العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسين (ع) ظلما )

 

عدد الروايات : ( 7 )

 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء - من اسمه الحسين

 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال محمد بن عبيد الطنافسي ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوى ، وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبرا أبا عبد الله ، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء - من اسمه الحسين

 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 )

 

- .... أخبرنا : بذلِك أبو العباس أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا : أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش ، قال : أخبرنا : أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا : أبو الغنائم بن المأمون ، قال : أخبرنا : أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا : أبو القاسم البغوي ، قال : حدثني : يوسف بن موسى القطان ، قال : حدثنا : محمد بن عبيد ، فذكره ، وقال أبو القاسم البغوي بن أبي شيبة الحبطي ، قال : حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : حدثنا : ثابت ، عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر واقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فأراه اياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء - من اسمه الحسين

 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 / 409 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال : عبادة بن زياد الأسدي ، حدثنا : عمرو بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم ، وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.

 

- .... وقال عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، عن أبي بكر بن عياش ، عن موسى بن عقبة ، عن داود ، قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ، قال : إن جبريل أخبرني : أن ابني هذا يقتل ، وأنه اشتد غضب الله على من يقتله.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء - من اسمه الحسين

 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 410 / 411 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني : مر علي على كعب ، فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ، قال : لا ، فمر حسين ، فقالوا : هذا ، قال : نعم.

 

- .... وقال محمد بن سعد ، أخبرنا : يحيى بن حماد ، قال : أخبرنا : أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، قال : حدثنا : أبو عبد الله الضبي ، قال : دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له ، وله امرأة يقال لها : خرداء ، هي أشد حبا لعلي وأشد لقوته تصديقا ، فجاءت شاة فبعرت ، فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي ، قالوا : وما علم علي بهذا ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء ، فنزل فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقالت خرداء وما ينكر من هذا ، هو أعلم بما قال منك ، نادت بذلك وهي في جوف البيت.

 

- .... وقال أبو الحسن الدارقطني ، حدثنا : محمد بن نوح الجند يسابوري ، قال : حدثنا : علي بن حرب الجند يسابوري ، قال : حدثنا : إسحاق بن سليمان ، قال : حدثنا : عمرو بن أبي قيس ، عن يحيى بن سعيد أبي حيان ، عن قدامة الضبي ، عن خرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمي ، قال : خرجنا مع علي في بعض غزوة ، فسار حتى انتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة يصلي إليها ، فأخذ تربة من الأرض ، فشمها ، ثم قال : واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث ، قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة ، فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي ، فقلت : أبشرك ابن بنت رسول الله (ص) وحدثته الحديث ، قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالا وتركت ، قال : أما لا ، فول في الأرض ، فوالذي نفس حسين بيده ، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم ، قال : فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله.