العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابي قدامة بن مظعون شهد بدرا وشرب خمرا )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري

كتاب المغازي - باب فضل من شهد بدرا

الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 96 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقيل : معناه الغفران لهم في الآخرة ، وإلا فلو توجه على أحد منهم حد مثلا يستوفى منه ، ألا ترى أن عمر (ر) حد قدامة بن مظعون حين شرب الخمر وهو بدري ، قوله : أو فقد غفرت لكم ، شك من الراوي.

 


 

العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن

باب الشهادة على الخط المختوم وما يجوز من ذالك وما يضيق عليهم

وكتاب الحاكم إلى عامله ، والقاضي إلى القاضي

الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 236 / 237 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي رواية أبي ذر عن المستملي والكشميهني : في الجارود ، بالجيم وبالراء المضمومة ، وفي آخره دال مهملة وهو الجارود بن المعلى يكنى أبا غياث كان سيدا في عبد القيس رئيسا ، قال ابن إسحاق : قدم على رسول الله في سنة عشر : في وفد عبد القيس وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه ، ويقال : إن اسمه بشر بن عمرو ، وإنما قيل له : الجارود ، لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل ومن معه فأصابهم وجردهم وسكن البصرة إلى أن مات وقيل : بأرض فارس ، وقيل : قتل بأرض نهاوند مع النعمان بن مقرن في سنة إحدى وعشرين ، وله قصة مع قدامة بن مظعون عامل عمر (ر) على البحرين أخرجهما عبد الرزاق من طريق عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : استعمل عمر قدامة بن مظعون ، فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر ، فقال : إن قدامة شرب فسكر ، فكتب عمر إلى قدامة في ذلك ، فذكر القصة بطولها في قدوم قدامة وشهادة الجارود وأبي هريرة عليه ، وجلده الحد.