( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )
عدد الروايات : ( 4 )
الآلوسي - تفسير الآلوسي - سورة محمد - تفسير الآية رقم : 23 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 227 / 228 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الاشاعة والهيثمي في الصواعق أن الامام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد ، قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الامام : إن الله تعالى يقول : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ @ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ( محمد : 22 - 23 ) } وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد.
- .... وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك ، واهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ....
الآلوسي - تفسير الآلوسي - سورة محمد - تفسير الآية رقم : 23 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى العن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فانه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الالفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه ، فانهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
الآلوسي - صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف يرى جواز لعن يزيد ، وتحقيق في المسألة في الحاشية ... الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 453 > 455 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وذكر الناظم لأخيه يزيد في هذا المقام، مما لا وجه له؛ لأنه قد اتفق الأجلة على جواز لعنه ، لأفعاله القبيحة ، وتطاوله على العترة الطاهرة ، ولعمري إن ما يفعله الروافض اليوم من التشبيه بأهل البيت والبهتان ، عليهم ما يستقل لديه قبح فعل يزيد اللعين الطريد، وفضحوهم في كل سنة بمرأى من سائر الملل ومسمع ....
|