العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

عمر يعتبر أبو هريرة عدوا لله )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب التفسير

تفسير سورة يوسف - تفسير : { لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ( يوسف : 24 ) }

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

 

3380 - أخبرني : أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو ، ثنا : عبد الله بن روح المدايني ، ثنا : يزيد بن هارون ، أنبأ : هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : قال لي عمر : يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله ، قال : قلت لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ، ولكنها أثمان أبلى وسهام اجتمعت ، قال : فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام ، قال : فغرمني اثنى عشر الفا ، قال : فقمت في صلاة الغداة ، فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه ، فقال : ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وأنا ابن أميمة وأنا أخاف ثلاثا واثنتين ، قال : أولا تقول خمسا ، قلت : لا ، قال : فما هن ، قلت : أخاف أن أقول بغير علم وأن أفتى بغير علم وأن يضرب ظهري وأن يشتم عرضي وأن يؤخذ مالي بالضرب ، هذا حديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الثانية : من المهاجرين والأنصار ممن لم يشهد بدرا

الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة 

ومن بني مالك بن أفصى أخوه أسلم وهو ممن انخزع أيضا - أبو هريرة

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 249 )

 

- قال : أخبرنا : عمرو بن الهيثم ، قال : حدثنا : أبو هلال ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : كنت عاملا بالبحرين ، فقدمت على عمر بن الخطاب ، فقال : عدوا لله وللإسلام ، أو قال : عدوا لله ولكتابه ، سرقت مال الله ، قلت : لا ، ولكني عدو من عاداهما ، خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت ، فأخذ مني اثني عشر الفا ، قال : ثم أرسل إلي بعد أن الا تعمل ، قلت : لا ، قال : لم اليس قد عمل يوسف ، قلت : يوسف نبي ابن نبي ، فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين ، قال : أفلا تقول خمسا ، قلت : لا أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري ، وأخاف أن أقول بغير حلم وأقضي بغير علم.

 


 

معمر بن راشد - جامع معمر بن راشد - باب : الامام راع

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 323 )

 

20659 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين ، فقدم بعشرة الآف ، فقال له عمر : استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله ، وعدو كتابه ، قال أبو هريرة : لست عدو الله ، ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما قال : فمن أين هي لك ، قال : خيل لي تناتجت ، وغلة رقيق لي ، وأعطية تتابعت علي فنظروه ، فوجدوه كما قال ، قال : فلما كان بعد ذلك ، دعاه عمر ليستعمله ، فأبى أن يعمل له ، فقال : أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف ، قال : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ، وأنا أبو هريرة ابن أميمة أخشى ثلاثا واثنين ، قال له عمر : أفلا قلت خمسا ، قال : لا أخشى أن أقول بغير علم ، وأقضي بغير حكم ، ويضرب ظهري ، وينتزع مالي ، ويشتم عرضي.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - من سمي بكنيته - أبو هريرة الدوسي

الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو علي بن المسلمة ، أنا : أبو الحسن بن الحمامى ، أنا : أبو علي بن الصواف ، أنا : الحسن بن علي القطان ، نا : إسماعيل بن عيسى ، أنا : أبو حذيفة إسحاق بن بشر بن غياث ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : لما قدمت من البحرين ، قال عمر : يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله ، قال : لست بعدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان خيل لي تناتجت عندي وسهام لي اجتمعت ، قال : فكرر ذلك على ثلاث مرات فكل ذلك أرد عليه فأغرمني اثني عشر الف درهما قال : فقمت في صلاة الغداة ، فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فأرادني بعد ذلك على العمل ، فقلت : لا أعمل لك ، قال : أو ليس يوسف كان خيرا منك وقد سأل العمل ، قلت : إن يوسف نبي وابن نبي وأنا ابن أميمة وإني أخاف ثلاثا واثنتين ، قال : لا تقول خمسا ، قلت : لا أخاف أن أقول بغير حكم وأقضي بغير علم وأن يضرب ظهري ويشتم عرضي ويؤخذ مالى.

 


 

الحموي - معجم البلدان - ب - باب : الباء والحاء وما يليهما - البحرين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 348 / 349 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : استعملني عمر بن الخطاب على البحرين فاجتمعت لي اثنا عشر الفا ، فلما قدمت على عمر ، قال لي : يا عدو الله والمسلمين ، أو قال : عدو كتابه ، سرقت مال الله ، قال : قلت لست بعدو الله ولا المسلمين ، أو قال : عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما قال : فمن أين اجتمعت لك هذه الأموال ، قلت : خيل لي تناتجت وسهام اجتمعت ، قال : فأخذ مني اثني عشر الفا ، فلما صليت الغداة ، قلت : اللهم اغفر لعمر ، قال : وكان يأخذ منهم ويعطيهم أفضل من ذلك ، حتى إذا كان بعد ذلك ، قال : الا تعمل يا أبا هريرة ، قلت : لا ، قال : ولم وقد عمل من هو خير منك يوسف ، قال : اجعلني على خزائن الأرض أني حفيظ عليم ، قلت : يوسف نبي ابن نبي وأنا أبو هريرة ابن أميمة وأخاف منكم ثلاثا واثنتين ، فقال : هلا قلت خمسا ، قلت : أخشى أن تضربوا ظهري وتشتموا عرضي وتأخذوا مالي ، وأكره أن أقول بغير علم وأحكم بغير حلم ....

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما قدم أبو هريرة من البحرين قال له عمر : يا عدو الله وعدو كتابه ، أسرقت مال الله تعالى ، قال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولم أسرق مال الله ، فضربه بجريدة على رأسه ، ثم ثناه بالدرة ، وأغرمه عشرة الآف درهم ، ثم أحضره ، فقال : يا أبا هريرة ، من أين لك عشره الآف درهم ، قال : خيلى تناسلت ، وعطائي تلاحق وسهامي تتابعت ، قال عمر : كلا والله ، ثم تركه أياما ، ثم قال له : ألا تعمل ، قال : لا ، قال : قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة ، قال : من هو ، قال : يوسف الصديق ، فقال أبو هريرة : إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه وظهره ، ولا شتم عرضه ، ولا نزع ماله ، لا والله لا أعمل لك أبدا.