العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسين (ع) ظلما )

 

عدد الروايات : ( 12 )

 

الطبري - تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - ذكر أسماء من قتل من بني هاشم

مع الحسين (ع) وعدد من قتل من كل قبيلة من القبائل التي قاتلته

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 467 / 468 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال هشام : قال أبو مخنف : ولما قتل الحسين بن علي (ع) جيء برؤوس من قتل معه من أهل بيته وشيعته وأنصاره إلى عبيد الله بن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأسا ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوزان بعشرين رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأسا ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأسا.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

ذكر اخبار الملك رسول الله (ص) بقتل الحسين ، وإيرائه تربة الأرض التى يقتل بها

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 > 148 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن أنس (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين ، خرجه الملا في سيرته.

 

- عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه اياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.

 

- وخرجه أحمد في مسنده ، وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث ، وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها ، قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.

 

- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها ، قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر ، وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.

 

- وعن أم سلمة ، قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضا يقال لها كربلاء ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعنها : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فاستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن ابني هذا يقتل بأرض العراق يعني الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعن علي (ر) ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل ، وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا ، خرجه أحمد ، وخرجه ابن الضحاك.

 

- وعن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سافر مع علي وكان على مطهرته ، فلما حاذى بيوتنا وهو منطلق إلى صفين فنادى علي صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله ، بشاطئ الفرات ، فقلت له : ماذا أبا عبد الله ، فقال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، ثم ذكر الحديث إلى آخره.

 

- عن سلمي ، قالت : دخلت على أم سلمة هي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ، قالت : رأيت رسول الله (ص) يعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفا ، خرجه الترمذي ، وقال : حديث غريب ، والبغوى في الحسان.

 

- وعن ابن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ، قال : هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، خرجه ابن بنت منيع ، وأبو عمر الحافظ السلفي ، وقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه ، الحديث.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - ذكر ما جاء فيما يقتل به

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : أن جبريل أخبرني : إن الله عز وجل قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين الفا ، وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين الفا ، خرجه الملا في سيرته.