العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابي قدامة بن مظعون شهد بدرا وشرب خمرا )

 

عدد الروايات : ( 7 )

 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة من حرف العين

القسم الثالث فيمن أدرك النبي (ص) ولم يره - العين بعدها التاء - 6423 - عتاب بن سلمة

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 92 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


6423 - عتاب بن سلمة له إدراك ، لان عمر قبل شهادته على قدامة بن مظعون حين شرب الخمر.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف القاف - القسم الأول - القاف بعدها الدال

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 
7103 - قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي أخو عثمان يكنى أبا عمرو كان أحد السابقين الأولين هاجر الهجرتين وشهد بدرا ، قال البخاري له صحبة ، وقال بن السكن يكنى أبا عمرو أسلم قديما .... واستعمل عمر قدامة على البحرين في خلافته وله معه قصة .... وقد أخرجه عبد الرزاق بطوله ، قال : أنبأنا : معمر ، عن بن شهاب ، أخبرني : عبد الله بن عامر بن ربيعة : ان عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وهو خال حفصة وعبد الله ابني عمر ، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر من البحرين ، فقال : يا أمير المؤمنين ان قدامة شرب فسكر ، واني رأيت حدا من حدود الله حقا علي ان ارفعه إليك ، قال : من يشهد معك ، قال : أبو هريرة ، فدعا أبا هريرة ، فقال : بم تشهد ، قال : لم أره شرب ولكني رأيته سكران بقئ ، فقال : لقد تنطعت في الشهادة ، ثم كتب إلى قدامة ان يقدم عليه من البحرين ، فقدم فقال الجارود : أقم على هذا كتاب الله ، فقال عمر : اخصم أنت أم شهيد ، فقال : شهيد ، فقال : قد أديت شهادتك ، قال : فصمت الجارود ثم غدا على عمر ، فقال : أقم على هذا حد الله ، فقال عمر : ما أراك الا خصما وما شهد معك الا رجل واحد ، فقال الجارود : أنشدك الله ، فقال عمر : لتمسكن لسانك أو لأسوءنك ، فقال : يا عمر ما ذلك بالحق ان يشرب بن عمك الخمر وتسوءني ، فقال أبو هريرة : يا أمير المؤمنين ان كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فاسألها وهي امرأة قدامة ، فأرسل عمر إلى هند بنت الوليد ينشدها فأقامت الشهادة على زوجها ، فقال عمر لقدامة : اني حادك ، فقال : لو شربت كما تقول ما كان لكم ان تجدوني ، فقال عمر : لم ، قال قدامة : قال الله عز وجل :
{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ( المائدة : 93 ) } فقال عمر : أخطأت التأويل أنت إذا اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله ، ثم اقبل عمر على الناس ، فقال : ما ترون في جلد قدامة ، فقالوا : لا نرى ان تجلده ما دام مريضا ، فسكت على ذلك أياما ثم أصبح وقد عزم على جلده ، فقال : ما ترون في جلد قدامة ، فقالوا : لا نرى ان تجلده ما دام وجعا ، فقال عمر : لان يلقى الله تحت السياط أحب إلي من أن ألقاه وهو في عنقي ، ائتوني بسوط تام فأمر به فجلد ، فغاضب عمر قدامة وهجرة فحج عمر وحج قدامة وهو مغاضب له ، فلما قفلا من حجهما ونزل عمر بالسقيا نام فلما استيقظ من نومه ، قال : عجلوا بقدامة فوالله لقد أتاني آت في منامي ، فقال لي : سالم قدامة فإنه أخوك عجلوا على به فلما اتوه أبي ان يأتي ، فأمر به عمر ان يجروه إليه فكلمه واستغفر له.

 

- أخرجها أبو علي بن السكن من طريق علي بن عاصم ، عن أبي ريحانة ، عن علقمة الخصي ، يقول : لما قدم الجارود على عمر ، قال : إن قدامة شرب الخمر ، قال : من يشهد معك ، قال : علقمة الخصي ، قال : فأرسل إلى عمر ، فقال : أتشهد على قدامة ، فقلت : ان أجزت شهادة خصي ، قال : اما أنت فانا نجيز شهادتك ، فقلت : انا اشهد على قدامة اني رأيته تقيا الخمر ، قال عمر : لم يقئها حتى شربها ، أخرجوا بن مظعون إلى المطهرة فاضربوه الحد فاخرجوه فضرب الحد.

 

- وقال عبد الرزاق أيضا ، عن بن جريج ، عن أيوب لم يحد أحد من أهل بدر في الخمر الا قدامة بن مظعون يعني بعد النبي (ص).

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( باب فضل من شهد بدرا ) : وقيل : إن المراد ذنوبهم تقع إذا وقعت مغفورة وقيل هي بشارة بعدم وقوع الذنوب منهم ، وفيه نظر ظاهر لما سيأتي في قصة قدامة بن مظعون حين شرب الخمر في أيام عمر وحده عمر فهاجر بسبب ذلك ، فرأى عمر في المنام من يأمره بمصالحته وكان قدامة بدريا والذي يفهم من سياق القصة الاحتمال الثاني وهو الذي فهمه أبو عبد الرحمن السلمي التابعي الكبير حيث قال لحيان بن عطية قد علمت الذي جرأ صاحبك على الدماء وذكر له هذا الحديث وسيأتي ذلك في باب استتابة المرتدين واتفقوا على أن البشارة المذكورة فيما يتعلق بأحكام الآخرة لا بأحكام الدنيا من إقامة الحدود وغيرها والله أعلم.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 320 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( إن عمر استعمل قدامة بن مظعون ) : أي ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي وهو أخو عثمان بن مظعون أحد السابقين ولم يذكر البخاري القصة لكونها موقوفة ليست على شرطه لان غرضه ذكر من شهد بدرا فقط ، وقد أوردها عبد الرزاق في مصنفه ، عن معمر ، عن الزهري فزاد فقدم الجارود العقدي على عمر ، فقال : إن قدامة سكر ، فقال : من يشهد معك ، فقال : أبو هريرة ، فشهد أبو هريرة أنه رآه سكران يقئ فأرسل إلى قدامة ، فقال له الجارود : أقم عليه الحد ، فقال له عمر : أخصم أنت أم شاهد فصمت ثم عاوده ، فقال : لتمسكن أو لأسوأنك ، فقال : ليس في الحق أن يشرب ابن عمك وتسوءني ، فأرسل عمر إلى زوجته هند بنت الوليد فشهدت على زوجها ، فقال عمر لقدامة : إني أريد أن أحدك ، فقال : ليس لك ذلك لقول الله عز وجل : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ( المائدة : 93 ) } فقال : أخطأت التأويل فان بقية الآية إذا ما اتقوا فإنك إذا اتقيت اجتنبت ما حرم الله عليك ثم أمر به فجلد فغاضبه قدامة ، ثم حجا جميعا فاستيقظ عمر من نومه فزعا ، فقال : عجلوا بقدامة أتاني آت ، فقال : صالح قدامة فإنه أخوك فاصطلحا.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا ) : .... فهذا عمر مع كونه المخاطب بقصة حاطب فقد جلد قدامة بن مظعون الحد لما شرب الخمر وهو يدري كما تقدم ، وإنما لم يعاقب النبي (ص) حاطبا ولا هجره لأنه قبل عذره في أنه إنما كاتب قريشا خشية على أهله وولده وأراد أن يتخذ له عندهم يدا ، فعذره بذلك بخلاف تخلف كعب وصاحبيه فإنهم لم يكن لهم عذر أصلا ، والله أعلم.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( وقد كتب عمر إلى عامله في الحدود ) : .... الكشميهني في الجارود بجيم خفيفة وبعد الألف راء مضمومة وهو ابن المعلى ، ويقال : ابن عمرو بن المعلى العبدي ، ويقال : كان اسمه بشرا والجارود لقبه ، وكأن الجارود المذكور قد أسلم وصحب ، ثم رجع إلى البحرين فكان بها وله قصة مع قدامة بن مظعون عامل عمر على البحرين ، أخرجها عبد الرازق من طريق عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : استعمل عمر قدامة بن مظعون ، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر ، فقال : إن قدامة شرب فسكر ، فكتب عمر إلى قدامة في ذلك فذكر القصة بطولها في قدوم قدامة وشهادة الجارود وأبي هريرة عليه ، وفي احتجاج قدامة بآية المائدة ، وفي رد عمر عليه وجلده الحد ، وسندها صحيح ، وقد تقدم في آخر الحدود ونزول الجارود البصرة بعد ذلك واستشهد في خلافة عمر سنة عشرين.

 


 

ابن حجر العسقلاني - تغليق التعليق على صحيح البخاري

كتاب الأحكام - باب الشهادة على الخط المختوم

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 288 / 289 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ووقع هنا في رواية أبي ذر ، عن المستملي والكشميهني كتب عمر إلى عامله في الجارود هكذا بالجيم بعدها ألف ثم راء ثم واو ثم دال ، وكأنه يشير بذلك إلى قصة قدامة بن مظعون ، وكان عامله على البحرين فشرب الخمر فركب فيه الجارود إلى عمر فشهد عليه هو وأبو هريرة.

 

- .... وقد روى القصة عبد الرزاق ، عن معمر عن الزهري ، عن عبد الله بن عامر ابن ربيعة : أن عمر استعمل قدامة على البحرين فقدم الجارود سيد عبد القيس ، فقال ناس : يا أمير المؤمنين إن قادمة شرب فسكر وإني رأيت حدا من حدود الله حقا علي أن أرفعه إليك ، فكتب عمر إلى قدامة أن يقدم عليه من البحرين فقدم ، فذكر القصة بطولها في الشهادة عليه ، وفي اعتذاره عن ذلك بما تأوله من القرآن ، وفي جلد عمر إياه ....