العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

عمر يأمر برجم خالد وأبو بكر يبحث له العذر )

 

عدد الروايات : ( 16 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة احدى عشرة من الهجرة

خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 461 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال :‏ أرياء قتلت أمرا مسلما ، ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا ابن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

 

واستمر أبو بكر بخالد على الامرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين ، قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏:‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد اليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه ، وقال :‏ ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالدا عن الامرة‏. 

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - خالد بن الوليد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ابن سعد : أنبأنا : محمد بن عمر ، حدثني : عتبة بن جبيرة ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، قال : وحدثني : محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، وحدثنا : أسامة ابن زيد عن الزهري ، عن حنظلة بن علي الأسلمي في حديث الردة : فأوقع بهم خالد ، وقتل مالكا ، ثم أوقع بأهل بزاخة وحرقهم ، لكونه بلغه عنهم مقالة سيئة ، شتموا النبي (ص) ، ومضى إلى اليمامة ، فقتل مسيلمة ، إلى أن قال : وقدم خالد المدينة بالسبي ومعه سبعة عشر من وفد بني حنيفة ، فدخل المسجد وعليه قباء عليه صدأ الحديد ، متقلدا السيف ، في عمامته أسهم ، فمر بعمر فلم يكلمه ، ودخل على أبي بكر ، فرأى منه كل ما يحب ، وعلم عمر فأمسك ، وإنما وجد عمر عليه لقتله مالك بن نويرة ، وتزوج بامرأته ، جويرية بن أسماء ، قال : كان خالد بن الوليد من أمد الناس بصرا ، فرأى راكبا وإذا هو قد قدم بموت الصديق وبعزل خالد ، قال أبن عون : ولي عمر ، فقال : لأنزعن خالدا حتى يعلم أن الله إنما ينصر دينه ، يعني بغير خالد ، وقال هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : لما استخلف عمر ، كتب إلى أبي عبيدة : إني قد استعملتك ، وعزلت خالدا.

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - المجلد الثالث : عهد الخلفاء الراشدين

سنة احدى عشرة - مقتل مالك بن نويرة التميمي الحنظلي اليربوعي

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 36 / 37 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال الموقري ، عن الزهري ، قال : وبعث خالد إلى مالك بن نويرة  سرية فيهم أبو قتادة ، فساروا يومهم سراعا حتى انتهوا إلى محلة الحي ، فخرج مالك في رهطه ، فقال : من أنتم ، قالوا : نحن المسلمون فزعم أبو قتادة أنه قال : وأنا عبد الله المسلم ، قال : فضع السلاح ، فوضعه في اثني عشر رجلا ، فلما وضعوا السلاح ربطهم أمير تلك السرية وانطلق بهم أسارى ، وسار معهم السبي حتى أتوا بهم خالدا ، فحدث أبو قتادة خالدا أن لهم أمانا وأنهم قد ادعوا إسلاما ، وخالف أبا قتادة جماعة السرية فأخبروا خالدا أنه لم يكن لهم أمان ، وإنما سيروا قسرا ، فأمر بهم خالد فقتلوا وقبض سببهم ، فركب أبو قتادة فرسه وسار قبل أبي بكر ، فلما قدم عليه ، قال : تعلم أنه كان لمالك بن نويرة عهد وأنه ادعى إسلاما ، وإني نهيت خالدا فترك قولي وأخذ بشهادات الأعراب الذين يريدون الغنائم ، فقام عمر ، فقال : يا أبا بكر إن في سيف خالد رهقا ، وإن هذا لم يكن حقا فإن حقا عليك أن تقيده ، فسكت أبو بكر ، ومضى خالد قبل اليمامة ، وقدم متمم بن نويرة فأنشد أبا بكر مندبة ندب بها أخاه ، وناشده في دم أخيه وفي سبيهم ، فرد إليه أبو بكر السبي ، وقال لعمر وهو يناشد في القود : ليس على خالد ما تقول ، هبه تأول فأخطأ.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف الميم - باب الميم والألف - 4654 - مالك بن نويرة

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

- مالك بن نويرة بن حمزة ابن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبي (ص) وأسلم واستعمله رسول الله (ص) على بعض صدقات بني تميم ، فلما توفي النبي (ص) وارتدت العرب وظهرت سجاح وادعت النبوة صالحها الا انه لم تظهر عنه ردة ، وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتى بمالك بن نويرة ونفر من قومه فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد انهم أذنوا وأقاموا وصلوا ، فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد امرأته ، فقال عمر لأبي بكر : سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه ، فقال أبو بكر : تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا وقدم خالد على أبي بكر ، فقال له عمر : يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته لأرجمنك ، وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكا وأصحابه ليلا أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، فقالوا لهم : ضعوا السلاح وصلوا ، وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكا ، قال ما أخال صاحبكم الا قال كذا ، فقال : أوما تعده لك صاحبا فقتله ، فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي ، وودى مالكا من بيت المال ، فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة ويدل على أنه لم يرتد ، وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا ، فتركهم هذا عجب ، وقد اختلف في ردته وعمر ، يقول لخالد : قتلت امرأ مسلما ، وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا ، وأبو بكر يرد السبي ويعطي دية مالك من بيت المال فهذا جميعه يدل على أنه مسلم ....

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة - ذكر مالك بن نويرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 213 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فأمر خالد مناديا فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل ، فظن القوم أنه أراد القتل ولم يرد الا الدفء فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكا ، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أمرا أصابه ، وقد اختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ومضى حتى أتى أبا بكر ، فغضب أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض الا أن يرجع إليه فرجع إليه حتى قدم معه المدينة ، وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك ، فقال عمر لأبي بكر : إن سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه في ذلك ، فقال : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، فإني لا أشيم سيفا سله الله على الكافرين ، وودي مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ، ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، وقد غرز في عمامته أسهما ، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها ، وقال له : أرئاء قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك ، وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر ، واعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهته أيام الحرب ، فخرج خالد وعمر جالس ، فقال : هلم إلي يا ابن أم سلمة فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ، وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكا وأصحابه ليلا أخذوا السلاح ، فقالوا : نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون ، قالوا لهم : ضعوا السلاح فوضعوه ، ثم صلوا ، وكان يعتذر في قتله أنه قال : ما أخال صاحبكم الا قال : كذا وكذا ، فقال له : أو ما تعده لك صاحبا ، ثم ضرب عنقه.

 


 

أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر

الفصل السادس التاريخ الإسلامي - أخبار أبي بكر الصديق وخلافته

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 / 158 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكا فارسا مطاعا شاعرا قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فلما منع الزكاة أرسل أبو بكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏،‏ فقال خالد‏ :‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معا لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏:‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏

قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحبا والله لقد هممت أن أضرب عنقك ثم تجاولا في الكلام ، فقال له خالد ‏:‏ إني قاتلك‏.‏

فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك ، قال :‏ وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما‏.‏

فقال مالك ‏:‏ يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏

فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه فالتفت مالك إلي زوجته ، وقال لخالد‏ :‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام‏ ، فقال مالك‏ :‏ أنا على الإسلام ، فقال خالد‏ :‏ يا ضرار اضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر ، قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالدا قد زنى فارجمه ، قال :‏ ما كنت أرجمه فانه تأول فأخطأ‏ ، قال :‏ فانه قد قتل مسلما فاقتله ، قال :‏ ما كنت أقتله فانه تأول فأخطأ‏ ، قال : فاعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم.‏

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

 

14091 - عن ابن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد امرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فارجمه ، فقال أبو بكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال :‏ فانه قد قتل مسلما فاقتله ، قال :‏ ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال :‏ فاعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏سيفا سله الله عليهم أبدا.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره

حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاة رسول الله (ص) - ذكر البطاح وخبره

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 278 / 279 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فاختلفت السرية فيهم وفيهم أبو قتادة فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا ، فلما اختلفوا فيهم أمر بهم فحبسوا في ليلة باردة لا يقوم لها شيء وجعلت تزداد بردا ، فأمر خالد مناديا فنادى أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة إذا ، قالوا دثروا الرجل فأدفئوه دفأه قتله ، وفى لغة غيرهم أدفه فاقتله فظن القوم وهي في لغتهم القتل أنه أراد القتل فقتلوهم فقتل ضرار بن الأزور مالكا وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال إذا أراد الله أمرا أصابه ، وقد اختلف القوم فيهم ، فقال أبو قتادة : هذا عملك فزبره خالد فغضب ، ومضى حتى أتى أبا بكر فغضب عليه أبو بكر حتى كلمه عمر فيه فلم يرض الا أن يرجع إليه ، فرجع إليه حتى قدم معه المدينة وتزوج خالد أم تميم ابنة المنهال وتركها لينقضى طهرها وكانت العرب تكره النساء في الحرب وتعايره ، وقال عمر لأبي بكر : إن في سيف خالد رهقا فإن لم يكن هذا حقا حق عليه أن تقيده وأكثر عليه في ذلك ، وكان أبو بكر لا يقيد من عماله ولا وزعته ، فقال : هيه يا عمر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد ، وودى مالكا ، وكتب إلى خالد أن يقدم عليه ففعل فأخبره خبره فعذره وقبل منه وعنفه في التزويج الذي كانت تعيب عليه العرب من ذلك ....

