العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

عمر يضرب أبو هريرة )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

صحيح مسلم - كتاب الإيمان

 باب : الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 44 )

 
- حدثني : زهير بن حرب ، حدثنا : عمر بن يونس الحنفي ، حدثنا : عكرمة بن عمار ، قال : حدثني : أبو كثير ، قال : حدثني : أبو هريرة ، قال : كنا قعودا حول رسول الله (ص) معنا أبو بكر وعمر في نفر ، فقام رسول الله (ص) من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا ان يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع ، فخرجت ابتغى رسول الله (ص) حتى آتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول ، فاحتفزت فدخلت على رسول الله (ص) ، فقال أبو هريرة : فقلت نعم يا رسول الله ، قال : ما شانك ، قلت : كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا ان تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع ، فاتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي ، فقال : يا أبا هريرة وأعطاني نعليه ، قال : اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد ان لا إله الا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة ، فكان أول من لقيت عمر ، فقال : ما هاتان النعلان يا أبا هريرة ، فقلت : هاتان نعلا رسول الله (ص) بعثني بهما من لقيت يشهد ان لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة ، فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي ، فقال : ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله (ص) فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري ، فقال رسول الله (ص) : مالك يا أبا هريرة ، قلت : لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لاستي ، قال : ارجع ، قال رسول الله (ص) : يا عمر ما حملك على ما فعلت ، قال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة ، قال : نعم ، قال : فلا تفعل فإني أخشى ان يتكل الناس عليها فخلهم يعملون ، قال رسول الله (ص) : فخلهم.

 


 

النووي - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان

باب : الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 237 / 238 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ( فضرب عمر (ر) بين ثديي فخررت لاستي ) : فقال : ارجع يا أبا هريرة ، أما قوله ثديي فتثنية ثدي بفتح الثاء وهو مذكر ، وقد يؤنث في لغة قليلة واختلفوا في اختصاصه بالمرأة ، فمنهم من قال : يكون للرجل والمرأة ، ومنهم من قال : هو للمرأة خاصة فيكون اطلاقه في الرجل مجازا واستعارة ، وقد كثر اطلاقه في الأحاديث للرجل وسأزيده ايضاحا إن شاء الله تعالى في باب غلظ تحريم قتل الانسان نفسه ، وأما قوله : لاستي فهو اسم من أسماء الدبر والمستحب في مثل هذا الكناية عن قبيح الأسماء واستعمال المجاز والألفاظ التي تحصل الغرض ولا يكون في صورتها ما يستحيا من التصريح بحقيقة لفظه ....

 


 

ابن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - كتاب اللؤلؤة في السلطان

ما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم - عمرو أبو موسى الأشعري وأبو هريرة والحارث

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 44 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم دعا أبا هريرة ، فقال له : هل علمت من حين أني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين ، ثم بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار ، قال : كانت لنا أفراس تناتجت ، وعطايا تلاحقت ، قال : قد حسبت لك رزقك ومؤونتك وهذا فضل فأده ، قال : ليس لك ذلك ، قال : بلى والله وأوجع ظهرك ، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه ، ثم قال : إيت بها ، قال : احتسبتها عند الله.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما قدم أبو هريرة من البحرين قال له عمر : يا عدو الله وعدو كتابه ، أسرقت مال الله تعالى ، قال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولم أسرق مال الله ، فضربه بجريدة على رأسه ، ثم ثناه بالدرة ، وأغرمه عشرة الآف درهم ، ثم أحضره ، فقال : يا أبا هريرة ، من أين لك عشره الآف درهم ، قال : خيلى تناسلت ، وعطائي تلاحق وسهامي تتابعت ، قال عمر : كلا والله ، ثم تركه أياما ، ثم قال له : ألا تعمل ، قال : لا ، قال : قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة ، قال : من هو ، قال : يوسف الصديق ، فقال أبو هريرة : إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه وظهره ، ولا شتم عرضه ، ولا نزع ماله ، لا والله لا أعمل لك أبدا.