العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( وصول رأس الحسين (ع) والسبايا في مجلس يزيد )

 

عدد الروايات : ( 24 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة 

فصل ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

دلائل النبوة - اخباره عليه الصلاة والسلام بمقتل الحسين بن علي

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما الحسين (ر) فإن ابن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، اعتنقه مودعا ، وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه ابن عمر ، فانه لما استقل ذاهبا بعث إليه عبيد الله بن زياد بكتيبة فيها أربعة الآف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما استعفاه فلم يعفه ، فالتقوا بمكان يقال له : كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين احدى ثلاث : إما أن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وإما أن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده ، فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لابد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبدا ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيد الله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، ارفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم :

 

نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية 

ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 556 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم أمر برأس الحسين ، فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رؤوس أصحابه ، إلى يزيد بن معاوية بالشام ، وكان مع زحر جماعة من الفرسان ، منهم أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي ، فخرجوا حتى قدموا بالرؤوس كلها على يزيد بن معاوية.

 

- ولما وضع الحسين بين يدي يزيد ، قال : أما والله لو أني صاحبك ما قتلتك ، ثم أنشد قول الحصين بن الحمام المري الشاعر :

 

يفلقن هاما من رجال أعزة  * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

- وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - ثنا : محمد بن يحيى الأحمري ، ثنا : ليث ، عن مجاهد ، قال : لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :

 

ليت أشياخي ببدر شهدوا  *  جزع الخزرج في وقع الاسل

فأهلوا واستهلوا فرحا  *  ثم قالوا : لي هنيا لا تسل

حين حكت بفناء بركها  *  واستحر القتل في عبد الاسل

قد قتلنا الضعف من أشرافكم *  وعدلنا ميل بدر فاعتدل

 

قال مجاهد : نافق فيها والله ، ثم والله ما بقي في جيشه أحد الا تركه أي ذمه وعابه.

 

- وقد اختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره ابن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الأظهر منهما إنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة ، فالله أعلم.

 

- وقال أبو مخنف ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الله اليماني ، عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال : الحصين بن الحمام المري :

 

يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين

مقتل الحسين بن علي (ر) - رأسه (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 580 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما رأس الحسين (ر) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك ، وعندي أن الأول أشهر ، فالله أعلم.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

 كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

 

15137 - وعن الضحاك بن عثمان ، قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق ، إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :

 

 نفلق هاما من رجال أحبة  *  الينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

رواه الطبراني ، ورجاله ثقات ، إلا أن الضحاك لم يدرك القصة.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

 كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

 

15148 - وعن الليث يعني ابن سعد ، قال أبي الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له : الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ ، فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين ، فقال :

 

 نفلق هاما من رجال أحبة  *  الينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

فقال علي بن حسين : { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( الحديد : 22 ) } فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد بل : { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ( الشورى : 30 ) } فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح اليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ، ورجاله ثقات.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

 كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

 

15176 - وعن محمد بن الحسن المخزومي ، قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد ، وقال :

 

نفلق هاما من رجال أحبة  *  إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا ، فقتله ابن زياد ، وبعث برأسه إليه.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : اختاروا واحدة من ثلاث ، إما أن تدعوني ، فالحق بالثغور ، وإما أن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة. فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لأولا كرامة حتى يضع يده في يدي ، فقال الحسين : لا والله وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته : ويجيء سهم ، فيقع بابن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا ، ثم قاتل حتى قتل ، قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال :

 

 أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا

 

فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :

 

نفلق هاما من أناس أعزة  *  علينا وهم كانوا اعق وأظلما

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني : أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني : أبي حمزة بن يزيد الحضرمي ، قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة ، قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ، قالت : إي والله ، ثم قال حمزة : وقد ، حدثني : بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير 

باب الحاء - الحسين بن علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

 

2846 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير بن بكار ، حدثني : محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين بن علي (ر) إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه ، تمثل بقول الحسين بن الحمام :

 

 نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

 


 

الطبراني - المعجم الكبير 

باب الحاء - الحسين بن علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

 

2848 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الحسن المخزومي ، قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي (ر) على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد ، وقال :

 

نفلق هاما من رجا أحبة  *  إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبدا ، فقال علي بن الحسين ليس هكذا ، فقال : كيف يا بن أم ، فقال : { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( الحديد : 22 ) } وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم ، فقال عبد الرحمن :

 

 لهام بجنب الطف أدنى قرابة  *  من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل

سمية أمسى نسلها عدد الحصى  *  وبنت رسول الله ليس لها نسل

 

فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن ، وقال : اسكت.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى وستين - مقتل الحسين رضوان الله عليه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 459 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أبو مخنف : ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة فجعل يدار به في الكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية.

