( عمر يضرب أبو هريرة )
عدد الروايات : ( 4 )
صحيح مسلم - كتاب الإيمان باب : الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 44 )
النووي - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان باب : الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 237 / 238 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ( فضرب عمر (ر) بين ثديي فخررت لاستي ) : فقال : ارجع يا أبا هريرة ، أما قوله ثديي فتثنية ثدي بفتح الثاء وهو مذكر ، وقد يؤنث في لغة قليلة واختلفوا في اختصاصه بالمرأة ، فمنهم من قال : يكون للرجل والمرأة ، ومنهم من قال : هو للمرأة خاصة فيكون اطلاقه في الرجل مجازا واستعارة ، وقد كثر اطلاقه في الأحاديث للرجل وسأزيده ايضاحا إن شاء الله تعالى في باب غلظ تحريم قتل الانسان نفسه ، وأما قوله : لاستي فهو اسم من أسماء الدبر والمستحب في مثل هذا الكناية عن قبيح الأسماء واستعمال المجاز والألفاظ التي تحصل الغرض ولا يكون في صورتها ما يستحيا من التصريح بحقيقة لفظه ....
ابن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - كتاب اللؤلؤة في السلطان ما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم - عمرو أبو موسى الأشعري وأبو هريرة والحارث الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 44 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم دعا أبا هريرة ، فقال له : هل علمت من حين أني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين ، ثم بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار ، قال : كانت لنا أفراس تناتجت ، وعطايا تلاحقت ، قال : قد حسبت لك رزقك ومؤونتك وهذا فضل فأده ، قال : ليس لك ذلك ، قال : بلى والله وأوجع ظهرك ، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه ، ثم قال : إيت بها ، قال : احتسبتها عند الله.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما قدم أبو هريرة من البحرين قال له عمر : يا عدو الله وعدو كتابه ، أسرقت مال الله تعالى ، قال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولم أسرق مال الله ، فضربه بجريدة على رأسه ، ثم ثناه بالدرة ، وأغرمه عشرة الآف درهم ، ثم أحضره ، فقال : يا أبا هريرة ، من أين لك عشره الآف درهم ، قال : خيلى تناسلت ، وعطائي تلاحق وسهامي تتابعت ، قال عمر : كلا والله ، ثم تركه أياما ، ثم قال له : ألا تعمل ، قال : لا ، قال : قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة ، قال : من هو ، قال : يوسف الصديق ، فقال أبو هريرة : إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه وظهره ، ولا شتم عرضه ، ولا نزع ماله ، لا والله لا أعمل لك أبدا.
|