( هل الصحابي مالك بن نويرة كان مانعا للزكاه عن أبا بكر أم ناكرا له ؟! )
عدد الروايات : ( 13 )
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب البيوع باب : النهي للبائع أن لا يحفل الابل والبقر والغنم وكل محفلة الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 302 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : ( لا تصروا ) .... وقال مالك بن نويرة :
فقلت لقومي هذه صدقاتكم * مصررة أخلافها لم تجرد
وضبطه بعضهم ضم أوله وفتح ثانيه ، لكن بغير واو على البناء للمجهول والمشهور الأول ....
النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب البيوع باب : تحريم بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سومه وتحريم النجش وتحريم التصرية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... واستدل لصحة قول الشافعي بقول العرب : لا يحسن الكر إنما يحسن الحلب والصر ، وبقول مالك بن نويرة :
فقلت لقومي هذه صدقاتكم * مصررة أخلافها لم تجرد
قال : ويحتمل أن أصل المصراه مصرورة أبدلت احدى الراءين ألفا كقوله تعالى : { وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ( الشمس : 10 ) } أي دسسها كرهوا اجتماع ثلاثة أحرف من جنس ....
النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الإيمان باب : الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد كان في ضمن هؤلاء المانعين للزكاة من كان يسمح بالزكاة ولا يمنعها الا أن رؤساءهم صدوهم عن ذلك الرأي وقبضوا على أيديهم ، في ذلك كبني يربوع فانهم قد جمعوا صدقاتهم وأرادوا أن يبعثوا بها إلى أبي بكر (ر) فمنعهم مالك بن نويرة من ذلك وفرقها فيهم ، وفي أمر هؤلاء عرض الخلاف ووقعت الشبهة لعمر (ر) فراجع أبا بكر (ر) وناظره واحتج عليه بقول النبي (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله الا الله فمن ، قال : لا إله الا الله فقد عصم نفسه وماله ، وكان هذا من عمر (ر) تعلقا بظاهر الكلام قبل أن ينظر في آخره ويتأمل شرائطه ، فقال له أبو بكر (ر) : إن الزكاة حق المال يريد أن القضية قد تضمنت عصمة دم ومال معلقة بايفاء شرائطها والحكم المعلق بشرطين لا يحصل بأحدهما والآخر معدوم ، ثم قايسه بالصلاة ورد الزكاة اليها ، وكان في ذلك من قوله دليل على أن قتال الممتنع من الصلاة كان أجماعا من الصحابة ....
النووي - المجموع شرح المهذب الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 12 / 13 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ويقول مالك بن نويرة :
فقلت لقومي هذه صدقاتكم * مصررة أخلاقها لم تجدد
قال : ويحتمل أن أصل المصراة مصررة أبدلت احدى الراءين ياء ، وقال الأزهري : في كلامه على مختصر المزني جائز أن تكون سميت مصراة من صرا خلافها كما قال الشافعي (ر) وجائز أن تكون سميت مصراة من الصرى وهو الجمع ( يقال ) صريت الماء في الحوض إذا جمعته ( ويقال ) كذلك الماء صرى ( وقال ) عبيد * يا رب ماء صرى وردته * سبيله خائف حدث * ومن جعله من الصر ، قال : كانت المصراة في الأصل مصرورة فاجتمعت ثلاث راآت ، فقلبت احداها ياء.
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف : الميم القسم الأول - الميم بعدها الألف - ذكر من اسمه مالك - 7712 - مالك بن نويرة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 560 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي يكنى أبا حنظلة ويلقب الجفول ، قال المرزباني : كان شاعرا شريفا فارسا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية وأشرافهم ، وكان من أرداف الملوك وكان النبي (ص) استعمله على صدقات قومه فلما بلغته وفاة النبي (ص) أمسك الصدقة وفرقها في قومه ، وقال في ذلك :
فقلت خذوا أموالكم غير خائف * ولا ناظر فيما يجيء من الغد فان قام بالدين المحوق قائم * أطعنا وقلنا الدين دين محمد
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة حرف : الميم - باب : الميم والألف - 4654 - مالك بن نويرة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- مالك بن نويرة بن حمزة ابن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبي (ص) وأسلم واستعمله رسول الله (ص) على بعض صدقات بني تميم ، فلما توفي النبي (ص) وارتدت العرب وظهرت سجاح وادعت النبوة صالحها الا انه لم تظهر عنه ردة ، وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتى بمالك بن نويرة ونفر من قومه فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد انهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد امرأته ، فقال عمر لأبي بكر : سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه ، فقال أبو بكر : تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا وقدم خالد على أبي بكر ، فقال له عمر : يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته لأرجمنك ، وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكا وأصحابه ليلا أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، فقالوا لهم : ضعوا السلاح وصلوا ، وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكا ، قال ما أخال صاحبكم الا قال كذا ، فقال : أوما تعده لك صاحبا فقتله ، فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي ، وودى مالكا من بيت المال ، فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة ويدل على أنه لم يرتد ، وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا ، فتركهم هذا عجب ، وقد اختلف في ردته وعمر ، يقول لخالد : قتلت امرأ مسلما ، وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا ، وأبو بكر يرد السبي ويعطي دية مالك من بيت المال فهذا جميعه يدل على أنه مسلم ....