 


 

الدينوري - الأخبار الطوال - خلافة بني أمية - مبايعة يزيد

مقتل الحسين (ع) - نهاية الحسين (ع)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 260 / 261 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قالوا : ثم إن ابن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن ، فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه ، ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته ، وستين رجلا من شيعته ، فصرنا اليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان الا مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم ، فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه ، وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله ابن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله ، ثم تمثل :

 

نفلق هاما من رجال أعزة  *  علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء

من اسمه الحسين - 1323 - الحسين بن علي بن أَبي طالب القرشي

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين (ع) الا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، فتركه ، وكف عنه ، ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد ، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم ادخلوا علىه فهنؤوه بالفتح ، فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقالت زينب : لا ، والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله ، فأعادها الأزرق ، فقال له يزيد : كف ، ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة.

 


 

السمعاني - الأنساب - حرف الشين - باب الشين والهاء - 2404 - الشهيد

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 / 186 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال جعفر بن محمد الصادق : لم يكن بين الحسن والحسين الا طهر واحد ، ولد الحسن في رمضان سنة ثلاث ، والحسين في شعبان سنة أربع ، وقد كانا يشبهان رسول الله ، كان الحسن أشبه برسول الله (ص) : ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله ما كان دون ذلك ، ولم يبق من أولاد الحسين ذكر الا غلام مريض وهو علي بن الحسين يقال له : زين العابدين ، ولما حملت الرؤوس إلى يزيد بن معاوية وضع رأس الحسين بين يديه وأنشأ يزيد ، يقول بقضيب على فمه :

 

نفلق هاما من رجال أعزة  *  علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

 1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب ...

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرنا : أبو غالب أيضا ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الزاي - 2242 - زحر بن قيس الجعفي الكوفي

الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 / 445 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال هشام بن محمد ، قال أبو مخنف : ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - من النساء - 9343 - ريا حاضنة زيد بن معاوية

الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 / 160 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قالت : دخل بعض بني أمية على يزيد ، فقال : أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك ، يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث الا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت ، فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة ، وقال : الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة : { كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ( المائدة : 64 ) }.

 

- .... قال أحمد ، قال أبي ، قال لي يحيى بن حمزة ، قال أبي يعني حمزة بن يزيد : قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة ، قال حمزة : وقد كان ، حدثني : بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق

 9400 - فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ...

الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 14 / 15 )

 

- أنبأنا : أبو علي الحسن بن أحمد وغيره ، قالوا : أنا : أبو بكر بن ريذة ، نا : سليمان بن أحمد ، نا : أبو الزنباع روح بن الفرج ، نا : يحيى بن بكير ، حدثني : الليث ، قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوه وقتلوا ابنه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف ، وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لأن لا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن الحسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين ، فقال :

 

نفلق هاما من أناس أعزة  *  علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

فقال علي بن الحسين : { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( الحديد : 22 ) } فثقل على يزيد : أن تمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله ، فقال يزيد بل : { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ( الشورى : 30 ) } فقال : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يحلنا من الغل ، قال : صدقت فحلوهم من الغل ، قال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان ليريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح اليهم وأخرجوا إلى المدينة.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 303 )

 

- عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنبأنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبأنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه ، قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد ، فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

21 - الليث بن سعد : لما قتل الحسين وأصحابه انطلقوا بعلي بن الحسين في غل ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى ابن زياد ، فبعث بهم إلى يزيد ، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها حتى جاءوا عند يزيد ، فقال يزيد :

 

 نفلق هاما من رجال أعزة  * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

ثم أرسلهم إلى المدينة.

 


 

ابن الجوزي - تذكرة الخواص

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى ، عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :

 

لما بدت تلك الحمول وأشرقت  *  تلك الشموس على ربا جيرون

نعب الغراب ، فقلت صح أولا تصح  *  فلقد قضيت من الغريم ديوني

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع