العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابي قدامة بن مظعون شهد بدرا وشرب خمرا )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

الباب السابع : في بيان غزوة بدر الكبرى - تنبيهات

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقيل : إن المراد أن ذنوبهم تقع إذا وقعت مغفورة ، وقيل : هي شهادة بعدم وقوع الذنوب منهم ، وفيه نظر ظاهر ، لما في قصة قدامة بن مظعون حين شرب الخمر في أيام عمر متأولا وحده ، فهاجر بسبب ذلك ، فرأى عمر في المنام من يأمره بمصالحته ، وكان قدامة بدريا والذي يفهم من سياق القصة الاحتمال الثاني ، وهو الذي فهمه أبو عبد الرحمن السلمي التابعي الكبير ، واتفقوا على أن البشارة المذكورة فيما يتعلق بأحكام الآخرة ، لا بأحكام الدنيا من إقامة الحدود وغيرها.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب ذكر رسله (ص) إلى الملوك ونحوهم وذكر بعض مكاتباته وما وقع في ذلك من الآيات

الباب الرابع والثلاثون : في إرساله (ص) قدامة بن مظعون (ر) إلى المنذر بن ساوي

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 369 / 370 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن عبد البر : قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي ، يكنى أبا عمر ، وقيل : أبا عمرو ، والأول أشهر . أمه امرأة من بني جمح ، وهو خال عبد الله وحفصة ابني عمر بن الخطاب (ر) وكان تحته صفية بنت الخطاب أخت عمر ، هاجر إلى أرض الحبشة مع أخويه : عثمان وعبد الله . وشهد بدرا وسائر المشاهد مع رسول الله (ص) ، استعمله عمر على البحرين ، ثم عزله وجلده على الخمر لسبب يطول ، ذكره ابن عبد البر ، وغاضبه عمر ثم صالحه لرؤيا رآها عمر ، لما قفل من الحج ونزل بالسقيا نام ، فلما استيقظ ، قال : عجلوا علي بقدامة ، فوالله لقد أتاني آت في منامي ، فقال : سالم قدامة فإنه أخوك ، فعجلوا علي به ، فلما أتوه أبى أن يأتي ، ثم جاء فكلمه عمر واستغفر له ، قال ابن عبد البر : ولم يحد في الخمر من أهل بدر إلا قدامة بن مظعون (ر) ، توفي سنة ست وثلاثين ، وهو ابن ثمان وستين سنة ، ذكره ابن سعد في رسله (ص) إلى المنذر بن ساوي هو وأبو هريرة (ر).