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر الفصل السادس التاريخ الإسلامي - أخبار أبي بكر الصديق وخلافته الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك : أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ، فقال خالد : أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك : قد كان صاحبكم يقول ذلك.
سيد سابق - فقه السنة - الزكاة - الهامش الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 334 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... المراد بهم بنو يربوع وكانوا جمعوا الزكاة وأرادوا أن يبعثوا بها إلى أبي بكر فمنعهم مالك بن نويرة من ذلك وفرقها فيهم ، فهؤلاء هم الذين عرض الخلاف في أمرهم ، ووقعت الشبهة لعمر في شأنهم مما اقتضى مناظرته لأبي بكر واحتجاجه على قتالهم بالحديث.
ابن ماكولا - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب حرف : الحاء - باب : حمرة وحمرة وحمزة وجمرة وخمرة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 506 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومالك بن نويرة بن جمرة بن شداد ابن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، قال الطبري : كان قد أسلم هو وأخوه متمم وبعثه النبي (ص) على صدقة بنى يربوع ، وهو الذي قتله خالد بن الوليد وتزوج امرأته.
العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - كتاب الزكاة - باب : وجوب الزكاة الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... في ضمن هؤلاء المانعين للزكاة من كان يسمع بالزكاة ، ولا يمنعها الا أن رؤساءهم صدوهم عن ذلك وقبضوا على أيديهم كبني يربوع فانهم قد جمعوا صدقاتهم ، وأرادوا أن يبعثوا بها إلى أبي بكر (ر) فمنعهم مالك بن نويرة من ذلك وفرقها فيهم.
الزركلي - الأعلام - حرف : الميم - مي - مالك بن نويرة الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 267 )
- مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي ، أبو حنظلة : فارس شاعر ، من أرداف الملوك في الجاهلية ، يقال له فارس ذي الخمار ، وذو الخمار فرسه ، وفي أمثالهم : فتى ولا كمالك ، وكانت فيه خيلاء ، وله لمة كبيرة ، أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله (ص) صدقات قومه ( بني يربوع ) ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر ، اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرقها ، وقيل : ارتد ، فتوجه إليه خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح ، وأمر ضرار ابن الأزور الأسدي ، فقتله.
ابن خلكان - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - حرف : الواو - 769 - وثيمة بن الفرات الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 13 / 14 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
294 - كان مالك بن نويرة المذكور رجلا سريا نبيلا يردف الملوك وللردافة موضعان أحدهما أن يردفه الملك على دابته في صيد أو غيره من مواضع الأنس والموضع الثاني أنبل وهو أن يخلف الملك إذا قام عن مجلس الحكم فينظر بين الناس بعده وهو الذي يضرب به المثل فيقال : مرعى ولا كالسعدان وماء ولا كصداء وفتى ولا كمالك ، وكان فارسا شاعرا مطاعا في قومه وكان فيه خيلاء وتقدم ، وكان ذا لمة كبيرة وكان يقال له : الجفول وقدم على النبي (ص) فيمن قدم من العرب فأسلم فولاه النبي (ص) صدقة قومه ، ولما ارتدت العرب بعد موت النبي (ص) بمنع الزكاة كان مالك المذكور من جملتهم ، ولما خرج خالد بن الوليد (ر) لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق (ر) نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع ، وقد أخذ زكاتهم وتصرف فيها فكلمه خالد في معناها ، فقال مالك : إني آتي بالصلاة دون الزكاة ، فقال له خالد : أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون أخرى.
السمعاني - الأنساب - حرف : الجيم - باب : الجيم والميم - 938 - الجمرى الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومالك بن نويرة هو الذي قتله خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق (ر) على الردة وتزوج امرأته ، وعتب عليه عمر بن الخطاب (ر) في ذلك واشتكاه إلى أبي بكر (ر) ، ومالك بعثه النبي (ص) على صدقة بني يربوع وكان قد أسلم هو وأخوه متمم.
|