( عكرمة البربري يكذب على الله ورسوله في سبب نزول آية التطهير )
عدد الروايات : ( 2 )
وبعد هذا الطعن الصريح في عكرمة البربري ، هل تجد بأن عكرمة صدق في ما رواه عن آية التطهير ؟!
ابن حجر العسقلاني - مقدمة فتح الباري - عكرمة ، أبو عبد الله ، مولى ابن عباس الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس ، احتج به البخاري وأصحاب السنن ، وتركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج ، مقرونا بسعيد بن جبير وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه.
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - تابع حرف : العين - من اسمه عكراش وعكرمة الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 267 > 271 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
476 - عكرمة البربري أبو عبد الله المدني مولى ابن عباس.
- وقال حماد بن زيد ، عن أيوب ، قال عكرمة : رأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي أفلا يكذبوني في وجهي فإذا كذبوني في وجهي فقد والله كذبوني. - وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود : كان عكرمة قليل العقل خفيفا ، كان قد سمع الحديث من رجلين وكان إذا سئل حدث به عن رجل ثم يسأل عنه بعد ذلك فيحدث به عن الآخر فكانوا يقولون : ما أكذبه. - قال ابن لهيعة : وكان قد أتى نجدة الحروري فأقام عنده ستة أشهر ، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه ، فقال ابن عباس قد جاء الحديث ، قال : وكان يحدث برأي نجدة. - وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود : كان أول من أحدث فيهم أي أهل المغرب رأي الصفرية. - وقال يعقوب بن سفيان : سمعت ابن بكير ، يقول : قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب وترك هذه الدار وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا. - وقال علي بن المديني : كان عكرمة يرى رأي نجدة. - وقال يحيى بن معين : إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية. - وقال عطاء : كان أباضيا. - وقال الجوزجاني : قلت لأحمد : عكرمة كان أباضيا ، فقال : يقال : إنه كان صفريا. - وقال خلاد ابن سليمان ، عن خالد بن أبي عمران : دخل علينا عكرمة افريقية وقت الموسم ، فقال : وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا قال : فمن يومئذ رفضه أهل افريقية. - وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج وزعم أن مولاه كان كذلك. - وقال أبو خلف الخزاز ، عن يحيى البكاء سمعت ابن عمر ، يقول لنافع : اتق الله ويحك يانافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس. - وقال إبراهيم ابن سعد ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيب : أنه كان يقول لغلامه برد يا برد : لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس. - وقال جرير بن عبد الحميد ، عن يزيد بن أبي زياد : دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش ، قال : قلت ما لهذا ، قال : إنه يكذب على أبي. - وقال هشام بن سعد ، عن عطاء الخراساني ، قلت لسعيد بن المسيب : أن عكرمة يزعم أن رسول الله (ص) تزوج ميمونة وهو محرم ، فقال : كذب مخبثان. - وقال شعبة ، عن عمرو ابن مرة سأل رجل ابن المسيب ، عن آية من القرآن ، فقال : لا تسألني عن القرآن وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة. - وقال فطر بن خليفة : قلت لعطاء : إن عكرمة ، يقول سبق الكتاب المسح على الخفين ، فقال : كذب عكرمة ، سمعت ابن عباس ، يقول امسح على الخفين وإن خرجت من الخلاء. - وقال إسرائيل ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة أنه كره كراء الأرض ، قال : فذكرت ذلك لسعيد ابن جبير ، فقال : كذب عكرمة سمعت ابن عباس ، يقول : إن أمثل ما أنتم صانعون استيجار الأرض البيضاء سنة بسنة. - وقال وهيب بن خالد ، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري : كان كذابا. - وقال إبراهيم بن المنذر ، عن معن بن عيسى وغيره : كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه. - وقال الدوري ، عن ابن معين : كان مالك يكره عكرمة ، قلت : فقد روى ، عن رجل عنه ، قال : نعم شيء يسير. - وقال الربيع ، عن الشافعي : وهو يعني مالك بن أنس سئ الرأي في عكرمة ، قال : لا أرى لأحد أن يقبل حديثه. - وقال حنبل بن اسحاق ، عن أحمد بن حنبل عكرمة يعني ابن خالد المخزومي أوثق من عكرمة مولى ابن عباس. - وقال أبو عبد الله : وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه وما أدري. - وقال ابن علية ذكره أيوب ، فقال : كان قليل العقل. - وقال الأعمش ، عن إبراهيم : لقيت عكرمة فسألته عن البطشة الكبرى ، قال يوم القيامة ، فقلت : الا عبد الله كان يقول يوم بدر فأخبرني من أسأله بعد ذلك ، فقال : يوم بدر. - وقال عباس بن حماد بن زائدة وروح ابن عبادة ، عن عثمان بن مرة ، قلت للقاسم : إن عكرمة مولى ابن عباس ، قال : كذا وكذا ، فقال : يا ابن أخي أن ابن معن بن عبد الرحمن ، قال : حدثني : أبي ، عن عبد الرحمن ، قال : حدث عكرمة بحديث ، فقال : سمعت ابن عباس ، يقول : كذا وكذا ، قال : فقلت يا غلام هات الدواة ، فقال : أعجبك ، قلت : نعم ، قال : تريد أن تكتبه ، قلت : نعم ، قال : إنما قلته برأيي. - وقال إبراهيم بن ميسرة ، عن طاووس : لو أن مولى ابن عباس اتقي الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا. - وقال أبو طالب ، عن أحمد ، قال خالد الحذاء : كل ما قال ابن سيرين نبئت ، عن ابن عابس فقد سمعه من عكرمة ، قلت : ما كان يسمى عكرمة ، قال : لا محمد ولا مالك لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا سماه في حديث واحد قلت : ما كان شأنه قال : كان من أعلم الناس ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية ، وإنما أخذ أهل افريقية رأي الصفرية منه. - وقال الحاكم : أبو أحمد احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح. - وقال مصعب الزبيري : كان يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده. - وقال البخاري : ويعقوب بن سفيان ، عن علي ابن المديني مات بالمدينة سنة ( 104 ) زاد يعقوب ، عن علي فما حمله أحد أكروا له أربعة ، وسمعت بعض المدنيين يقول : اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد فما قام اليها أحد ، قال : فشهد الناس جنازة كثير وتركوا عكرمة. - وعن أحمد نحوه لكن قال : فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد. - وقال الدراوردي نحو الذي قبله ، لكن قال : فما شهدها الا السودان ومن هنا لم يرو عنه مالك ، وقال مالك بن أنس ، عن أبيه نحوه لكن قال : فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته اليها. - ونقل الإسماعيلي في المدخل : أن عكرمة ذكر عند أيوب من أنه لا يحسن الصلاة ، فقال : أيوب وكان يصلي. - ومن طريق هشام بن عبيد الله المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول : كان عكرمة غير ثقة. - وعن مطرف : كان مالك يكره أن يذكر عكرمة فيحلف أن لا يحدثنا فما يكون بأطمع منه في ذلك إذا حلف ، فقال له رجل في ذلك ، فقال : تحديثي لكم كفارته. - ومن طريق أحمد ، قال : ميمون بن مهران أوثق من عكرمة.
|