 


 

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - ردة بني تميم

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ، ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن ابن اسحاق ، قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فاعتذر إليه فعذره.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الخاء

1922 - خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن اسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن ابن اسحاق ، قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر واعتذر إليه فعذره.

 


 

ابن حبان - الثقات - ذكر وصف رسول الله (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 169 / 170 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما فرغ خالد بن الوليد من بيعة بني عامر وبنى أسد ، قال : إن الخليفة قد عهد إلى أن أسير إلى أرض بنى غانم فسار حتى نزل بأرضهم وبث فيها السرايا فلم يلق بها جمعا ، وأتى بمالك بن نويرة في رهط من بني تميم وبنى خنظلة فأمر بهم فضربت أعناقهم ، وتزوج مكانه أم تميم امرأة مالك بن نويرة ، فشهد أبو قتادة لمالك بن نويرة بالإسلام عند أبي بكر ، ثم رجع خالد يؤم المدينة ، فلما قدمها دخل المسجد وعليه درع معتجرا بعمامة وعليه قباء عليه صدأ الحديد قد غرز في عمامته أسهما ، فقام إليه عمر بن الخطاب فلانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : أقتلت امرأ مسلما مالك بن نويرة ، ثم تزوجت امرأته والله لنرجمنك بأحجارك وخالد بن الوليد لا يكلمه ولا يظن الا أن رأى أبي بكر على مثل رأى عمر ، حتى دخل على أبي بكر فأخبره الخبر ، واعتذر إليه أنه لم يعلم فعذره أبو بكر وتجاوز عنه ما كان منه في حربه تلك ....

 


 

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكتب إلى خالد بن الوليد أن ينكفئ إلى مالك بن نويرة اليربوعي ، فسار اليهم ، وقيل : إنه كان ندأهم ، فأتاه مالك بن نويرة يناظره ، واتبعته امرأته ، فلما رآها خالد أعجبته ، فقال : والله لا نلت ما في مثابتك حتى أقتلك ، فنظر مالكا ، فضرب عنقه ، وتزوج امرأته ، فلحق أبو قتادة بأبي بكر ، فأخبره الخبر ، وحلف الا يسير تحت لواء خالد لأنه قتل مالكا مسلما ، فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر : ياخليفة رسول الله إن خالدا قتل رجلا مسلما ، وتزوج امرأته من يومها ، فكتب أبو بكر إلى خالد فأشخصه ، فقال : ياخليفة رسول الله إني تأولت وأصبت وأخطأت ....

 


 

ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون

 الكتاب الثاني ويشتمل : أخبار العرب وأجيالهم ودولهم منذ مبدإ الخليقة إلى هذا العهد

القول في أجيال العرب وأوليتها واختلاف طبقاتهم وتعاقبها وأنساب كل طبقة منها

الطبقة الثالثة : من العرب وهم العرب التابعة للعرب وذكر افاريقهم وأنسابهم وممالكهم

وما كان لهم من الدول على اختلافها والبادية والرحالة منهم وملكها - الغزوات - الخلافة الإسلامية - البطاح ومالك بن نويرة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 500 / 501 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان مالك بن نويرة لما تردد في أمره ، فرق بنى حنظلة في أموالهم ونهاهم عن القتال ورجع إلي منزله ، ولما قدم خالد بعث السرايا يدعون إلى الإسلام ويأتون بمن لم يجب أن يقتلوه فجاؤوا بمالك بن نويرة في نفر معه من بني ثعلبة بن يربوع ، واختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة أنهم أذنوا وصلوا فحبسهم عند ضرار بن الأزور ، وكانت ليلة ممطرة فنادى مناديه أن أدفئوا أسراكم ، وكانت في لغة كنانة كناية عن القتل فبادر ضرار بقتلهم وكان كنانيا ، وسمع خالد الواعية فخرج متأسفا وقد فرغوا منهم ، وأنكر عليه أبو قتادة فزجره خالد فغضب ولحق بأبي بكر ، ويقال أنهم لما جاؤوا بهم إلى خالد خاطبه مالك بقوله فعل صاحبكم شان صاحبكم ، فقال له خالد : أو ليس لك بصاحب ثم قتله وأصحابه كلهم ، ثم قدم خالد على أبي بكر ، وأشار عمر أن يقيد منه بمالك بن نويرة أو يعزله فأبى ، وقال : ما كنت أشيم سيفا سله الله على الكافرين وودى مالكا وأصحابه ورد خالدا إلى عمله.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب : سراياه صلى الله عليه وسلم وبعوثه

سرية خالد بن الوليد (ر) إلى بني جذيمة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي كلام السهيلي أنه روى عن عمر بن الخطاب أنه قال لأبي بكر الصديق : إن في سيف خالد رهقا فاقتله ، وذلك حين قتل مالك بن نويرة وجعل رأسه تحت قدر حتى طبخ به وكان مالك ارتد ، ثم رجع إلى الإسلام ، ولم يظهر ذلك لخالد وشهد عنده رجلان من الصحابة برجوعه إلى الإسلام فلم يقبلهما ، وتزوج امرأته فلذلك ، قال عمر لأبي بكر : اقتله ، فقال : لا أفعل لأنه متأول ، فقال : اعزله ، فقال : لا أغمد سيفا سله الله تعالى على المشركين ، ولا أعزل واليا ولاه رسول الله (ص) ، قيل واصل العداوة بين خالد وسيدنا عمر (ر) على ما حكاه الشعبي أنهما وهما غلامان تصارعا ، وكان خالد ابن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعولجت وجبرت ، ولما ولي سيدنا عمر (ر) الخلافة أول شيء بدأ به عزل خالدا لما تقدم ، وقال لا يلي لي عملا أبدا ، وقيل لكلام بلغه عنه ، ومن ثم أرسل إلى أبي عبيدة إن أكذب خالد نفسه فهو أمير على ما كان عليه ، وإن لم يكذب نفسه فهو معزول ، فانتزع عمامته وقاسمه ماله نصفين فلم يكذب نفسه فقاسمه أبو عبيدة ماله حتى احدى نعليه وترك له الأخرى ، وخالد يقول : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين.

 


 

السمعاني - الأنساب - حرف الجيم - باب الجيم والميم - 938 - الجمرى

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 329 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومالك بن نويرة هو الذي قتله خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق (ر) على الردة وتزوج امرأته ، وعتب عليه عمر بن الخطاب (ر) في ذلك واشتكاه إلى أبي بكر (ر) ، ومالك بعثه النبي (ص) على صدقة بني يربوع وكان قد أسلم هو وأخوه متمم.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... لما قتل خالد مالك بن نويرة ونكح امرأته ، كان في عسكره أبو قتادة الأنصاري ، فركب فرسه ، والتحق بأبي بكر ، وحلف الا يسير في جيش تحت لواء خالد أبدا ، فقص على أبي بكر القصة ، فقال أبو بكر : لقد فتنت الغنائم العرب ، وترك خالد ما أمرته ، فقال عمر : إن عليك أن تقيده بمالك ، فسكت أبو بكر ، وقدم خالد فدخل المسجد وعليه ثياب قد صدئت من الحديد ، وفي عمامته ثلاثة أسهم ، فلما رآه عمر ، قال : أرياء يا عدو الله عدوت على رجل من المسلمين فقتلته ، ونكحت امرأته ، أما والله إن أمكنني الله منك لأرجمنك ، ثم تناول الأسهم من عمامته فكسرها ، وخالد ساكت لا يرد عليه ، ظنا أن ذلك عن أمر أبي بكر ورأيه ، فلما دخل إلى أبي بكر وحدثه ، صدقه فيما حكاه وقبل عذره ، فكان عمر يحرض أبا بكر على خالد ويشير عليه أن يقتص منه بدم مالك ، فقال أبو بكر : إيها يا عمر ما هو بأول من أخطأ ، فارفع لسانك عنه ، ثم ودى مالكا من بيت مال المسلمين.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع