( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )
عدد الروايات : ( 12 )
ابن كثير - البدايه والنهايه - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 659 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف ، وشرب الخمر ، والغنا ، والصيد ، واتخاذ الغلمان ، والقيان ، والكلاب ، والنطاح بين الكباش ، والدباب ، والقرود ، وما من يوم الا يصبح فيه مخمورا ، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته.
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب الحدود باب : الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والكف عن اقامة السيف الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب ، حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين من هذه الطبقة الذين رووا عن الشيخين - 643 - عبد الله بن حنظلة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
643 - .... قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة ، فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت ، وقال : يا قوم اتقوا الله وحده لا شريك له ، فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة ....
ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - الفصل الثلاثون : في ولاية العهد والأمر الثالث : شأن الحروب الواقعة في الإسلام بين الصحابة والتابعين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز اراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد.
الدميري - حياة الحيوان الكبرى - باب : الفاء - الفهد - فائدة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فائدة : سئل الكيا الهراسي الفقيه الشافعي عن يزيد بن معاوية : هل هو من الصحابة أم لا وهل يجوز لعنه أم لا ، فأجاب : أنه لم يكن من الصحابة لأنه ولد في أيام عثمان (ر) ، وأما قول السلف ففيه لكل واحد من أبي حنيفة ومالك وأحمد قولان : تصريح وتلويح ، ولنا قول واحد : التصريح دون التلويح ، وكيف لا يكون كذلك وهو المتصيد بالفهد واللاعب بالنرد ومدمن الخمر ، ومن شعره في الخمر ، قوله :
الحلبي - السيرة الحلبية - باب : الهجرة إلى المدينة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن ابن عمر : أن رسول الله (ص) ، قال : من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت ، فإني أشفع لمن يموت بها ، لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله تعالى ذوب الملح في الماء.
- .... وفي رواية : أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء ، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد.
- .... وفي رواية : مكة والمدينة ينفيان الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ، من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ، أي وبهذا الحديث تمسك من جوز اللعن على يزيد ، لما تقدم عنه في إباحة المدينة في وقعة الحرة ، ورد بأنه لا دلالة فيه على جواز لعن يزيد باسمه ، والكلام إنما هو فيه ، وإنما يدل على جواز لعنه بالوصف وهو : من أخاف أهل المدينة ، وليس الكلام فيه ، والفرق بين المقامين واضح كما علمت.
السيوطي - تاريخ الخلفاء - عهد بن أمية - يزيد بن معاوية أبو خالد الأموي الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وبعث أهل العراق إلى الحسين والرسل والكتب يدعونه إليهم ، فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة ومعه طائفة من آل بيته رجالا ونساء وصبيانا ، فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، فوجه إليهم جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله ، فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام والرجوع والمضي إلى يزيد فيضع يده في يده ، فأبوا إلا قتله ، فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد ، لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضا.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين 3270 - عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر المعروف بالراهب ... الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 429 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجو بني أمية ، عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت ، وقال : يا قوم اتقوا الله وحده لا شريك له فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ....
العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - ثم قال : والله لا أبايع يزيد ولا أدخل له في طاعة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 252 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وحدثنا : أبو الحسن ، عن بقية بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل مكة أرادوا ابن الزبير على البيعة فأبى ، أرسل النعمان بن بشير الأنصاري وهمام بن قبيصة النميري إلى ابن الزبير يدعوانه إلى البيعة ليزيد ، على أن يجعل له ولاية الحجاز وما شاء وما أحب لأهل بيته من الولاية ، فقدما على ابن الزبير ، فعرضا عليه ما أمرهما به يزيد ، فقال ابن الزبير : أتأمراني ببيعة رجل يشرب الخمر ويدع الصلاة ويتبع الصيد ، فقال : همام بن قبيصة : أنت أولى بما قلت منه ، فلطمه رجل من قريش ، فرجعا إلى يزيد ، فغضب وحلف لا يقبل بيعته الا وفي يده جامعة.
الطرسوسي - تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك الفصل الثاني عشر - هوامش التعليق على القسم الدراسي الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
27 - يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، ولد سنة خمس ، أو ست ، أو سبع وعشرين للهجرة بويع في حياة أبيه على ولاية العهد ، ثم بالملك سنة ستين بعد وفاة والده معاوية ، قتل الإمام الحسين (ر) ، وآذى آل بيت النبوة ، واستباح مدينة الرسول ثلاثة أيام ، وشرب الخمر ، وارتكب الفواحش ، واشتهر بالمعازف والغناء والصيد واتخاذ الغلمان والقيان ، والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقردة ، وما يوم إلا ويصبح فيه مخمورا ، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بالحبال ويلبسه قلانس الذهب ويسوق به ، وإذا مات القرد حزن عليه ، فسقه الإمام ابن كثير ، وكفره كثير غيره ، مات سنة 64 للهجرة.
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر : في بني أمية الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحسين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الإيمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون.
العلامة التفتازاني - شرح العقائد النسفية الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين (ع) واستبشاره به ، واهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
|