ، قال : حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر ، وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر ، قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :

 

قد علمت خيبر أني مرحب  * شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الليوث أقبلت تلهب  * أطعن أحيانا وحينا أضرب

 

قال : فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

 جماع أبواب غزوة خيبر - باب ما جاء في بعث السرايا إلى حصون خيبر ...

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو العباس ، قال : حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا : يونس ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : حدثنا : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ، وقتل محمود بن مسلمة ، فرجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لن يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا ، فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائما ، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) الا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل ، حتى تطاولت أثالها ، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو يشتكي عينه فمسحها ، ثم دفع إليه اللواء ففتح ، فسمعت عبد الله بن بريدة ، يقول : حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب ، قال : يونس : قال ابن اسحاق كان أول حصون خيبر فتحا حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ، القيت عليه رحا منه فقتلته.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة حرف الميم

 تتمة القسم الأول - ذكر بقية حرف الميم - 7839 - محمود بن مسلمة

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 36 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي زيادات المغازي ليونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، ثم عمر فلم يفتح لهما وقتل محمود بن مسلمة وهو عند أحمد ، عن زيد بن الحباب ، عن الحسين نحوه ، وأخرجه بن منده ، بعلو من طريق زيد بن الحباب.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف العين

 باب العين واللام - 3789 - علي بن أبي طالب (ر) - شهوده (ر) بدرا وغيرها

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

- أنبأنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبأنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبأنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبأنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبأنا : أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبأنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين ابن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر ، وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا عليا وهو يشتكي عينيه فمسحها ، ثم دفع إليه اللواء ففتح ، قال : فسمعت عبد الله بن بريدة ، يقول : حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني عليا.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

 حرف الميم - باب الميم والحاء - 4781 - محمود بن مسلمة

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- محمود بن مسلمة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه محمد شهد محمود أحدا والخندق وخيبر وقتل بخيبر ، أخبرنا : أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس ، عن ابن اسحاق ، قال : كان أول ما فتح من حصون خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة القيت عليه رحا منه فقتلته ، قال : وأخبرنا : يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 > 122 )

 

36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : كان علي يخرج في الشتاء في ازار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت لأبيك فانه يسمر معه ، فسألت أبي ، فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه ، قال : وما ذاك ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا ، فهل سمعت في ذلك شيئا ، فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده ، فقال : يا أمير المؤمنين إن الناس قد تفقدوا منك شيئا ، قال : وما هو ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ، قلت : بلى والله قد كنت معكم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فتفل في عيني ، وقال : اللهم اكفه الحر والبرد فما آذاني بعده حر ولا برد.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع