( استشهاد الامام الحسين (ع) ظلما )
عدد الروايات : ( 14 )
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : معجزاته (ص) فيما أخبر به من الكوائن بعده فكان كما أخبر غير ما تقدم الباب الثالث عشر : في إخباره (ص) بولاية يزيد وأنه أول من يغير أمر هذه الأمة الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى ابن عساكر في تاريخه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما إنه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله ، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم ، فلا ينصرونه الا عمهم الله بعقاب.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : بعض فضائل آل رسول الله (ص) والوصية بهم ومحبتهم والتحذير من بعضهم وذكر أولاد رسول الله (ص) وأولادهم (ر) الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) من المناقب غير ما تقدم الثاني : في تقبيله (ص) فاه ، والدعاء له وتقبيله زبيبته ، ومص لعابه ، ودلعه لسانه له (ر) الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 72 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى ابن أبي عاصم ، عن أنس (ر) ، قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) ، جئ برأسه إلى ابن زياد فجعل ينكت بقضيب معه على ثناياه ، وقال : كان حسن الثغر ، فقلت في نفسي : لأسوءنك ، لقد رأيت رسول الله (ص) يقبل موضع قضيبك من فيه.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : بعض فضائل آل رسول الله (ص) والوصية بهم ومحبتهم والتحذير من بعضهم وذكر أولاد رسول الله (ص) وأولادهم (ر) الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) من المناقب غير ما تقدم التاسع : في إخبار جبريل وملك المطر النبي (ص) بقتل الحسين وإراءتهما له تربة الأرض التي يقتل بها الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 / 74 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى الطبراني في الكبير وابن سعد ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة ، وأخبرني : أن فيها مضجعه.
- .... وروى الامام أحمد ، عن ثابت ، عن أنس (ر) ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة (ر) : احفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) نعم ، قال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه ترابا أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع بقتله بكربلاء.
- .... ورواه البيهقي من حديث وهب بن ربيعة وزاد ، قال : أخبرتني : أم سلمة (ر) أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو خاثر ، دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق ، قال : قلت له يا جبريل ، أرني تربة الأرض ، فقال : هذه تربتها. . - .... وروى البزار ، عن ابن عباس (ر) ، قال : كان الحسين جالسا في حجر النبي (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه ، فقال : وكيف لا أحبه ، وهو ثمرة فؤادي ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ، فقبض قبضة ، فإذا تربة حمراء.
- .... وروى الامام أحمد عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات ، قال : خيرا يا عبد الله ، قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) ، قال : قام من عندي جبريل (ع) ، وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقلت : نعم ، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- .... وروى الامام أحمد ، عن أبي امامة الباهلي (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - ، فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) ، فقال رسول الله (ص) لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل ، فجاء الحسين فأخذته واحتضنته ، فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ، قال : نعم ، وأراه من تربته.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : بعض فضائل آل رسول الله (ص) والوصية بهم ومحبتهم والتحذير من بعضهم وذكر أولاد رسول الله (ص) وأولادهم (ر) الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) من المناقب غير ما تقدم التاسع : في إخبار جبريل وملك المطر النبي (ص) بقتل الحسين وإراءتهما له تربة الأرض التي يقتل بها الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 / 75 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى الامام أحمد ، عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
- .... وروى البغوي ، عن أنس بن الحارث (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول إن ابني هذا يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقاتل مع الحسين (ر) فقتل.
- .... وروى ابن سعد وغيره ، عن علي (ر) : أنه مر بكربلاء ، وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن اسمها ، فقيل : كربلاء ، فنزل فصلى عند شجرة هنالك ، فقال : يقتل هاهنا شهداء وهم خير الشهداء ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان فعلموه بشيء ، فقتل فيه الحسين (ر).
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : بعض فضائل آل رسول الله (ص) والوصية بهم ومحبتهم والتحذير من بعضهم وذكر أولاد رسول الله (ص) وأولادهم (ر) الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) من المناقب غير ما تقدم العاشر : في رؤيا أم سلمة وابن عباس (ر) رسول الله (ص) في منامهما وإخباره إياهما أنه شهد قتل الحسين (ر) الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 75 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى ابن أبي الدنيا ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : استيقظ ابن عباس (ر) من نومه ، فاسترجع ، فقال : قتل الحسين ، والله ، فقال له أصحابه : كلا يا ابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم ، فقال : ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا ابني الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعه إلى الله عز وجل فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه ، وتلك الساعة ، فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.
- .... وروى الترمذي ، عن سلمي ، قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، قلت : ما لك يا رسول الله (ص) عليك ، قال : شهدت قتل الحسين آنفا.
- .... وروى ابن سعد ، عن شهر بن حوشب (ر) ، قال : أنا لعند أم سلمة (ر) فسمعتها صارخة ، فأقبلت حتى انتهيت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين ، فقالت : قد فعلوها ، ملأ الله قبورهم أو بيوتهم نارا ، ووقعت مغشيا عليها وقمنا.
|